قال الإمام احمد : لااعلم بعد قتل النفس شيئــا" أعظــــــــــــــــــم من الزنـــــــــــــــــــــا

قال تعالى " (( والذين لا يدعون مع الله إلها" ءاخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما" يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا" "))

فقرن الزنا بالشرك وقتل النفس وجعل جزاء ذلك الخلود في العذاب المضاعف مالم يتب العبد

أختي الكريمة اقطعي علاقتك بالشاب فورا" وتوبي لله

فالحياة ليست جنس ومتعة فقط ,, وليس الهدف الحقيقي من الزواج هو ممارسة الجنس

بل ان الهدف اسمى من ذلك بكثير وهو السكن والمودة وحفظ النسل ,, والشهوة ليست سوى دافع للبقاء والمحافظه التكاثر وتعمير الارض ,,, والهدف من وحودنا هو عبادة الله والامتثال لطاعتة

قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ))

اعلمي اختي ان حبس شهوات النفس ايسر بكثيييييير من دوام الحسرات وهو ما تشعرين به الان ,,

والسكون الى ذلك يدل على خساسة النفس ووضاعتها

وانما شرف النفس وزكاها وطهارتها وعلوها ينفي عنها كل شهوة محرمة

قال رسول صلى الله علية وسلم " اكثر ما يدخل الناس النار : الفـم والفرج "

ومن خصائص الزنا :

انه يوجب الفقر , ويقصر العمر , ويكسو صاحبة سواد الوجة , وانة يميت القلب

وانة يجلب الهم والحزن , ويباعد صاحبة من الملك ويقربة من الشيطان

فليس بعد مفسدة القتل اعظم من مفسدتة

قال رسول علية الصلاة والسلام " من اشراط الساعة ان يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنى ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد "

اختي توبي لله وارجعي الى الله وعفي نفسك عن الحرام ,,,

وعدم اقتناعك بزوجك ليس مبررا" لجريمتك وليست مبرر لكي تمارسي الزنا مع ذاك السافل

وليس كفوا" ان تعملي وجه مقارنه بينه وبين زوجك الطاهر النظيف ,,,

اختي احمد الله على نعمة الزواج والطفل ولاتكوني ناكرة لفضل الله عليك

ولاترخصي نفسك وتهدري كرامتك لاجل شهوة ,,, فالبهائم هي التي تتبع شهوتها

واعلمي ان لسوء الخاتمة اساباب اعاذنا الله منها وهي الانكباب على الدنيا والاعراض عن الاخرة والاقدام

والجرأة على المعاصي

__________________



الضحـك مـاهـو عـلامـة مستـريـح

والبـكـا احـيـان مايـوحـي بـحــزن
خـذ مثـل مـنـي انــا قلـبـي جـريـح
وابتسمـلـك مــن غرابـيـل وشـجـن
وان بكيت يجوز ابكى من صحيـح
من جرح من ظلم, من صدمة زمن
أويجوز ابكـي علـى شـان استريـح

او نتيـجـة شــوق اوحــزن اونـــدم