إن كنت تقصد ردي ، فكلامك خطأ ، ولم تفهم كلامي جيدا ، وأعد القراءة جيدا لما قلت ، فقد قلت في جريمة الزنا المرأة والرجل متساويان وللمرأة طلب الطلاق من زوجها وليس عليها البقاء مع زان ، صح ولا لأ؟؟؟ اقرأ ثم احكم ، ولا تجعل الحوار كحوار " الطرشان"
( أنا ما بحب اللف والدوران ... رح أحكي بصراحة.. هل علاقتها معه ستستمر؟ هل ستبقى تحبه وتحلم به ؟ وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم :" لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح " ، فهل تنوي زوجتك نكاح هذا المحب؟ هل ستتزوج هذا الزوج وتجمعه مع زوجها ؟ يعني بالمشرمحي رح تعدد؟؟؟ لأ طبعا ، إذا على هذه العلاقة أن تنتهي ، وحينها يكمل الرجل مشواره ويدوس على مشاعره وغضبه ، ( وأنا أنصحك ألا تطلق إن لم تكن تنوي الزواج منه ) ... لكن يجب أن تسألها ، هل تحبينه ( طبعا لازم تتمالك أعصابك ) هل تريدين الزواج منه ؟ ولما تقول نعم خلص معناها انتظارك اكثر من 7 شهور لن يؤثر في محبتها له ، تروح هي تتزوجه ، وأنت تزوج غيرها وريح راسك لكن لو الرجل أحب امرأة ، وعنده زوجة ، زواجه ممن أحبها حلال ولا حرام ؟ أليس الجمع بين 4 زوجات حلال للرجل ؟ فلو كان الرجل يكلم امرأة فله خيار أن يتزوجها دون أن يطلق الاولى او يخرب بيته او يقال عنه خائن ، بل يكون فعل الحلال وتزوج ، صح ولا لأ؟؟؟؟ يا رب تكون الفكرة وضحت أكثر بس أخي أنت لم تسأل زوجتك عن محبتها له ، مخططاتها ، لوين رح توصل هالعلاقة ، يعني امرأة متزوجة تحب رجل غير زوجها شو رح يعملوا بعدين؟؟؟؟؟ ولا بس رح يقضوها كلام ومسجات ********** في النهاية ، رح أوضح نقطة وحكم شرعي ، المحادثة بين الرجل والمرأة الخارجة عن حدود الشرع ، حرام لكلا الجنسين المرأة والرجل في ذلك سواء ، عليه وعليها وزر وعذاب من الله بما اقترفاه من انتهاك حرمات الله ، سواء كان الرجل ناوي يتزوجها او غير ناو ، الواجب دخول البيوت من ابوابها وخطبة البنت رسميا لا التلصص كالحرامية ومحادثتها بما جاوز حدود الشرع ، وللعلم إن محادثة البنت والشاب بكلام الحب والغزل يسمى بزنا اللسان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب على ابن ءادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" الخلاصة ، لا يوجد فرق بين ذنب المرأة والرجل ، وهم في ذلك سواء .. ........ والذي يكلم زوجتك هو أيضا خائن ومنتهك لحرمات الله عليه من الله ما يستحق ...... وسأذكر لك قصة رجل قصته تشابه قصتك قليلا ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال {إنَّ امْرَأَتِي لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ. فَقَالَ طَلِّقْهَا. فَقَالَ: إنِّي أُحِبُّهَا. قَالَ: فَاسْتَمْتِعْ بِهَا} قال الإمام السندي :- (( وقيل المراد أنها تتلذذ بمن يلمسها فلا ترد يده ولم يرد الفاحشة العظمى وإلا لكان بذلك قاذفا وقيل الأقرب أن الزوج علم منها أن أحدا لو أراد منها السوء لما كانت هي ترده لا أنه تحقق وقوع ذلك منها بل ظهر له ذلك بقرائن فأرشده الشارع إلى مفارقتها احتياطا فلما علم أنه لا يقدر على فراقها لمحبته لها وأنه لا يصبر على ذلك رخص له في إثباتها لأن محبته لها محققة ووقوع الفاحشة منها متوهم )) ........ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|