|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف
أخي الكريم .....
أعان الله أخاك في مصيبته ، وواضح جداً مدى ضعف شخصية أخيك مع زوجته لدرجة أنها أصبحت تهدده بأن لا يمسها !!!! مثل هذه الإمرأة ليس لها إلا حل واحد ، وهو القسوة الشديدة تجاهها ، وتجاهل مطالبها كلياً أي معاملتها بمثل ما تعامله هي تماماً ، والأفضل له بأن يتزوج عليها ويتجاهلها سواءً أرغبت في الطلاق أم لا ترغب ، ويجب عليه بأن لا يهزه أي تهديد من ناحيتها ، بل على العكس عليه بأن يقابل تهديدها بتهديد أشد منه ويكون مستعداً لتنفيذه وعدم التراجع عنه ، هذه الطريقة هي محاولة لتقوية شخصيته وكسر شخصيتها أمامه ، لكي يتسنى له لاحقاً بأن يتعامل معها التعامل الإسلامي السليم .... تحياتي ... |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة نت
يعطيكم العافية اخواني
بس المشكلة ماهو بالزواج مرة ثانية بس المشكلة بالأولاد سبق وقلتلكم راح ترميهم علينا مين راح يربيهم |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف
أخي الكريم ....
طالما أنك أنت وهو تفكرون بالأولاد فقد أصابت هي في التأثير على كلاكما ومعرفة نقطة الضعف لديكما ، أخي فلتجعلوا آخر ما تفكرون به هم الأولاد ، لأن لهم رب يتكفل بهم ولن يموتوا جوعاً ، وهذا التأثير للأسف هو بسبب ما يعرض من أفلام ومسلسلات عربية حيث أنها جعلت مسألة تربية الأولاد عند غير أمهم مسألة صعبة جداً ، ولكن بالنسبة لحالة أخيك من الصعب بأن يتربى أبنائه في هذه البيئة الفاسدة التي سينشأ فيها بنات قويات الشخصية جداً ومتسلطات على الرجال ويكرهون الرجال في نفس الوقت بسبب ما رأوه على أبيهم ، وسينشأ أولاده من الذكور وهم بدون شخصية تماماً وطائعين وخاضعين للنساء للأسف ، فهل يريد أخوك بأن يكون سبباً في نشأة أولاده بهذه الطريقة مع أم متسلطة ومتهاونة لأقصى درجة في أمور دينها وبيتها لدرجة أنها لا تصلي ولا تعلم أولادها الصلاة ، فليكن في معلوم أخيك بأن ذنب زوجته التي لا تصلي وذنب أولاده الذين لن ينشأوا على التعود على الصلاة سيكون على عاتقه في يوم القيامة (كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته) أو في ما معناه . أخي الم يمر عليكم حياتكم قصة لأي شخص طلق زوجته وكان لديه أولاد وقامت زوجته الثانية بتربية أولاده أفضل تربية ، صدقني هناك الكثير من النساء الذين يتمنون ضل الرجل في هذا الزمن الذي قل فيه الرجال بمعناهم الحقيقي ، وهناك الكثيرات ممن يكونون مستعدين لتربية أبنائه على التربية الإسلامية الصحيحة ، وهناك أيضاً من النساء اللواتي لم يقدر الله لهن بأن ينجبن سواء بسبب طبي أو غيره ، وتجد هؤلاء النساء هن من أشد الناس إشتياقاً لمشاعر الأمومة ، وتجدهن يحبون الأطفال حباً جماً بسبب حرمانهن من الأطفال ، وسيجد مثل هذه المرأة ممن يسعون لرضى الزوج بأي ثمن كان ، وسيجدها مطيعة ومحبة وسترفعه من المستنقع الذي غطس فيه للثمالة للأسف . دورك أنت كأخ محب لأخيه ومهتم لمصلحته بأن تشجعه على التغيير والإقدام على خطوة الزواج إن لم ينصلح حالها وبدأت بالمحافضة على الصلاة ، وليقم أخيك أولاً بالتغيير في نفسه هو أولاً (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم ، لذا عليه بأن يبدأ فقط بالصلاة كخطوة أولى ، ثم بالتالي عليه بأن يجعل زوجته تبدأ بالإلتزام معه بأن تصلي خلفه كل الصلوات الخمس جماعة في البيت ، وهذا أول الطريق للفطرة البشرية السليمة وهي بأن يكون الرجل هو القائد وتكون الزوجة هي التابعة ، وبعد أن تبدأ هي أيضاً بالإعتدال في الصلاة صدقني بأن كل أمورهما ستتعدل وسيعيشان في سعادة كبيرة سوياً .... أسأل الله بأن يوفقنا وإياك وأخيك في الحياة الزوجية وبأن تكون الحياة الزوجية سبباً لمرضاة الله سبحانه وتعالى ..... أتمنى بأن أرى ردك أو رد أخيك في القريب العاجل .... تحياتي ... |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|