الرجال طبائعهم تختلف فلي كل الرجال على السواء, كما أن هذه الطبيعة عند النساء.
فمن الرجال مَن لا يعجبه العجب فهو متقلب الأحوال والأطوار.. وهؤلاء كان الله في عون من يعاشرهم.
ومنهم من تدخل عليه من باب واحد أو له مفتاح واحد كما ذكرتِ... سواء من باب المعدة والزينة واللباس أو الكلام الطيب ...إلخ.
ومن الرجال من تدخل عليهم زوجاتهم من أبواب عدّة وهؤلاء سهلين ليّنين وهم الكمّل من الرجال (الكمال البشري) وهؤلاء هم أهل الإقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم..
إن صنعت زوجاتهم الطعام شكروهن ودعوا الله لهن.
وإن لبست زوجاتهم الثياب وتجملوا بالزينة أثنوا عليهن وتغنوا بجمالهن.
وإن أرسلت زوجاتهم رسالة جوال ردوا عليهن بمثلها أو أحسن منها.
وإن سمعوا منهن كلاما حلواً أغرقوهن بالكلمات الحلوة.
.....إلخ
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ناصر22 ; 17-09-2010 الساعة 07:30 PM