و الله يا عزيزتى ريفان كأنك تحكين مشكلتى
فانا عندى نفس المشكلة فكثيرا من المواقف تتضايقنى
و كثيرا ما تقع من اخواته و اهله افعال تضايقنى مع اننى لا اجرح احد
و لا حتى اعرف انا ارد على احد كل ما افعله اسكت و اكتم غيظى و عندما نصبح
انا و زوجى بمفردنا احكى له ما يضايقنى فيرد بردود باردة وكل ما يستطيع قوله انهم ليسو اهلك
لن يخافو عليك و يفكروا بما يضايقك لما يفكروا فى انفسهم و اولادهم بمعنى انه لن يتدخل و المفروض ان
اكبر رأسى و لا اتكلم وو الله ان هذا الرد بنى سدا بينى و بنهم وكرههتم بالرغم انهم لا يعلمون بما حدث او حتى لا يدروكون انهم يضايقوننا و هكذا حتى تراكمت عدة مواقف فانفجرت فى زوجى و تشاجرنا و تصاعدت الامور حتى اعترفانهم مخطئون و ان اهله يفرقون فى معاملتهم لنا عن معاملتهم لبنتاتهم و ازواجهم و ما لا يقبلونه عليهم يقبلون علينا ثم كرر كلمتة الشهيرة لانهم ليس اهلك ......كم المنى ذلك من زوجى و الله فكرت بالابتعاد عنه و للاسف اهلى ليسو معى فى نفس المدينة لم اجد من اشكو له و الله مهدىء النفوس عندما هدأناوضعت حدودا لمعاملتى لهم ليس قطيعة و لكن حدود و قد تكون زيادة عن حدودها و لكن هذا ما اعطانى الفرصة للرد على كلامه اعطاؤه فرصة للتفكير فى كلامه قبل ان يقوله و قسمت بالله ان اريه كيف تكون معاملتى معهم جافة حتى اريه معنى كلمته انهم ليسو اهلى و المفروض ان لا انتظر منهم حسن المعاملة و لا انتظر منه ان يرد على احد حين يضايقنى
لا اعلم ما افعله صحيحا او لا و لكن ليكن هذا موقفا ارضى به جرح كرامتى منه و من كلامه
اسفة اطلت الحديث و لكنك جئتى على الجر ح كما يقولون و انا مازلت ثائرة