الأمر لا يتعدى برمته ـ فيما أعتقد ـ اختلافات طبيعية بين البشر .
وهذه الاختلافات تلعب فيها الظروف الصحية والنفسية والعائلية والاجتماعية دوراً مهما ، في زيادتها أو نقصانها .
ألا يوجد من النساء من كانت تشتكي من البرود الجنسي في بداية زواجها ، وبثقافة جنسية معينة وبظروف مختلفة استطاعت أن تتجاوز هذا البرود وتحقق تقدما .
والعكس كذلك ، فقد تكون في البداية في حالة جنسية جيدة ، ثم ينقلب الأمر لسبب ما من الأسباب السابقة .
وهذا الأمر ينطبق على الرجال كذلك .
فهو اختلاف وفروق بين جميع البشر وليس بين الرجال والنساء فقط .
لا نستطيع أن نقول مثلاً : أن الرجال جمعهم أطول من النساء جميعهن
ولا أكثر سمنة . ولا أفتح بشرة ..
وما شابه هذا وذلك .
فالأمر اختلافات طبيعية وضعها الله في البشر ، وأعتقد أن كل من يكتب في هذا الموضوع يأخذ بالاعتبار أولا تجربته وخبراته الشخصية ، وتعلمون أنه يستحيل أن تكون هناك دراسة علمية تستقصي وتحيط بجميع البشر .
لأنه حينها ـ وحينها فقط ـ نستطيع أن نجزم بأن هذا أكثر شهوة من تلك .