[ COLOR="RoyalBlue"]رسالة شكر لكل من ساهم من وقته ومن فكره لي براي او دعاء
رسالة شكر للمشرفين القائمين على هذا الموقع
شكر خاص للاخ صاحب راي سديد
وردي بالخصوص على الاخ قلب مثخن
لاني لامست منه كلمات تمنيت ان اقول له مارئيته من رده ايجابا
ومااحسست برغبة بان افضي اليه لن اقول سلبا لكن كوجهة نظر
ايجابا هو لامس الحقيقة خصوصا لما طرح الامر من وجهة نظر الطرف الاخر واقولها لك هي الحقيقة هو يحس بالضبط مثل ماذكرت
وكنت اتمنى ان اسئلك كيف لي ان اعمل لاقرب وجهات نظر لامور لا يد لي فيها
لست من رفضه ولولا تمسكي فيه لما تزوجته فهل اجازى بان ينتقم مني باسرتي وان لم اخذها بمعنى الانتقام
بان يعاقبني او ان يخرج عقده من باسرتي من خلالي كزوجة وقفت معه واحبته وماكانت ترى جمال الدنيا الا من عينيه
هذ هذا جزاء اي زوجة تمسكت بزوجها واحببته لذاته ولشخصيته بغض النظر عن الاعتبارات الاجتماعية او المادية والثقافية ايضا
هل هذا جزاء زوجة وقفت مع زوجها بضيقه وفقره وتحملت ولم تتذمر ولم تتطلب ليصل زوجها واول ماوصل تنكر لها وعاقبها بشي هو من حق الزوجية بينهما لانه تحبه معه
هل اعاقب لاني شكيت حالي وانا اطالب بحقي ويعاقب المظلوم ويكافئ الظالم بان يكتم صوته لاني امراة لا حق لها بان تتكلم والا اتهمت بشرفها وخدش حيائها واستنكر عليها سلوكها في عصور الجاهلية التي نعيشها الان
هل تنكرون اننا نعيش بعصر وأد النساء
واننا مطالبين كنساء بتحمل اي رجل ظالم او جائر او منحرف وان نأد انفسنا احياء لان مجتمعنا ينظر بسلبية لاي امراة تظهر صوت بخلاف التحمل
كان نفسي اتناقش معك خصوصا لانك استوعبت جزء كبير من المشكلة وردك لامس جروحي
بالنسبة لوجهة نظرك بان المنتدى مثل الحياة العامة
اتفق معك
لكن بنفس الوقت اي شارع او اي مجتمع
لو تكلمنا عن المجتمع الاسلامي
وعصور الاسلام
فمشكلتي تناولها الاسلام ورسول الله وصحابته وزوجاته وذكرت ايضا بالقران الكريم
وبعد رسول الله كانت النساء امثالي تذهب لولي الامر لتشكي له حالها ليس للتفريق فقط لكن لطلب المشورة والتنفيس وكانتهناك احكام شرعية بذلك
ومازالت الاحكام الشرعية موجودة
ولو ذهبت لقاضي شرعي منصف وشكوت له حالي لربما فرقني عن زوجي
لكني للان لا اطلب التفريق او على الاقل بدون خسائر جسيمة اهمها ابنائي
فهل يغلق صوتي لان هناك اناس بقلوبهم مرض يرون من كل امراة فرج
اليس هناك من الانصاف ان نتعامل مع المشكلة مشكلة وان يترفع الانسان عن شهواته لامراة اجنبية
وتطلبون مني ان اترفع عن شهواتي المشروعة في زوجي حلالي الذي يمنعني ايا كانت اسبابه مشكلتي تتعلق بالمودة والرحمة المطلوبة باي زواج اسلامي
قال الله تعالى في القرآن الكريم في الجزء 21 في سورة الروم الآية 21 من صفحة 406 من كتاب الله
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون))
العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام لها إطار واحد يحافظ على المرأة وحقوقها وهو الزواج, ومفهوم الزواج قد لا يكون في زماننا هذا واضحا حتى لكثير من المسلمين, فلا يعرفون طبيعة هذه العلاقة، ولا يعرفون حتى أن حقوق الزوجة على زوجها أكثر من حقوق الزوج على زوجته لمن يبحث هذا الأمر.
