عودتها إلى بيتها يعني المفروض انها تابت
لا بد أن تتوب إلى الله تعالى قبل ان تتوب لزوجها
و بالتالي الحل بسيط و سهل
أولاً عليها الاكثار من استشعار ذنبها و الشعور بالندم و الاقلاع عن الذنب و أعتقد انها فعلت هذا كله حتى الآن
الخطوة الثانية أنها لا بد لها من حضور دروس علم شرعي كالتجويد و حفظ القرآن دروس في السيرة و عالعقيدة الاسلامية .... الخ من هذه العلوم الهامة و لا بد أن يتغير مظهرها مثلا إذا كانت حجابها غير شرعي يجب أن يتغير هذه الفترة و حالاً و اذا كانت تتبرج عليها ان تخرج بدون تبرج يعني يجب أن يضهر عليها علامات التوبةو القرب من الله لأنها و بهذه الطريقة تكون قد
- تقربت من رب العالمين
- تقربت من زوجها
فعندما
يراها زوجها قد عادت إلى الله و أنها فعلا تتغير في علاقتها مع رب العالمين بالتأكيد سيشعر أنه لن يخاف من خيانتها بعد الآن
(انبه الى كلمة يراها لا بد أن يتغير مظهرها )
عليها أن تكون حكيمة و تتصرف بهدوء و تفكير جيد بدون ان تشعره أنها تفعل ذلك كي تعيد له الثقة
و مع الوقت سوف تشعر هي فعلاً أنها أصبحت إلى الله أقرب و الزمن كفيل بنسيان الماضي
و التوبة تجب ما قبلها فإن كان الله قد تاب عليها فلا يمكن لزوجها ان لا يغفر لها
كيف سيكون ذلك ؟
ممكن أن تجد أي صديقة أو قريبة من قريباتها لها نشاطات دينية و تخاف الله تحاول التقرب لها و تطلب منها ان تحضر معها درس او خطبة او ما شابه
__________________
.
.
استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه