|
|
15-02-2011, 12:30 AM
15-02-2011, 12:49 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله
حتى لو كان أسوء الناس و نصيحته فيها الخير و الصواب فمن بلغته هذه النصيحه فليأخذ بها طيب ماذا لو جاء رجل ملحد و محاد لله و رسوله و قال ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) فهل من العقل و المنطق أن أقول له لن أقبل ما تقوله و كلامك ليس صائب و لن أخذ به لأنك ملحد و على المسلم التبليغ و لا يسقط عنه و لو كان عاصي فمثلاً فلان ( مدخن ) فعليه أن يبلغ بحرمة التدخين و لا يجعل ممارسته للتدخين سبب في تحليله أو السكوت عن حقيقة حرمته و مضاره و كذلك الأمر في من ينصح زوج أو زوجه و لعل هذا الناصح أو تلك يصلح الله به أمر زوجين فيصلح له أسرته و لعل هذا الناصح بنصيحته يراجع أخطاءه فبعض الأحيان لنعرف أخطاءنا و نرى بشاعتها نحتاج لمرآه تعكس لنا و ترينا ما نعجز عن رؤيته و في كثير من المواقف نكتشف حقيقتنا من خلال الآخرين و تكون خطوة التصحيح بدايتها مع الآخرين و بالنسبة لي شخصياً من غير المنطقي رفض صواب أي شخص لأنه يمارس الخطأ و أخيراً الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . الراوي: تميم الداري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 55 خلاصة حكم المحدث: صحيح من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
15-02-2011, 01:24 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير القرويين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا بك اخي معدن الرجولة أنا معك اخي الكريم في وجوب النصح على كل مسلم مهما كانت حياته الخاصة ويقال اسمع لكلام العالم ولا تنظر لافعاله نحن نناقش تلك الشخصية التي لا تعترف انها مخطئة في تصرفها وتعتبر نفسها حالة خاصة لا ينطبق عليها ذلك الامر وتبرر تصرفها بتبريرات واهية وتتشبث بذلك كيف ينظر الابن لصورة ابيه وهو ينصح ابا ويشير عليه باحسن الطرق للتعامل مع الابناء نناقش هنا تلك النظرة البريئة لذلك الابن اتمنى ان اكون وفقت لايصال الفكرة |
15-02-2011, 01:34 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته وصلت الفكرة الله يوصلك الجنة و خصوصا عندما قلت ( تلك النظره البريئة لذلك الإبن ) صدقني شعور بالمراره و سبب تأكدي لدي صديق أتقبل منه كل توجيه نحو أي خطأ يراه مني و بعض الأحيان تكون أخطاء يمارسها هو نفسه و لكنه يرفض قبول نصيحتي و يرفض الإعتراف بالخطأ مهما حاولت و مهما كنت منطقي في حواري معه حتى أني بدأت أشعر بالملل منه فيوم شعرت بمنتهى المراره في أحد حواراتي معه و نظرة له نظره في منتهى البراءه وقلت له هل تعلم أن أي نصيحة على خطأ صدر مني سواء كنت تمارسه أو لا تمارسه كنت أقبلها لأني أعرف أنها صواب و ستجعل مني إنسان أفضل لكن أنت بالنسبة لي ( مصدر إزعاج و ستبقى ثابت بلا حراك لدرجة الركود و الملل ) بكل بساطة نظر لي نظرة أكثر براءه من نظرتي و قال أنا إش سويت ! أنا لم أتمالك نفسي من الضحك ربما أغير أسمه في جوالي و أسميه ( أبونا القديس ) فليتكردس إسمه . إلا الآن مازال أبونا القديس ينصح الجميع و لا يقبل نصيحتهم و يمارس الأخطاء التي ينصح عنها . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض المتطور