اختي الماسة قطر
انت تبحثين عن حل لمشكلتك وغالباَ أن من سيقرأ رسالتك لن يبخل عليك بحل
إن لم تكن حلول ولكن في مشكلتك هذه بالذات ليس الصعب ايجاد الحل وانما الصعب
هو القدره او بالأصح امتلاك الجرأه على اختيار الحل المناسب
لذا يجب عليك اولاَ ان تنظري الى حياتك بنظرة مستقبلية عقلية بحته كيف ستستمر حياتكما
في ضل انعدام التفاهم او حتى افكار او اهداف مشتركة؟؟
هل سيستجب للنصح في ظل المنكرات التي يعيشها وعدم التفاهم بينكما؟؟
ماذا لو استمر على حالة هذه ولم يتب؟؟
وفوق اي شئ كيف ستعيشين بأمان مع رجل لايصلى؟؟الا تعلمين ان الصلاة عمود الدين وتاركها
كافر خارج عن المله اذا مات على هذا لايجوز الصلاة عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين؟؟
اذا وضعت في اعتبارك ذلك وكثير من الأمور الأخرى والتى قد نغفل عنها في هذا المقام
فانت امام اختيارين لاثالث لهما
1- اما ان تتخذي قرارك بأن تنهي هذه الحياة وتنفصلا من البداية وخاصة قبل ان يوجد اطفال
2- وإما أن تتمهلي قليلاَ في طلب الإنفصال وتمنحيه فرصة لعل الله يهديه على يديك من خلال
العشرة والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة فقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم((لئن يهدي الله بك رجلاَ واحداَ خيرٍٍ لك من حمر النعم))
ولكن حاولي قدر المستطاع ان تكون هذه المده دون اطفال حتى لايستخدمهم كوسيله
للضغط عليك فيما بعد,,,,
ولا اخفيك فقد تعرضت احد القريبات لنفس مشكلتك من حوالي 15سنه عندما تكشفت
لها الأمور وطلبت منا النصيحة نصحها الجميع بالإبتعاد عنه مادامت في اول الطريق
((وكان قد مضى على زواجهما حوالي ستة اشهر فقط وليس هناك اطفال وبخاصه انها
كانت تحاول جاهدةً خلال تلك الفترة التعديل ولو بشكل طفيف في سلوكياته ولكن
دون جدوى))
ولكنها ترددت في الإنفصال واستصعبت الأمر وكانت النتيجة اب على حاله واطفال ضائعين
وحياة مأساوية طيلة هذه السنوات وحتى الآن لايتسع المقام لذكرها هنا,,,,,,
لااحثك على الإنفصال ولكن تريثي وفكري مرارا ومن جميع الجهات حتى لا تندمي,,,,
,,,,,,,ادعو الله العلي القدير ان يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به ,,,,,,