المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة رضا *
أختي الكريمة ..
معذرة يا غالية إن كانت حروفي قد أغضبتك .. فوربي أني على يقين ..من ألمك على أختك يا غالية .. وما انطلقت حروفك إلا من حرارة هم قد أشتعلت نيرانه بين جنباتك غضبا وحنقا من حال كل رجل قد حظى بالكريمة فلم يكرمها .. أختي ..بل حبيبتي .. ورب السموات والأرض أني أعي ما قد كتبت .. بل وربما قد قرأت شعورا قد سكن أعماقك وأنت تكتبين .. ودعيني لأهمس لك بهمسة : أن ذاك الشعور هو ذاته الذي تشعر به بسمة رضا كلما سمعت آهات أنثى قد أشعلها رجل !!! بل ..وقد تتعجبين ..أني قد أنسى (وأقسم بالذي خلق السموات والأرض)أني قد أنسى همي ..من شدة همي على أختي!!! ربما لأني أدرك .. ماذا تعني الآه إن أوقد نارها الرجل .. ولكن .. قد عدت لأقرأ حروفك فربما قد احتوت على مالم يطرق فهمي في المرة الأولى ..فما وجدت غيره ثم قرأت ردي ..فوجدت فيه ما أريد الآن قوله ! ولذا ..فقد اكتفيت به يا حبيبه .. يسر الله لنا ولكم الخير .. ختاما ..اعذريني .. ولكن نختلف هنا ..لنرتقي .. وربما قد فتح لكل منا على أثر اختلافاتنا من أبواب الخير في الفهم والادراك مالم يكن بوسعه الحصول عليه لولا هذا الاختلاف .. ولذا .. فاطرحي رأيك أنا أستفيد ولأطرح أنا رأيي وحتما هناك من يستفيد .. ودمت يا غالية على طاعة مولاكِ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخملية الإحساس
أختي الفاضلة ام سياف
غاليتي من الجميل حتى نعالج جروحنا أن ننظر إلى مميزات الطرف الآخر أكثر من ما ننظر لعيوبه فإن كان زوجك جيد بالتعامل بشكل عام ولكن به صفات سيئة قد تضطرك للغضب فإعلمي أن الحل ليس بتغيره فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وخصوصا إذا كانت هذه العادات متأصلة بطبيعته كطبيعة به .. من المكن أن نلعب على وتر آخر وهو كيف أستطيع أن أساير هذه الحياة إن كنت مقتنعة بشريك حياتي وما به من مميزات..؟؟ إذن عليك الآن أن تتعلمي كيف تستطيعي التعامل مع الشخصية الإنفعالية..أو العنيدة.. ومن جهه أخرى عليك أن تلجئي إلى الله بالإستغفار والدعاء.. زوجك به مميزات طيبة تستطيعي اللعب على الوتر الديني لديه وإيجاد أشياء مشتركة بينكما مثل حضور ندوات دينية كل إسبوع أو شيئ يجعلكما تتشاركان الحديث والحوار.. وإعلمي أن الحل الآخر يجب أن تكوني مقتنعه منه أكثر الإقتناع فإليك قصة من الواقع لي صديقة زوجها بنفس شخصية زوجك وهي تحبه حبا جما ولكنها لم تستطع التعايش مع قسوته حتى على نفسه وأهم شيئ بحياته أمه.. وهذا أمر طيب ولكنها لم تستطيع أيضا تغيير نفسها فأختارت الطريق الصعب وهو أن تتطلق.. وتعلقت فترة 7 سنوات هكذا وتزوج من أول شهر وأنجب وعاش حياته ولكنها إختارت هذا الطريق وظلت أسيرة القهر والعذاب بين الرجوع له وبين ما تسميه كرامتها ولكنها الآن غستطاعت أن تصل لحل نفسي بعد معاناة طويلة وعاشت هي أيضا ولكن للأسف الآن فقط.. هذه السنة بعد عدة توجيهات معها ومتابعة لها توظفت وتحررت وايضا تطلقت فقط من شهر ولكنها لا تشعر براحة لأنها كانت تحبه أحيانا أشعر بأنها نادمة على أول خطوات لها من باب زوجها.. لذلك عليك بالتفكر والتعقل بما هو بصالحك وكل شيئ مقدور عليه ولكن بالتعقل وبالصبر.. كوني على علم أن الرجل: لا يطيق المرأة اللحاحة. كثيرة اللوم كثيرة العتاب. كثيرة المن. كثيرة الصراخ كثيرة البكاء المرأة تستطيع سحر زوجه بالصبر بالكلمة الطيبة..وبنقاط ضعفه صدقا أنا معك أحيانا الزوج ينفعل على أتفه الأسباب ويلقي اللوم على زوجته ولكن يا غالية الأمر أصبح واضحا وضوح الشمس زوجك نقاط ضعفه واضحة أهم ما بحياته أمه .. لذلك مهما لامك بها ومهما قال إحتسبي ولا تدافعي عن نفسك من أجل الله وقولي له بكلمة طيبة إنك لم تقصدين وإحتويه وقولي صدقت وسأعوضك عن تقصيري كل خير ماذا تريديني أن أفعل يا زوجي الغالي! وصدقيني هو يعلم أنه السبب ولكن أحيانا من شدة حبه لأمه لا يريد أن يلقي اللوم على نفسه بتقصيره فكوني الذكية بتعلم لغة الإحتواء وإن كان هو السبب وإن كنتي لست مقصرة صدقيني هو يعلم بداخله ذلك.. ثقي تماما والمهم أن تكوني أنت الذكيه وتنالي رضاه وحبه بنفس الوقت ..والأجر العظيم أتعرفين الطفل عندما يغضب كيف يتصرف والله إن ولد أختي تكون أختي فعلت من اجله المستحيل لإسعادة وهو طفل بالسابعة ولكنه ينكر أفعالها وقت الغضب ويظل يبحث عن اي مبرر ليلقي اللوم على أمه في عدم إمتاعه أو تفهمه ..فسبحان الله هكذا الرجل كالطفل تماما بحالة غضبه من الصعب التفاهم معه وإرضاؤه ولكن عليك بمسايرته وإحتواؤه فحبه لوالدته هذا أمر جميل أن يكون بارا بها وبالتالي فهذا دليل على رقة قلبه بالداخل ولكن ربما لا يظهرها.. فتستطيعين كسب زوجك ولكن بالتعقل عليك أن لا تنفعلي بوجهه ولا تكوني إحدى تلك الصفات التي وصفتها بالأعلى.. أكثري الإستغفار والدعاء بأن يؤلف الله بين قلبيكما.. وكوني طائعة له...يعني لا تجابهيه.. واضح أنه رجل ذو شخصية قوية ولا يحب أن يجابهه أحد وربما تخسرين قلبه نهائيا لو كثرت بينكما هذه المواجهات..عليك بالصبر وقتها وأنا متأكدة أنه لا يعني ما قاله وأنه هكذا فقط يريد أن يحرق أعصابك قليلا لذلك كوني هادئة وباردة وقولي له كما تحب.. لا تكوني إنفعالية معه إنشغلي بنفسك ودينك ومتعي نفسك بزيادة ثقافتك وبإحتوائه تغييري أنتي ...وصدقيني سيتغيير لتغييرك تدريجيا ولكن بالصبر.. صدقيني سيأتي بعد دقائق أو بعد الصلاة ليقول لك جهزي نفسك.. هو يريد أن يفرض رأيه لا أكثر .. .سايريه يا غالية كوني ذكيه وسايريه وإكسبي قلبه لا تعانديه.. وفقك الله وأصلح بالك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|