اختي الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير بما صبرت على معاملتها لك، ولا تنسي الدعاء لها بالهداية وان يحنن الله قلبها عليكي، عزيزتي انما المؤمن مبتلى في هذه الدنيا فاوصيك بالبقاء على حسن العشرة والمعاملة الطيبة لها ، والذي يدل على حسن ايمانك وطيب اصلك ، ولا تنسي ان الاجر والثواب لا يضيع عند الله ابدا واحتسبي الاجر في الدنيا والاخرة، اختي الغالية اعتبريها مثل والدتك وتحملي منها الذي يضايقك فان استمريتي في معاملتها بالطيب من الفعل واللين من القول ، فانها ستتغير باذن الله مع مرور الوقت واعلمي انك تكسبين رضا الله اولا ورضا زوجك عنك ثانيا وهذا المهم لاجل سعادتك، فقطرات الماء تفقلق الحجر ليس بقسوتها بل برقتها ، وفقك الله لفعل الخير دائما وانار طريقك لكسب رضاه باذنه تعالى