فسبحانه وتعالى وضع في الإنسان الشهوة لبقاء النوع الإنساني فيقول تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعـل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين)
ولكن أين يضع المرء شهوته؟ يضعها في امرأة.
ولكن أي امرأة؟ في المرأة التي تزوجها.
ولم تزوجها؟ هل لقضاء الشهوة فقط؟ أم لإنجاب الذرية فقط؟
الإجابة: يضع المرء شهوته في المرأة التي تزوجها ليسكن إليها.
وهذا ايضا حتى للمراة لزوجها
لتضع شهوتها في الرجل الذي تزوجته لتسكن اليه
مشكلتي ليست مشكلة فردية فقط
يمكن اني كنت صريحةفلامست النقاط التي تزعجني تحديدا
لكن مجتمعنا يدفن الرؤوس بالرمال لكي لا نواجه امور بسيطة هي مطالب معظم النساء ويجهلها الكثير من الرجال او يتجاهلوها بعصر المراة لا حق لها الا بفضلة زوجها عليها
ولا حياء في الدين ولا في العلم
لكن خلط الامور يااخي بمجتمعنا بين نظرة الرجل السلبية للمراة وخلط مفهوم الحياء الذي يفرض عرفا على المراة بامور عامة ومنها حتى حقوقها الشرعية خلط بالاوراق وجعلني وغير بمشكلة
عندما يكون الحياء حتى بين الزوجين لتخفي المراة رغبتها وشهوتها
وبموضعي كلاهما لم اتكلم عن وضعية ولا شي خارج وكل حديثي عن امور شرعية بديهية تكلمت عن القبلة لتكون طريق
تكلمت عن التهيء للعلاقة الزوجية
قال صلى الله عليه وسلم: "لا يقعن أحدكم على امرأته، كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول. قيل: وما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة والكلام". وقال: "ثلاث من العجز في الرجل.. وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها (أي يجامعها) قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها، قبل أن تقضي حاجتها منه".
قال الغزالي :ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا نهمتها، فإن إنزالها ربما يتأخر، فيهيج شهوتها، ثم القعود عنها إيذاء لها. والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال، والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها ولا يشتغل الرجل بنفسه عنها، فإنها ربما تستحي
نجد الإمام السلفي الورع التقي أبا عبد الله بن القيم يذكر في كتابه "زاد المعاد في هدي خير العباد" هديه صلى الله عليه وسلم في الجماع. ولا يجد في ذكر ذلك حرجا دينيا، ولا عيبا أخلاقيا، ولا نقصا اجتماعيا، كما قد يفهم بعض الناس في عصرنا. ومن عباراته:
"أما الجماع والباءة فكان هديه فيه أكمل هدى، يحفظ به الصحة، ويتم به اللذة وسرور النفس، ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها. فإن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور، هي مقاصده الأصلية:
أحدهما: حفظ النسل، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم.
الثاني: إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن.
والثالث: قضاء الوطر، ونيل اللذة، والتمتع بالنعمة. وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة.
قال: ومن منافعه: غض البصر، وكف النفس، والقدرة على العفة عن الحرام، وتحصيل ذلك للمرأة، فهو ينفع نفسه، في دنياه وأخراه، وينفع المرأة. ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يتعاهده ويحبه، ويقول: حبب إلى من دنياكم النساء والطيب..
وفي كتاب الزهد للإمام أحمد في هذا الحديث زيادة لطيفة وهي: "أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن".
وحث أمته على التزويج فقال: "تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم.." وقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج.."، ولما تزوج جابر ثيبا قال له: "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك".
ثم قال الإمام ابن القيم:
"ومما ينبغي تقديمه على الجماع ملاعبة المرأة وتقبيلها ومص لسانها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله، ويقبلها. وروى أبو داود:
"أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل عائشة ويمص لسانها" ويذكر عن جابر بن عبد الله قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل المداعبة".
وهذا كله يدلنا على أن فقهاء الإسلام لم يكونوا "رجعيين" ولا "متزمتين" في معالجة هذه القضايا، بل كانوا بتعبير عصرنا "تقدميين" واقعيين.
