من بريدي...فتاة تناشدكم الحل - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2007, 02:23 PM
  #11
حبيبة الاسلام
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 392
حبيبة الاسلام غير متصل  
عليها اولا بالتوجة اللى الله عز وجل والدعاء بان يتوب الله عليها من هذة العادة اللعينة وخصا الدعاء فى قيام الليل ....... وطبعا كثرة الاستغفار وقراءة القران حتى تهدأ نفسها وينشرح صدرها (الا بذكر الله تطمئن القلوب)
يجب عليها ان كلما شعرت بالرغبة فى ممارستها للعادة السرية ان تتوضىء سريعا وتصلى ركعتين تقرب اللى الله حتى يصرف عنها هذة الافكار اللعينة....
عليها ان تشغل نفسها بأى شىء طيلة الوقت .... ولا تعطى لنفسها فرصة ابدا ان تختلى بنفسها فى غرفة خالية من الناس......
ويجب ان تفكر فى شىء مهم جدا وهو اذا اخذ الله روحى وانا امارس هذة العادة اللعينة كيف سيكون الوضوع والحصرة يوم القيامة....... ولا تجعل الله اهون الناظرين لها.......
طبعا وفى المقام الاول غض البصر عن كل مايثير الشهوات .......
فعليها هى ان تاخذ بالاسباب والله سبحانة وتعال هو الذى يوفقها للابتعاد عن هذة العادة السرية.... الله المستعان
واسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يتوب عليها ويفرج همها ويشرح صدرها.امين
قديم 20-02-2007, 05:57 PM
  #12
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
نقل الى عالم المشاكل الإجتماعية
قديم 20-02-2007, 11:16 PM
  #13
bluskay2006
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية bluskay2006
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 697
bluskay2006 غير متصل  
ما هي العادة السرية ؟
العادة السرية هي الوصول إلى الرعشة الجنسية بدون الوصال الزوجي وذلك عن طريق اليد وتسمى الاستمناء أو نكاح اليد .

هل للعادة السرية أشكال ؟
نعم يوجد عدة أشكال بالنسبة للذكور والإناث

هل للعادة السرية مضار على صحة الإنسان ؟
العادة السرية ليست مضرة بحد ذاتها ولكن هناك أفراد يمارسون العادة السرية بكثرة لدرجة ترهق الجهاز العصبي والتناسلي. فأخطار الممارسة تختلف لهذه الأسباب وكل شيء يزيد عن حده الطبيعي يكون مضر ، ويقال لو أن الشاب مارس الاستمناء مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فأنه لا يمكن أن يتعب جهازه التناسلي ولكن هذا الأمر يختلف عند الشخص الذي يمارس الاستمناء عدة مرات في اليوم لأنه بذلك سوف يؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز العصبي . وهذه الأعضاء تعود إلى نشاطها السابق بشرط أن تكتسب فترة من الراحة .

وأيضا من مضارها

لا تصل العادة السرية بالشخص الذي يمارسها إلي إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات . كما أنها تخلق في ذات الشخص ميلا إلى الانطواء

العادة السرية تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب ارواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة في حالة الإفراط . وأما عند النساء يصعب عليها أن تصل إلى الهياج العادي الناجم عن الاتصال بين الرجل والمرأة

العادة السرية تدفع صاحبها إلى الإفراط والإدمان عليها وطلب المزيد فالعلاقة الطبيعية تتطلب حضور شخصين في مكان معين وساعة معينة بينما العادة السرية فمتى أراد الشخص استطاع ممارستها وهذا بحد ذاته يدفعه إلى الإدمان

تسبب العادة السرية الغضب والحزن فهو بعد انتهاء من الممارسة ينتابه شعور بالذنب وأنه من الممكن أن تسبب له الأمراض . وهذا الشعور يؤدي بصاحبه إلى الإحساس بالخوف من المجهول وكثرة الأسئلة التي تراوده في نفسه .

العادة السرية لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية – فالجماع يعتبر حدث هام لأنه يتم به التقاء شخصان محبان فيتبادلان المتعة طيلة الوقت ، وهنا ليست فقط الأجهزة التناسلية فقط تأخذ حقها من المتعة ولكن حتى النفس تشعر بالراحة والسعادة – بينما في العادة السرية ما هو إلا حدث غير مهم لأنه يكون لوحده وهو عبارة عن تفريغ فقط لمحتويات الأعضاء التناسلية .

ممارسة العادة السرية عند الفتاة أشد خطورة وذلك لأن الفتاة قد تلجأ لاستعمال أدوات أو أشياء لحك الأعضاء التناسلية في طلب النشوة مما قد يصل لمحاولة إدخال إصبعها بالمهبل مما يهدد عذريتها .

هل تسبب العادة السرية العقم عند الرجل ؟
لا – لا تسبب ممارسة العادة السرية العقم عند كلا الجنسين .

