الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين ... سيدنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ..
سؤال:
في الفراغات أثناء الصلاة مثل ما بين الرفع من الركوع والسجود والرفع ما بين السجود والقيام والجلوس، هل الدعاء فيها أفضل أم السكوت؟
الجواب :
المشروع عند الرفع من الركوع أن يقول الإمام والمنفرد: ((سمع الله لمن حمده)) ثم يقولان: ((ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد)). كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما زاد عليه الصلاة والسلام في هذا المقام: ((أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). أما المأموم فالمشروع له عند الرفع من الركوع أن يقول: ((ربنا ولك الحمد))، ثم يكمل الثناء المذكور بعد الاعتدال، وإن قال كل واحد من الثلاثة: اللهم ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد، فكل ذلك جائز وجاءت به السنة. وبذلك يعلم أن الحمد المذكور له صفات أربع:
1- ربنا ولك الحمد.
2- ربنا لك الحمد.
3- اللهم ربنا لك الحمد.
4- اللهم ربنا ولك الحمد... إلى آخره.
وأما عند الرفع من السجود وعند السجود فالمشروع للجميع التكبير وكل ذلك واجب في حق الجميع في أصح قولي العلماء. وبذلك تعلمون أنه ليس هناك فراغات خالية من الذكر والدعاء وأما الجلسة بين السجدتين فيقول فيها الجميع: رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي، ثلاث مرات فأكثر والواجب مرة واحدة والباقي سنة، كما يقول الجميع في الركوع: سبحان ربي العظيم وفي السجود: سبحان ربي الأعلى، والواجب من ذلك مرة وما زاد عليها فهو سنة، ويستحب أن يدعو بين السجدتين بهذا الدعاء: ((اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني))، ويستحب أن يكثر الجميع من الدعاء في السجود لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)) خرجه مسلم في صحيحه. وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء))[1]، وقالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي))[2] متفق على صحته.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] رواه مسلم في (الصلاة) برقم (744)، والنسائي في (التطبيق) برقم (1125)، وأبو داود في (الصلاة) برقم (741).
[2] رواه البخاري في (الأذان) برقم (752، 775)، ومسلم في (الصلاة) برقم (746).
المصدر :
من برنامج نور على الدرب - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
أختكم al ameer
__________________
*************************
اللهم اغفر لأبـــي وأرحمه ... يا أرحم الراحمين
اللهم اغفر لـ أخينا سنون ومنون ..يا أكرم الأكرمين
اللهم غسلهما بالماء و الثلج و البرد
اللهم نقهما من خطاياهما .. كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
يا أرحم الراحمين ..
آمين آمين أمين
*************************
__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي
*************************
اللهم اغفر لأبـــي وأرحمه ... يا أرحم الراحمين
اللهم اغفر لـ أخينا سنون ومنون ..يا أكرم الأكرمين
اللهم غسلهما بالماء و الثلج و البرد
اللهم نقهما من خطاياهما .. كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
يا أرحم الراحمين ..
آمين آمين أمين
*************************