وخلاصة القول: إن الإسلام عنى بتنظيم الناحية الجنسية بين الزوجين، ولم يهملها حتى إن القرآن الكريم ذكرها في أكثر من موضع.
هل اتيت باي وضعية رغبت فيها
هل اعتراضي الا على امور تناولها الاسلام بصراحة
هل لاني امراة تصادر حريتي لان اشكي شكوى عامة تشكوها الكثيرات من النساء بالمحافل الخاصة وخلف الجدران يفضون بها لامهاتهن واخواتهن وصديقاتهن اليس في ذلك كشف عورة للزوج وللزوجة امام الاخرين من معارفهم
اليس ان اتكلم وانا شخصية مجهولة عليكم وانتم مجهولين لي وتحت رقابة اشرافية لكن ان تكون باتاحة مساحة الحرية لي ولغيري خصوصا عندما لا ارى اني تجاوزت حدود الادب والاخلاق ان نفضي بمنتدى يختص بالمشاكل الزوجية التي لا اجد مكان لافضي بها لاحد لاجد المشورة
وهل المشورة ايضا احتكارا
من حقي ان اطلب المشورة التي اراها تناسبني
وقد استفدت
وبالخصوص اقولها استفدت من اختي( مشكلتي اني اصدق) باحد ردودها التي جعلت مسار بيني وبين زوجي على الاقل للتعامل الجيد رغم اني كنت اسلكه لكنها بتذكيرها لي غيرت مسار خطتي تماما
بعد ان كنت افكر بالانفصال كحل لا بد منه وبعد ردها وردود البعض من الاخوة والاخورات هدئت لافكر باسلوب اخر وقد اجني ثماره
وهذه مقطتفات من فتوى ل د القرضاوي اقتبست بعضها في فقه العلاقة الجنسية بين الزوجين
لا حياء في الدين، وقد أثنت أم المؤمنين عائشة على نساء الأنصار فقالت: لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين. . وكانت هذه الأسئلة مشافهة. وهذه أصعب من السؤال عن طريق رسالة مكتوبة، أو عن طريق الهاتف او عن طريق منتدى ونحو ذلك. وفي المساجد دروس يحضرها الكبار والصغار، والأيامى والمتزوجون، وقد يحضرها النساء عجائز وشواب.
ومثل ذلك يحدث في دروس التفسير والحديث إذا جاءت آية، أو حديث يتعلق بتلك النواحي، فلا يجد المفسر أو المحدث حرجاً في الحديث عن ذلك، وبيان حكم الله تعالى وهدى رسول الله
وما كان لتناول هذا الجانب بهذه الصورة أي أثر سلبي يخشى منه، لأنه كان يتناول في جو من الجدية والبساطة والحرص على المعرفة، مع ما يحيط به من جلال الدين.
وهذا ما ينصح به المهتمون بالتربية الجنسية في عصرنا: أن يزال الغموض والحجب الكثيفة عن موضوع الجنس، وأن ينال المتعلم قدراً من المعرفة به دون تزمت أو مغالاة.
إن العلاقة الجنسية بين الزوجين أمر له خطره وأثره في الحياة الزوجية. وقد يؤدي عدم الاهتمام بها، أو وضعها في غير موضعها إلى تكدير هذه الحياة، وإصابتها بالاضطراب والتعاسة. وقد يفضي تراكم الأخطاء فيها إلى تدمير الحياة الزوجية والإتيان عليها من القواعد.
وهاانا اطرح اخطاء اراها وارغب بايصالها لمن هو معني باسلوب يبين وجهة نظري وذكرت لكم السبل التي اتبعتها
فهل خرجت عن النص
هل تخليت عن حيائي كامراة لاني اشتكيت باني غير راضية عن علاقتي الخاصة مع زوجي للاسباب هذه وهذه وكلها من شرع الله
كلها مذكورة بالسلف
لم اتي بافعال شاذة ولا رغبات خارقة
لاتهم باتهامات ظالمة باني اعرض نفسي او اثير رغبات وغرائز الاخرين
لم اطرح موضوعي بابتذال ولا بسوقية
وكنت انتقي عباراتي حتى عندما اكتب بالعامية واتكلم عموما تلميحا لا تصريحا يمنعني فيها حيائي
[/COLOR][/SIZE]