بسم الله الرحمن الرحيم
هل أدخل أولادي المدارس الأجنبية؟
نلمس أن كثيرا من المثقفين فتنوا بتعليم أولادهم في المدارس
الأجنبية أو الخارجية، أي التي تدار من جهات أجنبية
ولا يعرف هؤلاء الآباء خطورة ذلك
فغالبية هذه المدارس
لها أهداف تنصيرية
وكلها منتشرة ومعروفة
لأنها تابعة لسفارات دول أجنبية
وتقوم بنشر ثقافة غير إسلامية ،
والخطورة ليست في اللغة فقط
بل في
دراستهم لعقائد مضادة ومحرفة
وقد يتسائل الآباء عن البديل؟
فمدارس اللغات الخاصة هي البديل
والتي يقوم بإدارتها كفاءات مسلمة
ولكنها لا تخلو من بعض العيوب منها
الافتتنان بتدريس اللغات الأجنبية بجانب اللغة العربية
منذ مرحلة الروضة والتمهيدي أو الحضانة
وقد ثبت تربويا وتعليميا
على لسان أكثر من خبير تربوي
خطورة ذلك
فهل نعتز بلغتنا العربية؟
ما رأيكم دام فضلكم ؟
نسأل الله تعالى الهداية لنا ولهؤلاء المفتونيين
بتعيلم أولادهم اللغات الأجنبية منذ مرحلة الحضانة.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129