|
مشكلة صديقي مع زوجته (البخيلة) ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
حبيت أشارككم في موضوع مزعج أحد أصدقائي المقربين .. وهو طبعاً بخل زوجته ،، بدون مقدمات للموضوع،، صديقي متزوج بموظفة براتب عالي ،، مشكلة زوجته هي أنها غير متفرغة للبيت أبداً بسبب عملها، يعني شغل البيت تخلصه يوم وعشرة لا وأيضاً لا تريد تعويض ذلك بمساعدة مادياً فهي بحسب وصفة شديدة البخل.. وتريد حقوقها كاملة .. المشكلة الآن صديقي كره زوجته كره شديد بسبب بخلها فهي مع الأسف تريد الأخذ فقط ولا تريد العطاء، فلم يعد يستطع حتى النظر في وجهها ولا الجلوس معها.. هو لا يريد الطلاق بسبب الاولاد ،، مع العلم أنه بدأ يدخل في علاقات عاطفية في الفترة الأخيرة .. ملاحظة: حاولت إقناعه بأنها غير مجبرة بالصرف عليه لكن اثنين من اقاربه الموجودين حينها أنكروا كلامي وعللوا بذلك بـ "الزمن تغير" .. وانها اذا ارادت ان يصرف عليها فلتلزم الجلوس ببيتها .. صديقي سيقرأ ردودكم باذن الله |
يااخي
انا افهم الضغوط الماديه والمرأه بشكل عام غير مجبوره على المساعده ماديا ولكــن اذا المرأه تعرف وضع زوجها صعب ولا تساهم اقل المساهمات مثل انها تشري ملابسها واغراضها بفلوسها فصدقني هذي انسانه جدا انانيه واتمنى من صديقك انه يبعد عن فلوسها لان لو اخذ شي بتذله ذلللل وتكرر هالكلام قدامه يوميا فخليه يضغط على نفسه شوي ويبعد عن فلوس الحريم اما بخصوص عمل البيت فقول لصديقك مايتنازل ابدا ويضغط عليها يعني اذا كانت تبي تخلي المسأله مسألة دين وانه بالاسلام ماتنفق فياليت هو يستخدم نفس الاسلوب وانه بالاسلام الزوجه تسمع كلام زوجها وتهتم فيه وببيته المعذره على اسلوب الرد ولكن يستفزني الي يستخدم الدين بالطريقه ذي نعرف انه الرجل هو المنفق وهو المسؤول ولكن اذا معاك فلوس وزوجك مضغوط ما اقول عطيه فلوس ولكن تقدر تساعد بأي طريقه ثانيه وتخفف عليه ملاحظه / مهما كان تصرف الزوجه مايعطي اي انسان انه يكون علاقات محرمه اتمنى من صديقك انه يبتعد عن هالامور لانه امر عظيم اذا بغى الزواج اوكي ولكن كذا والله عيب رجال ابو عيال ويكون علاقات |
ممكن اكون مخطئيه وارجو ان لا يفهمني البعض خطأ
ولكن لا يلزم هذه المرأة أن تنفق على نفسهاا، فنفقتها لازمة له ولو كانت المرأة في غنى، وما تملك المرأة من مال فهو ملك لها، فهي التي تملك التصرف فيه، جعل الإسلام القوامة للرجال على النساء لسببين ١ـ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء اي بمعني ان الرجل في الاسلام ملزم بالنفقه ٢ـ المرأة من أهل التصرف، ولا حق لزوجها في مالها فليس من حق الزوج أن يحاسب زوجته في كيفية صرفها لمالها، ولا أن يمنعها من التصرف فيه وربما اكون مخطئيه ولكن هذا علي حسب علمي |
اقتباس:
|
ممكن الاخوات إلي يردون ماجربو مثل هالحالات
لكن أنا أتكلم من باب وحده تقرب لي جدا جدا وأهي موظفه وبخيله وأنا يعني مالي دخل تصرف أو لا انقهر منها وتصرفاتها من جد وحتي لما قرأت المشكله لا أخفيكم كأنه يتكلم عن نفس الوضع تماما بصراحه لا ألوم زوجها وهذا النوع يحب ياخذ مايعطي بشكل فضيع ولو أخذ مايعجبه بالعربي مايعرف يشكر ومن جد أشوف الحاله إلي عندي أقول الله يشفيها الحمدالله الذي عافنا حبيت أوضح عشان لايكون اللوم علي الرجل وتكون النظر منصفه * متابعه للموضوع وبنتظار حلولكم |
أستغرب من رجال ينتقدون أدق تفاصيل زوجاتهم عند الأصدقاء وينكرون على المرأة أن تحكي لصديقاتها بعض تفاصيل حياتها .. إذا كان صديقك سيقرأ الردود هل هو عاجز عن كتابة الموضوع ؟ :: الحل يا صديق كاتب الموضوع أن تبتعد عن الحرام وأن تقرر ماذا تريد من زوجتك ؟ هل تريدها أن تصرف على المنزل ؟ فاعلم أن هذا ليس واجبًا عليها .. أم هل تريدها أن تقوم بواجبات منزلها ؟ فهذا حقك ولكَ عليها الطاعة اجلس معها وقلها وظيفتكِ تؤثر على منزلنا واستقرارنا .. إما أن تحاولي التوفيق بين الاثنين ، أو أن تستقيلي من وظيفتك .. ::[/ ] |
ما دخل أنها لا تصرف وبخيله بأنه يدخل علاقات عاطفيه مؤخراً..
