غاليتي الماضي الدفين
تقولين :
اقتباس:
يبقى أن نقول
أن مناقشتنا لنواحي معينة ومحاولة اصلاحنا لفكرة اجتماعية سائدة لها مستند شرعي قوي لا مأخذ فيه , يجب أن لا يخرج عن حدود الدعوة للتعديل وليس الجبر والفرض والتخطئة ..
وهذا ينطبق على فكرة زواج الأرمل والمطلق من بكر أو حتى العكس ..
والا لو كان الأمر كما صُوِّرَ هنا
فلماذا لا تمانع المطلقة من زواج الأعزب من ثيب , ومن ثم تمانع من زواج الأرمل أو المطلق أو حتى المعدد من بكر ؟
هذه مفارقة عاطفية غير مقبولة علميا
|
اذن فانتي تستندين الى الشرع .. وانا استند الى العقل والمنطق
ولست اقول ان العقل والمنطق يتعارض مع الشرع بل ان الشرع يقوم
في احد مقوماته على العقل والمنطق .. ولكن الفكرتان شرعيا مقبولتان
- ان تتزوج البكر بالمطلق والارمل وحتى المعدد
- ان تتزوج البكر بالاعزب والمطلقة بالمطلق او الارمل بدون اطفال ان كانت بدون اطفال وهكذا
كلتا الفكرتين مقبلوتين لان الشارع ربنا تعالى امر بالزواج من ذا الدين
وذات الدين بغض النظر عن حالته الاجتماعية .. اليس كذلك ؟
ولكن حين ناتي للمنطق والعدل فالفكرة الثانية هي الاقرب للمنطق والاكثر عدلا
فضلا عن انها لا تتعارض مع الشرع ! ارايت كيف ان الشرع لايكون دائما الفيصل
المباشر
في هذه الامور وهذا ليس استنقاص له بقدر ماهو
تخصيص وتفصيل الاحكام
بمايتناسب مع الشرع غاليتي ..]
وتقولين : فلماذا لا تمانع المطلقة من زواج الأعزب من ثيب ؟
واجيبك بالتاكيد ما ذكرته انا وهو ما اؤمن ينطبق ايضا
على المطلقة فلا يحق لها ابدا ( مع احترامي لغاليتي نوارة
وكل مطلقة هنا ) ان تتوقع اعزبا .. انا مطلقة وطبقتها على نفسي
ولكن طبعا مدار الموضوع هو عن المطلق والارمل ..
دمتي بحفظ الرحمن غاليتي