تعاملت فترة مع رجل من أصول عربية يحمل جنسية إحدى الدول الإسكندنافية و كنت بعمل معاها شركة للحج و العمرة
و لكن شفت أن الوضع صعب بسبب المنظمة الإسلامية في أوربا واضعه إشتراطات
فما أعلم هل ممكن تكون لازمة الوكالات بهذا النظام الذي أخبرك به الرجل أم لا
لكن الذي أعلمه أنه لا يشترط وكالة لدخول المملكة العربية السعودية

وبخصوص الوكالات و تغيير الفنادق أنا عندي وكالة سابقا (حملة) المشكلة تكون في الجشع من بعض التجار كانوا يكذبون علي في مواصفات الفنادق و الخدمات فصرت لا أثق حتى أحجز بنفسي تذاكر و أسافر للسعودية و أدخل الفنادق و الغرف و أرى المواصفات و أصورها قبل التوقيع ومع هذا تحصل الكثير من المشاكل البعض جشعهم لا ينتهي فبتغير الفندق قد يستفيد مبالغ طائلة على سبيل المثال كنت حاجز للحملة في الأبراج بعدد معين من الليالي و أتفاجئ قبل موعدنا بليلة أتصل بي التاجر الذي كنت أتعامل معاه و طلب مني الخروج من الأبراج و الذهاب لفندق آخر لأنه توجد حملة ثانية ستدخل الفندق مكاننا و فعلا نزلت للوبي ووجدت الحملة الأخرى متكدسين في اللوبي و كانت هذه الليلة تكلف 80000 ريال سعودي
وخصمتها من المبلغ المتفق لأني كنت محتفظ بدفعة بعد الموسم أسلمها له
زعل التاجر و أستشاض غضباً و تحول لشخص آخر يعني هو كان عامل حساب هذه الإضافة كاملة في حسابة الخاص غير المبالغ الأخرى و وقفنا له بالمرصاد ناهيك عن بقية المقالب الأخرى بسبب جشعهم

الله المستعان ذكرتيني بمواقف صعبة

وبخصوص السكن أنا جربت الإثنين
و كل شيء له إيجابياته
مثلا مرة رحت لوحدي لم يكن معي أحد و كان جل وقتي في الحرم إستأجرت خلف أبراج الصفة في منطقة أجياد هناك فنادق كثيرة جداً رخيصه فسكنت هناك لأنه كان فقط لنوم ليلا و كان السعر 150 ريال سعودي لليلة مقارنة 800 ريال سعودي في أبراج الصفوة

ولكن بقية المرات أحبذ الأبراج

أظن أنه الأنسب لك الذهاب مع أخوك الله يعينك على طول المسافة وخاصة أن المناظر ستكون مختلفة عن رحلتكم من أروبا للمغرب بين الروابي و الخضرة سيكون مشواركم مليئ بصحاري الربع الخالي و لكن من أجل أم القرى و طيبة كل شيء يهون و حاووا يكون الموعد في الشتاء حتى لا يتعبكم الحر في الطريق

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية