الحب الزائد عن حده سبب للمشاكل والخصام .. - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2014, 01:05 AM
  #9
حمد البي بو
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 205
حمد البي بو غير متصل  
رد : الحب الزائد عن حده سبب للمشاكل والخصام ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neat Man مشاهدة المشاركة
اسمح لي أن أقول لك أنك تخلط الأمور ببعضها، الحب طبع بشري لايعارض محبة الله، ولو وصل الحب لغاية كبيرة مالم يؤدي إلى محرماً.

ولو أنزلنا فهمكَ هذا بأن الحب يعني طغيان ذلك على الإنسان لتكون المحبة للمحبوب أكبر من حب الإنسان لله، لأنزلنا ذلك على كل المشاعر الإنسانية، فيكون حب المرأة لطفلها وتعلق قلبها به هو تعلق بغير الله وبالتالي فإن الله قد يعاقبها لأن قلبها تعلق بغير الله!، وقل ذلك على من تعلق قلبه بحب السفر أوالصيد أوالمال أو غير ذلك من الهوايات المباحة وقضى وقته وفكره فيها لاعتبرنا ذلك من غلبة العقل والقلب على صاحبه مما يعني بالنهاية على حد قولك أن الإنسان يعذب بمحبوبه لأنه أخلص الحب لغير الله على حد زعمك، وهذا فيه خلط كبير.

إن المباحات ياعزيزي لا تعارض حب الله ولا تعارض غيره مهما أوغل المرء فيها مالم يؤدي ذلك إلى ضرر أو محرم، فلقد وسع الدين للناس حياتهم وسهلها فلا نحاصر الدين في زاوية ونجعل فهمنا له عوقاً على الناس من المباحات وأن يعيشوا بفطرتهم وطبيعتهم الإنسانية.

ثم إن أغلب البشر بل كثير من المسلمين من لاتجده يصلي أو يعبد الله أو يكون محسناً لله، وهؤلاء مخطؤون، فلماذا نخطئ ونحشر معهم من تمتع بالمباحات وأحبها حباً جماً، ونجعل ذلكَ تعلقاً بغير الله، ياعزيزي أرجو ألا يكون حديثكَ وكأنه بيدك الأمر لتحكم على هذا بعدم التعلق بالله أو بالتعلق بالله، أما ابن القيم وسواه فكلهم علماء لهم قدرهم ولهم شأنهم، ولكنهم يضلون بشراً يؤخذ من كلامهم ويرد، ولو رجعنا لبعض العلماء المتقدمين لرأينا منهم كلاماً لطيفاً عن الحب، ولم يلجأوا إلى اعتباره شركاً بالله أو غير ذلك من التفسيرات التي تحول إلى التعقيد في الدين وتصويره ضد الطبيعة الإنسانية، ولو آمنا بما يقولون وماتفهمه أنت لقلنا أن الرسول يقصد بالمتحابان شيء آخر غير تلك المشاعر المعروفة في الحب، لا أدري لماذا يتعامل الرسول مع الظواهر الطبيعية والعاطفية والإنسانية ببساطة الإنسان وسماحة الإسلام بينما الآخرون يعقدون ذلك بفهمهم، ولن يشاد أحد الدين إلا غلبه.

أختم بكلام مقتطف من كتاب طوق الحمامة للإمام أبو محمد علي ابن حزم رحمه الله
"الحب - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل وقد أحب من الخلفاء المهدبين والأئمة الراشدين كثير، منهم بأندلسنا عبد الرحمن بن معاوية الدعجاء، والحكم بن هشام، وعبد الرحمن بن الحكم وشغفه بطروب أم عبد الله ابنة أشهر من الشمس، ومحمد بن عبد الرحمن وأمره مع غَزلان أم بنيه عثمان والقاسم واُلمطرف معلوم، والحاكم المستنصر وافتتانه بصبح أم هاشم المؤيد بالله رضي الله عنه وعن جميعهم وامتناعه عن التعرض للولد من غيرها. ومثل هذا كثير، ولولا أن حقوقهم على المسلمين واجبة - وإنما يجب أن نذكر من أخبارهم ما فيه الحزم وإحياء الدين وإنما هو شيء كانوا ينفردون به في قصورهم مع عيالهم فلا ينبغي الإخبار به عنهم - لأوردت من أخبارهم في هذا الشأن غير قليل."


انت خلطت بين اربعة انواع من الحب

الاول الحب العادي

وهو الحب السوى الذي لا يترتب عليه فساد دين او فساد دنيا

وهذا من نعم الله تعالي على الانسان

وهو حب عقلاني لا يستلزم ذهاب اراده الانسان وحريته وكرامته


الثاني الحب الزائد

وهو الحب الذي يزيد الانسان فيه عن حده بحيث يسلب حريته وارادته

ويكون فيه الانسان لا يستطيع الصبر على محبوبه

ومثل هذا الحب يفسد على الانسان امر دنياه ودينه

وابن عمر الصحابي الجليل اهدي جاريته التى كان يحبها

لمولاه نافع خوفا على نفسه من الحب الزائد

وهذا نوع من العبوديه للمحبوب من وجهه نظري

وهذا نوع من الاستعباد كما حصل في القصه التى اوردناها


الثالث حب العشق

وهو الحب الذي يستلزم فساد العقل او الدين بحيث يستولي

المحبوب على العقل وهو نوع من الجنون كان يعتقد الاولون انه

بسبب السوداء .. وعلم النفس الحديث يرى ان نوع من التعلق المرضي

ويعدونه نوع من الوسواس القهر بالمحبوب



الرابع الحب مع الله

وهو ان حب غير الله كما تحب الله حب تأله وتعظيم

ومثل هذا شرك ومخرج من الاسلام نسال الله العافيه

بوركت
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM.


images