الخلل واضح في تفكير صديقك ويبدو انه يفكر يتزوج مره ثانيه >>> وهذا من حقه شرعاً لكن ما يقدر على بيتين ويبغى زوجته تساهم معه >>> وهذا مو من حقه شرعاً يعني هو ليس معسر .. ولا اعلم ان كان عليه دين لم يوضح وهل يستطيع هو وحده إعالة أهل بيته ام لا؟ وهل هي تقوم بالصرف على نفسها وابنائها ولا تعطيه شيئا فهذا منتهى الكرم منها.. هل لديها عامله منزليه وراتبها تدفعه.. وعموماً يُقال أن الكرم صفه محموده بالرجل والبخل صفه محموده بالمرأة .. |
أخي الكريم
لاتجبر المرأة أن تنفق على زوجها وإن كانت غنيه هذه قاعده فقهية اجل اين القوامة ؟! لايجب على المرأة شيء من النفقة على البيت ولا على الأولاد: أجمع العلماء على تفرد الأب بنفقة أولاده، ولاتشاركه فيها الأُم، بل قد نَصَّ أهل العلم رحمهم الله على أن الزوج إذا أُعسر بنفقة زوجته فإنها تُمكِّن من فِرَاقِه. «زاد المعاد 5/490- 522». والزوجة لا يجب عليها شيء من النفقة على نفسها أوبيتها أو أولادها، فالزوج هو المكلف بذلك، قال الله جل وعلا: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} «النساء: 34». فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل، لفضله عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وبالنظر إلى ماكُلف به من النفقة. وهذه النفقة مقدرة بحسب حال كل من الزوجين بالمعروف، فيجب أن ينفق بقدر ماينفق مثلُه على مثلِها بالمعروف. كل ذلك وغيره كي يتاح للأم من الجهد ومن الوقت ومن هدوء البال ماتشرف به على ذلك المحضن ومافيه من فراخ زغب، وبما يمكنها معه أن تهيئ نظام البيت وعطره وعبقه وبشاشته. أجرة العمل ومرتب الوظيفة حقٌ خالص لمن قام به: لا ريب أن الأجرة التي تأخذها المرأة عما تقوم به من عمل مشروع إنما هو حقها، وليس لأحدٍ أن ينال منه شيئاً بغير رضاها، لا زوجها ولا والديها، ولا غيرهم، فهو محض حقها، وأجرتها التي نالتها بتعبها وكدها، وضعف أنوثتها لا يبرر التسلط عليها، بل هذا يدعو لمزيد الشفقة عليها. وقد ثبت في المسند وسنن الدراقطني عن عمرو بن يثربي قال: خطبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: «ألا ولا يحل لامرئ مسلم من مال أخيه شيء إلا بطيبة نفس منه» الحديث. وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقُه». أخي الكريم : المال مالها وإذا اعطت فخذه بطيب نفس اعرف الكثير الكثير تخاف تعطي ومن ثم لايصرف واعرف الأكثر يأخذ زوجها مالها ويعاملها اسوء معامله ويرفع يده عن كل شيء كيف العلاج : لاتبين لها ابدا انك في شغف على مالها ادفع الاساءة بالاحسان لو كانت بخيلة وانت اعطيتها هديه ما فأعتقد اكيد راح تتغير وتقابل الاحسان بالاحسان حسسها بقيمتها وانها تتعب وحين تحس بالامان صدقني سوف تساعدك لكن لاتمد عينك لمالها وعن تجربة قول والدي رحمه الله لاتأخذ شيء من الحرمة<<<< يكثرن التمنن انا اعطيت هذا طبع في كثير من النساء صراحة احس الحرمان افضل من المنة بما انه مب قادر يصلح وضعه مع زوجته يزيد الأمر سوء ويقوم بعلاقات فأين سيجد التوفيق في الحياة يصلح علاقته مع ربه وسوف تنصلح علاقته مع زوجته لايشغل باله بهذا الموضوع ألا اذا كان وضعه المالي سيء جدا يستطيع ان يبين لها كيف إذا طلبت شيء يقول انتي عارفه البير وغطاه من اين لي دون ان يطلب منها صريحا ممكن كثرة الالحاح عليها يجعلها اشد تمسكا ويتفكر انه طمعان في مالها وبإذن الله ستنحل عقدت رفيقك |
اسمع بارك الله فيك: 1) الزوج مسؤول عن الإنفاق على زوجته ولو كانت ذات غنى فاحش...هذا أمر لازم واجب على الزوج لا ينفكّ عنه ولو كانت ابنة ملك، إلا أن تتنازل المرأة عن هذا. 2) لا يحق له أخذ شيء من مالها إلا بإذنها، وعن طيبة نفس منها...يقول الله تعالى " فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً". 3) حذّر من مغبّة الانزلاق في وحول العلاقات العاطفية، فلديه بنات، والزمن يدور، والحلال أمام عينه. 4) إن أراد الزواج بأخرى فهذا أفضل من الانزلاق في الحرام. 5) إنه يحتاج سياسة جديدة في التعامل مع زوجته...وأقترح عليه أن يكتب لها رسالة يعبر فيها عن حبه لها، وعاطفته ناحيتها، وفضائلها، وجمائلها، ثم يكتب ملاحظاته عليها بذوق وفن، ثم يكتب ما يريده منها...وبعدها يكون بينهما نقاشاً هادفاً هادئاً لوضع النقاط على الحروف. 6) قل له يشبع زوجته عاطفةً واهتماماً ليجد المردود أمامه في بيته. 7) دعه ينفق عليها وعلى بيته من سعته بناءً على قوله تعالى " لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّآ آتَاهُ ٱللَّهُ". 8) دعه يغير قليلاً من تعامله معه بالحزم في بعض الأمور إن رأى انفلاتاً. 9) بعد تطبيق الفقرات أعلاه دعه يخبرنا بالمستجدات...وأركز أن يطبق فقرة رقم "5" الليلة إن أمكن. |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 05:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©