هل تؤدي إلى ضعف الانتصاب والقذف المبكر والبرود الجنسي ؟
لا – لا تسبب كلا من هذه الأمراض ولكن كثرتها المفرطة ممكن أن تؤدي إلى تعود الأعصاب على الهياج اليدوي أو أن يصاب الجهاز التناسلي بالتهاب . ولكن لا تسبب ذلك إذا كانت في حدود المعقول .

هل تسبب العادة السرية إلى الرجفة أو التهاب الجمجمة أو انهيار الأعصاب أو الشلل أو الجنون ؟
كلا العادة السرية لا تسبب أي مرض من هذه الأمراض .

بعد أن عرفنا كل شيء عن العادة السرية ما هو العلاج المناسب لتوقف عن هذا الفعل ؟

يكون بالزواج أن كان الشخص قادرا على ذلك .

الإرادة هي العامل الأول والرئيسي لترك هذا الفعل .

ضبط النفس – وليس الكبت ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه وسرعة تأثره في المواقف ، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة ولا يسمح لهذه الرغبات والتهيجات أن تكون بنفسه من الأساس . وأما الكبت يقصد به هو تخزين الرغبات الجنسية بحجة التحكم فيها فتظل الرغبة مشتعلة تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج . والخلاصة أن يبتعد الشخص عن كل ما هو من الممكن أن يثيره جنسيا ويبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة وعن مواطن الإثارة .

حاول أن توجه حواسك وفكرك في أمور كالطبيعة والتأمل في خلق الله وملكوته ، فهذا أفضل من توجيه الفكر في الجنس .

صن حواسك ونقي نظراتك ولا تسمع للأحاديث الغير مجدية ، وأنظر إلى كل فتاة على أنها أختا لك -- أما المنحرفات فلا تلق إليهن بالا .

لا ترجع إلى فراشك بعد أن تنهض منه --- ولا تعود إلى الفراش إلا وأنت تشعر بالتعب حتى تنام مباشرة .

تجنب الحمامات الساخنة وحاول الاستحمام وأنت على عجل (مثلا ، صباحا قبل الذهاب للمدرسة ، الجامعة أو العمل)

تجنب الكتب المثيرة وأحس في اختيار الأصدقاء الذين يعينونك على الحق وليس الباطل .

الابتعاد عن المأكولات المسببة للغازات والتوابل المهيجة والولائم الدسمة .

وأيضا الابتعاد عن أكل اللحم والسمك والأصداف والبيض بشكل مفرط والإكثار من أكل الفاكهة والسلطة والخضار والحليب .

أن يحاول الشخص أن ينفتح على العالم الخارجي وأن يكون صداقات .

يحاول قدر الإمكان أن لا يخلو بنفسه إذا كان يعلم بأنه من النوع الذي يفكر كثيرا بالجنس .

القيام بالأعمال الرياضية صباحا ومساء .

أما في الحالات الصعبة فاللجوء إلى الطبيب هو أفضل وسيلة إذ يصف الطبيب في هذه الحالة بعض المهدئات التي تخفف منها .
وفي الختام ارجو ان اكون قد افدتك من الناحية العلمية حول ماهية المشكلة وكيفية حلها ومعالجتها والله الموفق
__________________
[IM
قديم 21-02-2007, 12:04 AM
  #14
ريم المدينه
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ريم المدينه
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 3,030
ريم المدينه غير متصل  
بم أن موعد زفافها قد اقترب فهذه فرصة لها في ترك ماتفعله

فالتجهز أغرا ض ولوازم الزواج ولتقرأ العديد من الكتب عن تعامل الزوجين وتشغل نفسها بهذه الأمور وتبتعد عن كل مايعكر مزاحها فهي قادمة على مرحلة مهمة في حياتها فلا تضيعها ولتستعين قبل ذلك بالله سبحانه وتعالى وتتقرب اليه وتدعوه ليلاً ونهاراً أن يصلح الله من شأنها ويوفقها في حياتها
__________________
{َ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19



قديم 21-02-2007, 01:05 AM
  #15
سديد الرأي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 480
سديد الرأي غير متصل  
حسب بريدها ورسائلها تقول حاولت وحاولت ولكن كل شيء وأي شيء يثيرني

وتعامل أهلي معي سيء جدا عنيف متسلط ممايدعوني لتفريغ مابي عن طريقها
__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلةٍ حدباء محمول
قديم 21-02-2007, 06:58 AM
  #16
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
قصتي مع العادة السرية
التاريخ: 7-8-1424 هـ
الموضوع: العائدات إلى الله


