بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ،،،، نسمع عن " الرضاوه الماديه " التي تطلبها بعض الزوجات من أزواجهن على أثر خطأ ارتكبه الزوج بحق زوجته , سواءاً كانت هذه الرضاوه مبلغ مادي أو هديه قيمه . هذه ضربية أخطاء الزوج. هناك منهن من لا تشترط قيمه محدده لها , بل تترك الأمر لزوجها وتقديره وهناك من تغالي بقيمة الرضاوه , على حسب اخطاء الزوج تكون حجم الرضاوة وتعتقد أنه كلما ارتفعت قيمتها الماديه كلما كانت دليلاً أقوى على حب زوجها لها واعترافاً كبيراً منه بخطئه ودليلاً دامغاً على أسفه وندمه . كلما أرتفعت قيمتها المادية كانت درسا قويا رادعا يحفر في ذاكرتة و امام عينه حتى لا ينسى هذا الدرس طوال حياته ....... برأيي أنه لا يوجد محظور أبداً اذا قدم الزوج لزوجته الرضاوه من تلقاء نفسه , أياً كانت قيمتها , ولكن ما انا بصدده هو أن تكون مشروطه من قبل الزوجه . لا أؤيد أن تشترط الزوجه على زوجها أي رضاوه ماديه أو هديه بغض النظر عن وضعه المادي , اخي العزيز أنت ترفض لسبب اما : 1- احتمال لأنك رجل .....ترفض هذا ..... أو 2- تكره أن ترتكب خطأ في حقها ...... ( احتمال كبييييييير ). لأن الرضاوه قد يفهما الزوج على أنها رساله مبطنه من الزوجه لزوجها مفادها (( هذا الانذار الأول "" كرت أصفر "".........اذا تكرر لك الحل الثاني والاخير ......"" الكرت الاحمر "" )) " افعل ما شئت , وأخطئ بحقي كما تريد , فما دمت تقبل بشروطي الماديه فسأعود لك " هنا الزوج يدرك تماما ما هو مفادها ومن هي زوجتة هل هي كما ذكرت انا ..... ام هي كما تفضلت انت .... وقد تفتح مجالاً للزوج ليخطئ بحق زوجته كما يحلو له , بما أن رضاها يُشترى بالمال . في حين قد تظن المرأه أن هذا دليلاً على الحب بل تدرك الزوجة حبه لها ورغبته باستمرار الحياة والعيش معها .....واعطائه فرصة للحياة الهادئة المستقيمة الخالية من الاخطاء المتعمدة في حقها ..... واعترافاً بالخطأ , ولكن بنظر الرجل قد يقلل هذا الأمر من قيمتها وقدرها واحترامها بنظره , وثقتها بنفسها . بل يحترمها ويقدرها....لان قلبها كبيير ...تحملت وفتحت صفحة جديدة له رغم ما صدر منه في حقها .... الزوجة العاقل هي التى تسامح وتغفر وتتغاضة من أجل بيتها وأولادها وزوجها ....لكن بشروط حتى لا يكون تكرار الخطأ شيئ سهل وعادي .....وهذا من حقها .... برأيي أن أفضل رضاوه وارضاء للزوجه من زوجها اذا أخطأ بحقها , هي المعامله الطيبه الحسنه , والتقدير , والاحترام , واظهار الحب والحنان والود , والاهتمام بها , واعطائها قيمتها كمرأه وأنثى واشباع انوثتها , وهذا ما تبتغيه المرأه من الرجل أساساً ولذلك تزوجت . فهذا مطلب كل زوجة ....وان دخلت هذه المعاملة من الباب....تخرج الرضاوة من الباب الآخر ....... دعوني أسأل نفس السؤال لمن تؤيد الرضاوه الماديه : لو انتِ أخطأتِ بحق زوجك , وكنت مقتدرةً مادياً , هل ترضين أن يشترط عليكِ زوجك رضاوه ليعود لكِ كسابق عهده , وكيف ستكون نظرتكِ واحترامكِ له وما المانع من أن أرضيه ؟؟ أنا أخطأت في حقة....(( ساعة ماركة ـ عشاء في المطاعم الفاخرة ....أما المال ..لاأظن يقبل !!! وكيف تنظرين الى ثقته بنفسه ؟ ما عليها شر ثقته .....شخص غالي علي وراضيتة ....راح يعرف قدرة عندي وراح ينبسط ليس الهدف من طرح هذا الموضوع هو الجدل , ولكن هو رأي شخصي "بالرضاوه" من وجهة نظري كرجل مع علمي المسبق بأن هناك من سيختلف معي بالرأي , وحرية الاختلاف بالرأي مكفوله للجميع باحترام . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|