فيه سؤال يدور في ذهني من فترة قلت أطرحه عليكم
المتعارف عليه ان المطلق أو المتزوج يقيم زواجه الثاني في أسرع وقت (يعني يكون
مستعجل على اتمام هذا الزواج)
لما المطلق أو المتزوج يعقد قرانه على وحده ويكونون اثنيناتهم (المرأة والرجل) كبار في السن (في الثلاثينات أو الأربعينات) لكن الرجل يقرر تأجيل هذا الزواج لمدة طويلة تمتد الى السنة والسنتين وربما أكثر
ما تفسيركم لهذا؟
فكرتين أستبعدها تماما لأنها تنافي العقل والمنطق: 1- أن الرجل باقي يكون نفسه (لأن هالشي ممكن ينقال عن الشاب اللي يكون بأول حياته مو رجل كبير مطلق أو متزوج). 2- أن المرأة تتدلع على الرجل وتطالب بتأجيل الزواج (لأن المرأة كبيرة وتدرك تماما ان أي تأخير ماراح يكون في صالحها فيما يخص الانجاب)
ألا توافقوني انه كلما زادت لهفة الرجل على المرأة أصر على تقديم الزواج وكلما كان
متردد أو غير متلهف أخر الزواج؟
هل ممكن يكون المطلق أو المتزوج ندم على اقدامه على هذه الخطوة أو بمعنى آخر
حس انه تورط؟
هل ممكن يكون المطلق أو المتزوج بحكم ان كانت له تجربة زواج سابقة عاشها بكل تفاصيلها ما يحس بفرحة الزواج مره أخرى مثل الأعزب اللي تكون هذي
أول فرحه له؟ وبالتالي ممكن يظلم زوجته الجديدة (اذا كانت بكر ومتأخره) بعدم ابدائه للحماس والتلهف لإتمام هذا الزواج
وعدم تقديره لمشاعر هذه المرأة التي تعد الأيام والليالي لإتمام هذا الزواج والإنجاب قبل أن يتقدم بها العمر وتقل فرص الحمل؟
بكل موضوعية.. وش تتوقعون اللي صاير خلف الكواليس