أخي الفاضل ,, شكوك زوجتك السّابقة ,, لم تأتي من فراغ ,, وإنّما كانت في محلّها ,, وها أنت اليوم ,, تُثبت شكوكها ,, بوجود إمرأة أخرى في حياتك ,, وإن كانت نيّتك الزّواج بالحلال ..
أخي الكريم ,, أنت مُقبل ,, على حياة زوجيّة ,, مُركّبة - مزدوجة .. (مبروك مُقدّما)
وأقلّ حق لزوجتك الآن ,, هو إخبارها بما أقْدمت عليه ,, فهو أهون عليها ,, من إستمرارها في الشكوك ,, حتى يأتيها الخبر اليقين ,, من غيرك ..
أخي ,, إذا لم تبني حياتك الجديدة ,, على أساس الحكمة ,, والحزم ,, والصّراحة ,, والوضوح ,, فتوقّع أقلّ الخسائر ,, إمّا خسارة كلتا زوجتيك ,, أو إحداهن ..
ملاحظة /
إذا لم تستطع تحمل غيرة واحدة ,, فلا تتوقّع أن تتحمّل غيرتين ,, وأخشى أن أجد لك مواضيع مُستقبلا ,, تستنجد وتطلب الحلول ..