::
فيه نقطة مهمة جداً بخصوص الجراءة في العلاقة الخاصة
مدى تجرأ الزوجة عائد بالأساس إلى مدى جراءة الزوج
::
الفتاة بطبيعتها حياويه وهذا السائد والغالب في بداية الزواج
وفي طبيعة بنات مجتمعنا العربي لأن تربيتنا زرعت فينا أن
هذا عيب ومايصير المرأة تعبر عن رغباتها
لذلك كل أنثى جريئة في الفراش وراها رجل مبادر وجريء
ومعلم ناجح وكل انثى مستمرة في الخجل في الفراش ورائها
رجل حياوي وغير مبادر أو جاهل بطبيعة الأنثى ولايجيد التعامل
معها
::
مستحيل الزوجة تبادر وتكشف عن مشاعرها الخاصة في هالجانب
لأنها تخاف أن ينظر لها نظرة وحدة مجربة أو قليلة حياء أو يشك
في أخلاقها
فأين دور الزوج في تعليمه وكسر الحاجز بينه وبينها؟
::
وإذا أبتليت الأنثى بزوج يخجل مثلها أو ينتظر أن تبادر وتكون جريئة
دون تشجيعه وتعليمه لها فنون الحب لابد أن تبدأ هي بالمبادرة
وتحاول تثقيف نفسها في هذا الجانب وتحاول أن تطلب من زوجها
أن يجرب معها ويمسك بيدها حتى تتخطى هالحاجز من الخجل والخوف
**

وأتعجب من الرجال الذين يريدون من زوجاتهم حركات وجراءة
ما سأل نفسه من فين تتعلم المرأة هالحركات وهالفنون لإذا هو ماعلمها..؟
وهي كانت بنت مستورة في بيت أهلها..؟!!

ليش أنت ماتعلمها وتجريها ولما تقبلها تقول لها وأنت قبليني وأنتِ
أفعلي معي كذا وكذا وترى يازوجتي هالشيء ممتع وهالشيء يفعل بهذا الشكل

هيا
زوجك أكيد غير مبادر وخجول وإلا كان من زمان اصبحتي خبيرة
وجريئة و اصبح هذا الأمر شيء ضروري عندك وسبب من أسباب لذة
الحياة الزوجية لكِ

* *
أختي العلاقة الخاصة
ليس فقط للإشباع الجنسي أو أداء واجب نقوم به أو سنة المتزوجين
هي علاقة تواصل بين كل جارحة من جوارح الإنسان مع شريكة الآخر
علاقة يحدث فيها حديث خاص بين جسدك وجسده وعاطفتك وعاطفته
فكل منهما يدعوا الآخر ويضمه ويتهامس معه ويؤكد له محبته ورغبته
ولهفته وأشتياقه

* *
أعتبريها تعبير عن الحب
وأنتِ معاه في ذلك الوضع قولي له أحبك بجسدك بأنفاسك بتحركاتك
أفتحي المجال أمام مشاعرك الدفينة وفطرتك التي تحتاج أن تفرجي عنها
حتى تشعري بالرآحة والإنبساط في حياتك مع زوجك

* *
إذا لم يكن هو جريء أنتِ كوني جريئة وأول مرة صعبة لكن الباقي
يأتي بكل سهولة
لاتضيعي السنوات الأولى والجميلة من حياتك في الخجل والتردد أو تجعلي
التربية والعادات تفقدك ألذ أيام عمرك

::
اتمنى أن تحل المشكلة