حتى لو كان أسوء الناس و نصيحته فيها الخير و الصواب فمن بلغته هذه النصيحه فليأخذ بها طيب ماذا لو جاء رجل ملحد و محاد لله و رسوله و قال ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) فهل من العقل و المنطق أن أقول له لن أقبل ما تقوله و كلامك ليس صائب و لن أخذ به لأنك ملحد و على المسلم التبليغ و لا يسقط عنه و لو كان عاصي فمثلاً فلان ( مدخن ) فعليه أن يبلغ بحرمة التدخين و لا يجعل ممارسته للتدخين سبب في تحليله أو السكوت عن حقيقة حرمته و مضاره و كذلك الأمر في من ينصح زوج أو زوجه و لعل هذا الناصح أو تلك يصلح الله به أمر زوجين فيصلح له أسرته و لعل هذا الناصح بنصيحته يراجع أخطاءه فبعض الأحيان لنعرف أخطاءنا و نرى بشاعتها نحتاج لمرآه تعكس لنا و ترينا ما نعجز عن رؤيته و في كثير من المواقف نكتشف حقيقتنا من خلال الآخرين و تكون خطوة التصحيح بدايتها مع الآخرين و بالنسبة لي شخصياً من غير المنطقي رفض صواب أي شخص لأنه يمارس الخطأ و أخيراً الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . الراوي: تميم الداري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 55 خلاصة حكم المحدث: صحيح من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|