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أختي الفاضلة إليك قصتي:
أنا فتاة عادية أدرس في إحدى الكليات، وعمري تجاوز الواحد والعشرين. قصتي تبدأ عندما كنت في السادسة عشر من عمري في ذاك العمر الذي يعتبر مرحلة خطيرة بين الطفولة والشباب، ويكون التأثر شديداً بالأصدقاء والجو المحيط بالفتاة. وبسبب تأثري هذا تعلمت من إحدى رفاق السوء ما يسمى بالعادة السرية. لم أكن أعلم وقتها اسمها أو أضرارها أو شيء عنها سوى أنها إحساس جديد لم أمر به من قبل.. رغبة مختلفة عن الطعام والشراب.. مشاعر لم أعرف لها اسماً أو كنية. واستمريت في ممارسة هذه العادة؛ فلم أكن أعرف أنها حرام لأنني لم أخبر أحداً بها. لكن كنت أشعر دائماً بوخز الضمير.. أشعر دائماً بالحقارة والضآلة أمام هذه الرغبة.

ومرت الأيام ولا أحد يدلني ولا أحد يرشدني، لكنني عرفت من خلال بعض الكتب الطبية أن العادة السرية للفتيان حرام شرعاً ومضرة وما إلى ذلك، لكن لم أجد من يجاوب على أسئلتي هل هي حرام بالنسبة للفتيات أيضاً؟ هل هي مضرة؟ وما أضرارها؟ وكيف التخلص منها؟ وأسئلة لا حسر لها، علمت بعد ذلك بتحريمها حتى للفتيات.
بعد كل مرة من الممارسة أشعر بألم نفسي شديد ومشاعر رهيبة من الخوف من الله عز وجل، والخوف من أن أي أحد يكشف أمري. وأيضاً مشاعر الاستحقار لذاتي لأنني أنجذب وراء شهوة لا تعيد بأي سعادة سوى للحظات معدودة. وفي كل مرة أجزم أنني لن أعود إلى ذلك أبداً، وما هي إلا أيام حتى أعود أسوء من ذي قبل. أحياناً كان يصل بي الأمر إلى أنني لا أريد أن أصلي! فأنا لا أريد الوقوف بين يدي الله وأنا غير طاهرة من داخلي. والله في بعض الأحيان كنت لا أطيق النظر إلى وجهي في المرآة وأسب نفسي وأبكي ولا أجد ملاذاً ولا ملجأ، وكنت أيضاً أحس بأنني غير جديرة لا بأهلي ولا جامعتي ولا حتى صلاتي، وكنت أحس بما أن صلاتي لا تنهاني عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة لي.
لكن بعد فترة اكتشفت أن جسدي ينضر أيضاً؛ فبشرتي أصبحت مجهدة دائما تمتلئ بالبثور سريعاً، و أيضا أحس بألم شديد أثناء بداية الدورة الشهرية، وبدأ جسدي ينهار. أصبحت ضعيفة لا أقدر على التركيز ولا القيام بأي مجهود، وبدأ شعري في التساقط، وأيضاً أثر على نظري وبالتأكيد أثر على مستوى استيعابي للدورس.. علمت أن هذه العلامات هي إشارة من الله عز وجل وأنني أستطيع التخلص منها مهما طال الأمد.

وبالفعل بدأت بالإكثار من الصلاة وقراءة القرآن، وكنت أكي كثيراًعندما أقرأ الآية الكريمة "والذين هم لفروجهم حافظون" [المعارج الآية 29] وأيضاً في سورة النور الآية رقم3 وما فيها من أن الزانية لا تنكح إلا زان أو مشرك. قال تعالى " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحُرم ذلك على المؤمنين"
وكم من الآيات التي فيها وعيد للزاني، ونعلم جميعاً أن الزنا له مداخل كثيرة. وبالفعل قررت عدم العودة واستمريت لفترة لكن رجعت إلى العادة السرية مرة أخرى بشكل أشد وأعنف.
لكنني سألت نفسي لماذا عدت مع أنني عاهدت روحي على ذلك؟ تعرفون لماذا؟ لأنني لم أمنع السبب؛ وهو التفكير بالموضوع.. التفكير بتفاصيل الزواج أكثر من اللازم، وأيضاً الأفلام العربية والأجنبية التي لا تخلو من القبل الحارة التي لا معنى لها سوى الإثارة، والأغاني -بالأخص الأجنبي منها- التي تتحدث عن جسد المرأة وكأنه سلعة، وأيضاً بعض الأغاني التي تتحدث عن الجنس وكيفته، وما إلى ذلك من مشاهد وكلمات لا تتفق مع ديننا ولا مع أخلاقنا، لكن مع ذلك ننبهر بالمطربين ونضعهم في مراتب عالية كأنهم أجناد الله في الأرض.

