** من خلال قراءتي للردود ارى أن الأعضاء مختلفين في قضية نفقة الزوجة، حسب علمي هي تشمل المأكل والملبس والسكنى فقط. وكوني أعمل في مجال صحي أذكر أنني سمعت أكثر من مره أنه حتى العلاج لا يدخل ضمن النفقة. وهذا اللي سبب الخلاف في الموضوع بشكل عام.

وصل : ) ..
وباذن الله بيسجل في المنتدى ويتابع مشكلته معكم بشكل مباشر

وفقك الله أستاذي البليغ

شوف عزيزي
المرأة لو رأت في زوجها ما يسرها و رأت فيه خير و رأت منه ما يستحق التضحية
لسلمت نفسها له و وضعت دنياها كلها بين يديه
و لكن يبدوا أن زوجة صديقك لم ترى كل ذلك و الدلائل و القرائن موجودة
و منها نظره لما بين يديه و عدم تعففه عن ما آتاها الله من فضله
و جريه خلف الساقطات و قد رزقه الله الزوجة و قد عرف الحلال و الحرام

و صدقني رجل يملك هذا التفكير غير جدير بالإحترام و لا يستحق أن يطلق عليه لقب صديق

احترامي لك على نصيحتك له بالصواب

و أتمنى منك أن تريه ما كتب هنا و أيضاً دع من نصحه بأن ( الدنيا مشاركة ) يرون ما كتب

لأن نظرية ( الدنيا مشاركة ) هي ما أنقص قيمة الرجال في هذا الزمن
*

__________________

مو معقولة ماتصرف ولا ريال على بيتها واولادها

ممكن اسلوبك جاف معها

__________________

زوجته:
1- تذهب للعمل .. تعود للبيت ولا تفعل شيء..
2- مقصرة في بيتها
3- ترفض تعويض تقصيرها بأي شكل

!!
أخي الكريم اكرر للمرة المئة ,,أليس لديهم خدامة؟
خلاص إذا كان يريد زوجته هي اللي تكرف بعد ماترجع من العمل , يسفر الشغالة الله لا يهينه و انتهينا
النقطة الثالثة , أمر ليس فيه مروءة

يعني اتخيل لو يوم عادي و ربة المنزل التي لا تعمل أهملت ببيتها (كذا يوم) يصير تعطي زوجها 300 بدل اهمال!!
وهو يرضى من نفس عالية ياخذها ؟؟؟

هو:
1- يذهب للعمل
لا غلطان ما يصير !!

2- البيت قائم على خادمة جاء بها (على حسابه)
يسفر الشغالة ,,,أذا الأر ضاغط عليه ماديا
3- انواع الهدايا لزوجته
لا يجيب هدايا و لا يتمنن , يعني هو يجيب هدايا من جهة و يبغى فلوس الهدايا من جهة ثانية

4- سفريات بشكل سنوي
لا يسافروا ,,,يمد رجوله عل قد لحافه
و صدقني لو جت فلوس منها خير , ما جت ماله داعي للزعل , لأنه في غير محله و دليل طمع


5- يساعدها أحياناً بالبيت خصوصاً بالطبخ
لو ما يحب الطبخ ما قام به ,,طبخ كم مرة لا يعني مساعدة حيوية بالمنزل
وبرضو لوما بغى يطبخ ماهي مشكلة

6- كل المسؤوليات المادية قائم بها على اكمل وجه

!!الحمد لله نحمده و نستعينه!!!



ملاحظة

لمن قال متأثر بحياة الغرب
حياة الغرب تعاون بكل شيء , أذا أراد يطبقها
يسفر الشغالة و تتعاون معه الزوجة ماديا و يتقاسمان عمل المنزل و هو
الكنس و المسح و غسيل الملابس و كيها و تنظيف المغاسل و الحمامات اكرمكم الله و ترتيب الأدراج و تغيير ملابس الأطفال و تحميمهم و المذاكرة لهم و ترتيب الأسرة و غسل المواعين و تجفيفها و ترجيعها للدولاب ,,,,الخ ما هو بس تفنن بالطبخ و الشغالة بتغسل المواعين ,قال أنا ساعدت ليش ما تدفع!!!


هذه نقطة , النقطة الثانية زي ماطلعتوا ان النفقة لمرض الزوجة او تسفيرها و الخ غير واجب بل مما جرت عليه العادة
برضو القيام بشؤون البيت بالمقابل غير واجب بنص شرعي و هو مما جرت عليه العادة ’’’

__________________

من قال هالكلام؟
الشيخ ابن جبرين افتى فيها حتى لو كانت من بيت غني ومتعودة عالخدم .. يجب عليها الكنس والغسيل والطبخ والاهتمام بالاولاد .. الا في حالة تنازل الزوج عن حقة ..

اخ la isla

اذا كان صديقك ماديا مرتاح ويقدر يقوم بكل شي
فمو زين يقول لزوجته : تهتمين بالبيت ولا تساعديني ماديا
لان الزوجة بتفهمها انه يحاول يستغلها ماديا .. وبينفتح عليهم باب
بما ان عمل المنزل اكثر الزام لها فالاحسن انه يشدد على نقطة
انها تعطي بيتها شوية اهتمام .. ويتكلم بشغل غير مباشر عن انه مثلا
يتمنى شي معين داخل البيت اذا جا لقاه ..

