هذه المرأة أذيتها شملت الجميع وليس زوجك فقط
والكل تأذى منها , فهي كالعضو الفاسد
والعضو الفاسد إذا لم يتقبل العلاج فليس له حل سوى البتر
كلكم حاولتم معها من أجل إصلاحها وعلاجها , ولكنها رفضت
وفعلتم ما عليكم وأمرتوها بالمعروف ونهيتوها عن المنكر
وبذلك قامت الحجة عليها .
لن تستطيعي بترها من محيطك العائلي , ولن تستطيعي فرض ارادتك على زوجها
ولكن تستطيعي بترها من حياتك الشخصيه وتتجاهلي وجودها في الدنيا
فهي تعاند الجميع لأجل إغاظتهم وتتبجح بممارستها للأخطاء وتمعن بذلك .
هي مكابره ولا تتراجع عن أخطائها
والمكابر المخطئ عادة يتمنى لو أن كل الناس يفعلوا مثله
لكي لا يكون شاذاً عنهم بممارساته الخاطئه , ويتمنى الشر للناس بدلاً من الخير .
فالحل الأفضل هو عدم مجاراتها وتجاهل وجودها ودعوها تأكل نفسها بنفسها
كالنار إذا لم تجد ما تأكله , أكلت نفسها واندثرت .
أما زوجك فيحق لك أن تفخري به وبتصرفاته معها
وكوني عوناً له , ولا تتذمري من رسائلها المحفوظه بالجوال الذي أعطاك إياه
فهو يعرف شر هذه المرأه , ويخشى أن تدعي عليه يوماً ما بأمر سيء
لذلك احتفظ بالرسائل لتكون شاهداً ضدها ووثق بكِ أنكِ لن تمسحيها
فقفي مع زوجك واحرصي أكثر منه على هذه الرسائل .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 25-04-2011 الساعة 08:37 PM