صدقت زوجها فيه شي يعاني من ( حسن الخلق )و(مخافة الله ).. وهذاسلوك الرسول مع زوجاته .ما يفتقده الكثير من الرجال مثلك .. لا تظن ان الشديد بالصرعه وانما الشديد من يمسك نفسه عند الغضب ..

__________________
********

أشكر لكم تجاوبكم معي جداً ، وأعتذر على عدم ردي سابقاً وهذا لأنني كما سبق وقلت لا املك خدمة النت .. وقد استغليت وجودي الآن في منزل والدي للكتابة لكم

سأرد على بعض الاستفسارات بشكل عام وسأوضح أمور أخرى

* تسائل البعض لماذا كررت أنني استحق الرجم ... قلت هذا لأنني اشعر أن ذنبي كبير وعظيم ... تقدم لي كثر لكنني اخترت زوجي لما اشتهر به من خلق ... واليوم أشعر أنني سأكون سبباً في فساده " لا سمح الله " أشعر أنني شيطان مترصد له يفعل المستحيل لجره لطريق الخطأ !! أدرك أن الرجل يتزوج ليغني نفسه بحلال الله عن حرامه لكنني أشعر أحياناً أنني أجره جراً لطريق الحرام بحرمانه من حقه

* قد يعتقد البعض أن زوجي ضعيف الشخصية لكنه غير هذا تماماً وما صبره علي إلا لما اشتهر به من حلم وصبر وقوة بأس وكتمان للغيظ

* أخشى أن صمت زوجي راجع لاحساسه أنه مدين لي !!!!!!!!!!!!! لزوجي شقيق واحد أكبر منه وشقيقة أصغر منه ووالده توفى عندما كانت شقيقته طفلة
كان يشتكي من شقيقته وأنه يخشى أن تفسد لما يصدر عنها من تصرفات لا تعجبهم لكنه في الوقت نفسه غير راضي عن صرامة شقيقه معها لم يكن يرى أن هذا يجدي نفعاً كان هذا في بداية الملكة " عقد القرآن " .
عندما تقربت من شقيقته شعرت أن مشكلتها الأساسية عدم تفهمهم لها لفارق السن " الحمدلله لم تكن هناك مشكلة صعبة أصلاً ولم تكن من بنات هذه الأيام كما كان شقيقها الأكبر يقول " لم أكن أكبرها كثيراً كان عمرها 17 وعمري 21 لذا سهل علي مصادقتها ونيل ثقتها ... زوجي يردد دائماً أن وجودي في حياتهم نعمة من الله لأنقذ أختهم من الضياع !!! وأنه يدين لي بهذا

* لمن سئل نعم أعيش بمفردي لا مع أهل زوجي ولا أهلي ، ولا يوجد في المنزل خادمة

* لا يمكنني ترك العمل ليس لأجلي بل حرصاً على زوجي ... لدينا قرضان وراتب زوجي لا يكفي ... إن تركت العمل لن يقصر ولن يمانع العمل 24 ساعة كي لا نشعر بنقص لكن ليس من العدل أن أضيف عبء جديد على كاهله ولاسيما أنه يسهم في إعالة أمه وأخته اليتيمة .

أخجلتني كلماتكم أمس لذا قررت الآتي

* اتباع نظام غذائي وتغيير الفيتامينات فربما يكون أحد أسباب صدي نقص الحديد كما قالت إحدى الأخوات

* زوجي اليوم دوامه مسائي لذا أنا في بيت أهلي ... حجزت لي موعداً في الصالون وقبلها سأذهب مع أخي " أخي الوحيد ليس لي أخوات أو أخوان غيره " للسوق لشراء ملابس جديدة ...

أصارحكم ليست المرة الأولى التي أقر فيها أن أفعل وأفعل وأفعل لترجع حليمة لعادتها القديمة لكنني آمل هذه المرة أن تمدني نصائحكم وحتى نقدكم وصراحتكم بمزيداً من القوة

أدعوا الله أن تكون توبتي صادقة وأن يقبلها الله وأن يمنحني القوة لأكون نعم الزوجة والأم ... أرجوكم أدعوا لي

تقصدين مرض نفسي وهو الضعف والخوف


هل تدرين ان كبرياء وشخصية الرجل اكبر من تهتز من أجل إمرأة .

أعتقـد أن جـوهـر المشكلة ليس في حرمان زوجـك من حقـة الشرعي بقـدر مـا هـو عدم وجود رغبـة ودافع ذاتي من قبلك في تنفيــذ تلك العملية وذلك التواصل خاصة أنكما لازلتما عرسان جدد حيث لم يمضي من زواجكما سوى سنة وسبعة أشهر وليس لديكما سوى طفلة واحـدة .

فحتى لو زدتي من الجرعة وأعطيتيه المزيد من حقـة ستكون المتعـة والإشباع في كثير من المرات من طرف واحـد وهذا ما قـد يفقـد العملية الكثير من حلاوتها ومتعتها حتى بالنسبة للرجل الذي يفضل أن تشاركه زوجته في كل مرة يتواصل معها الرغبـة القوية والمتعـة .

هناك من الزوجات من لديها مسؤوليات كبيره .. وظيفـة وعدد كبير من الأطفال وأعمال متعددة لكنها تقيم الدنيا ولا تقعدها اذا انقطع عنها زوجها اسبوع واحد أو حتى أقل من ذلك بكثير .

وكثيرا ما تـتـضرر وتشتكي الزوجات من هجر أزواجهن لهن لكن الهجر في حالتكم أصبح عملية عكسـية لا تضرك وانما تضر الطرف الآخـر .

إذا توافـرت الرغبــة الذاتية الجادة في فعل ذلك صنعنا الظروف الملائمة لتنفيـذها واشباعها مهما صعبت تلك الظروف ، واذا انعدمت او ندرت الرغبة صنعنا وأوجـدنا وابتكرنا الظروف التي تمنع الطرف الثاني من تنفيـذ رغباته .

أرى أن تعالجي المشكلة من جذورها وتبحثي عن مختلف الاساليب التي يمكن أن تـنـمي الرغبة لديك سواء بالاساليب الطبية الجسدية او غيرها من الاساليب النفسية والعاطفيـة .

وقبل ذلك الدعاء لله الرحيم العظيم ..
فهو على كل شيء قدير .