ليكن حالك كحال الشاعر الذي يقول :

رضـيت بـما قسـم الله لــي
وفـوضت أمـري إلى خالقـي
لقد أحسن الله فيـما مضى
كـذلك يــحسن فيـما بـقـي
ـــــــــــــــــــــــــ

ما سد لي مطلع ضاقت ثنيته

إلا وجدت وراء الضيق متسعـا
ـــــــــــــــــــــــــ

عسى الكرب الذي أمسيت فيه

يـكـون وراءه الــفـــرج الـــقــريـب
ـــــــــــــــــــــــــ

وما مسني ضر ففوضت أمره

إلى الـمـلك الجـبـار إلا تيسرا
ـــــــــــــــــــــــــ

قضى الله أن العسر يتبعه اليسر

الفكرة واضحة وطرائق التنفيذ تختلف أخي الحبيب ... لذا لا يوجد تعديلات ..


فلا تزعل .. هذا لا يعني إلا أن الفكرة ممتازة ..


جزاكَ الله ُ خيراً .... فبها تحيا البيوت حياةً حقيقة إن شاء الله ..



ما أحب أن أضيفه ... هو أن الأمر قد يكون يشوبه شيء من عدمِ الإخلاص ...

فيصبح التنافس للطاعات .. والبعدُ عن المعاصي لأجلِ المُنافسة ذاتها ...

خاصةً أننا نعلم كم يحبُّ كل طرف في الحاية الزوجية أن يثبت للآخر أنه الأفضل ..



ولكن لا بأس أن يكون هذا في البداية ... مع الحرص على أن يكون أحد الطرفين واعياً بهذا ..

ويدركه إن حصل ما أشرتُ إليه ... ثم رويداً رويداً ينبهُ العالمُ فيهما الجاهل بطريقةٍ غير مُباشرة ...

ليصبح الارتباط بالطاعات نفسها ليس لأجل المُسابقة ...



ويبقى الأمرُ توفيقاً من الله عز وجل وهداية بالدرجةِ الأولى والأخيرة ..


سامحنا ع الانبراشة ... بس هذا ما أحببتُ إضافته .. وجزاك الله خير