ومن فترة دعتني إحدى صديقاتي إلى مجلس من مجالس العلم التي تُعقد في المساجد، فوافقت وكنت ذاهبة ومستعدة لأسخر منهم وأقول لهم الكلمة الشهيرة " يا جماعة الدين يسر مش عسر"
لكنني وجدت نفسي بعد ما أديت الصلاة جماعة في المسجد مع أخواتي المسلمات وجلست أستمع لكلام الدين -دين الحق- عرفت أنني كنت مخطئة، وأنني كنت أفهم أشياء كثيرة خطئاً. فقررت هذه المرة التخلص مرة أخرى وبإذن الله من العادة السرية. وبدأت أكثف من صلواتي ومن عباداتي وأبتهل إلى الله وأدعو بدون كلل أو ملل، وكلما كانت عزيمتي تضعف وأقول إن الله لا يستجيب لي أتذكر الحديث القدسي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" [رواه البخاري]
ألهذا الحد يحبنا الله؟ ألهذا الحد يتمنى الله منا الدعاء؟

ولكن الإنسان لا يمكن أن يغير كل شيء بالصلاة فقط؛ يجب أن يكون التغير من الداخل تغير كبير. وبالفعل اكتشفت أنني أضيع كثيراً من الوقت في أشياء تافهة ليس لها قيمة كالدردشة على الإنترنت التي لا فائدة منها على الإطلاق سوى تضييع الوقت، وفي بعض الأحيان إثارة الغرائز. وبالفعل هداني الله إلى الاتجاه لإحدي الدور لحفظ القرآن الكريم، وأيضاً باقي الوقت أخطط لمستقبلي القادم للعام الدراسي المقبل وكيف يمكن استقباله، يجب أن يكون التغير داخلياً.

والله يا أختي أحس الآن بالبركة في كل شيء؛ في صحتي.. في شبابي.. في مستقبلي.. أحس أنني لم أعد خائفة.. لم أعد مضطربة؛ فأنا إنسانة مسلمة مطيعة لأوامر الله ولأبي ولأمي. والله أصبحت أكثر ثقة بالله ومن ثم بنفسي.

في النهاية يا أختي الحبيبة أشهد الله وأشهدك أنني أقهر نفسي وأقهر شيطاني إذا حاول التلاعب بي مرة أخرى. أرجوكِ يا أختي إذا كنتِ تمارسين هذه العادة اهزمي شيطانك وحرري نفسك من سجن الشهوة، ولكي نحفظ فروجنا كما أمرنا الله.
إن الأيام القادمة شهر عظيم عند الله تعالى. فيا أختي تعالي أنا وأنت لنصوم ما نستطيع من شعبان، ونتقرب من الله أكثر وأكثر حتى يتقرب عز وجل لنا أكثر. نحن لا نريد شيئاً في هذه الدنيا سوى رضا الله. فلنتذكر جميعاً أن من يعزه الله فلا مذل له. واعلمي أن الدعاء والبعد عن المفاسد من الأسلحة المهمة التي يجب أن نتسلح بها. واعلمي أيضاً أن رفاق السوء هم شر وإذا أحببناهم واتبعناهم فسوف نهلك معهم.
قال عز وجل: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً" [الكهف 28]

والله يا أختي إذا اتجهتي إلى الله لن يضيعك أبداً، وثقي بالله دائماً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________




قديم 21-02-2007, 07:03 AM
  #17
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص:
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه.
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك.
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه.
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) الآية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُتْبع النظرة النظرة" [رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953] فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة.
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية.
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصاً في الشتاء وكذلك إفساد الصوم.
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط، مع أنّه قد لا يكون قريباً من الفاحشة أبداً.
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان. وتجنب الوحدة كالمبيت وحيداً، وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده". [رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919]
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضاً للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية.
10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ". [رواه البخاري فتح رقم 1469]
12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب.
13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، والله أعلم.
__________________




قديم 24-02-2007, 01:03 AM
  #18
سديد الرأي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 480
سديد الرأي غير متصل  
ياليت من الأخوة والأخوات يشاركون لمساعدتها لأنه في أمس الحاجة لوقفتكم



هي تقرأ مشاركاتكم
__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلةٍ حدباء محمول
قديم 25-02-2007, 12:32 AM
  #19
white choclete
عضو نشيط
 الصورة الرمزية white choclete
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 105
white choclete غير متصل  
والله عليها بالدعاااء للتخلص من هذه العاده السيئه المحرمه.....عليها بقراءة القرآن و الصلاة كلما احست بالضيق.....و هذه هى مجاهدة النفس...وخليها تحط فى بالها ان الله قاعد يأجرها على الصبر و مجاهدة النفس.......الله يسسسسسسسسساعدها
قديم 25-02-2007, 12:49 AM
  #20
الأب الحنون
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الأب الحنون
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 907
الأب الحنون غير متصل  
الله اسأل ان يفتح عليها باب رحمه من ابواب رحمته انه حكيم خبير وما ذلك على الله بعزيز ,,,,,,,,,,,,,,
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM.


images