__________________
شتان .. بين من تسيره مبادئه ، ومن تسيره مصالحه

و ماذا عن قولكم ان النفقة عليها في مرضها غير واجبة!!!!ما احد افتى فيها!!
وتركت باقي المشاركة و هي الأهم و علقت على ذلك..

__________________

انا اتفق مع الاعضاء الموضوع مو واضح وباين انه غير منطقي!!

يعني الحين جايب لها شغاله ويجيب لها هدايا ويسفرها كل سنه وزعلان انها ما تعطيه فلوس؟؟!! يا اخي حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له ؟؟!!

ببساطه سفر الشغاله ولا طالبها تدفع راتبها ولا تسافر ولا تجيب لها هدايا وخلصنا !!

لكن واضح انه صاحب الموضوع يبالغ عشان غصب يحط زوجته غلطانه.. اسمحلي نكته زوجي يسفرني ويجيب لي هدايا بعدين يزعل اني ما اعطيه من راتبي؟! تناقض عجييييب

بعدين انا بفهم.. لو تعطيه مبلغ شهري بيتنازل عن حقوقه؟؟ اول مرة اشوف مسيار بالعكس الرجال يتنازل والحرمه تدفع

__________________

هي حره في مالها ..
إن شاء الله تأخذه للبر وتحفر لها حفره وتحرقه ... حررررره في مالهااااا
وعليه أن يحذر أن يأخذ منه شيئاً بأساليب قذره او ضغط عليها .. فهو من ضمن اكل مال الناس بالباطل ..


وهذه فتوى للشيخ إبن باز ( رحمه الله )...

حكم اخذ مال الزوجه..

س / لدي زوجة وهي تعمل وتأخذ مرتب، إذا أخذته منها، أو أخذت البعض، فهل يكون حلال، أو حراما،؟
************************************************** *************

*مرتبها لها، ومن مالها، إلا إذا سمحت لك بالراتب كله، أو ببعضه سماحاً واضحاً لا شبهة فيه فلا بأس عليك؛ لقول الله عز وجل في سورة النساء: فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4) سورة النساء. فإذا طابت نفسها بالراتب، أو ببعض الراتب فلا حرج عليك أما إن كنت توعدها بالطلاق، أو بالهجر، أو بالأذى إن لم تعطك، فهذا لا يجوز لك؛ لأنه ما طابت نفسها في ذلك، ولكن خوفاً منك، أو من طلاقك سلمت لك المال، أو بعض المال، لا، فلا يجوز هذا، ولكن عليك بالكلام الطيب والعشرة الطيبة، فإن سمحت لك فالحمد لله، وإلا فدعها ومالها وأنفق عليها واصبر، وقم بالواجب، وأحسن الخلق، خيركم خيركم لأهله. والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (البر حسن الخلق)، فعليك بحسن الخلق وعدم الأذى والهجر لزوجتك بغير حق، ولا تكن سفيهاً، ولا تكن أيضاً سيء الخلق مع أهلك، الله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (19) سورة النساء، هكذا يقول ربنا عز وجل، ويقول سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ (228) سورة البقرة. فالواجب أن تعاشرها بالكلام الطيب، والوجه المنبسط، والسيرة الحميدة، والإنفاق المناسب في الفراش وفي غير ذلك، تكون جيداً في الفراش وفي غيره، بالخلق الحسن، والكلام الطيب، وانبساط الوجه، وكف الأذى، والضرب اللي بغير حق، هكذا يجب على الزوج، وعليها هي أيضاً أن تفعل مثل ذلك، بالخلق الطيب، والأسلوب الحسن والكلام الطيب والسيرة الحميدة والسمع والطاعة لك في المعروف، هذا هو الواجب عليكما جميعاً، ومالها لها، ومالك لك، إلا إذا طبت نفساً لها بشيء، أو طابت نفسها بشيءٍ لك، فالأمر واسع والحمد لله، وإذا كانت لم تشرط عليك أنها تعمل، فأنت بالخيار إما أن تسمح لها وراتبها لها، وإما أن تمنعها من العمل وتبقى في البيت، والحمد لله، أما إذا كان مشروطاً عليك أنها تعمل، فالمسلمون على شروطهم، ويجب عليك أن تمكّنها من شرطها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج)، متفق على صحته. فالواجب عليك تمكينها من أداء وظيفتها من تدريسٍ، أو غيره كما شرط عليك ومالها لها، إلا أن تسمح لك بشيءٍ منه، أو بكله، وهي رشيدة، فلا بأس عليك والحمد لله، لكن من دون إكراه ومن دون ظلمٍ لها وإكراهٍ لها، إذا سمحت من دون إكراه ومن دون أذى فلا بأس والحمد لله.

موقع الشيخ إبن باز رحمه الله

__________________