السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي تساؤلات أشوف اغلب الناس يمرون فيها ولايدقّرون
وانا من النوعيه اللي مقدر اجامل ابداً وخصوصاً بأمور الدين وأي شي ثاني بالحياه أصير مرن واتقبّله الا الدين
لان ماراح احد ينفعني إذا صرت في القبر
أشوف اغلب المتزوجين من اقاربي قامو يسوون حفله ذكرى يوم زواج مع زوجته وهي تسوي ذكرى يوم ميلادها ببيت زوجها ومافي أي مشكله
وقسم بالله في ناس كنت اذكرهم متشددين ع اهاليهم وها اليوم اشوفه يحتفل بعيد ميلاد زوجته
ووردت عندي تساؤلات بسيطه
أعتقد ان زوجتي قد سوت حفلة ميلاد وانا مادريت وجاني خبر وواجهتها وقلت لها حكمه الشرعي وقعدت تبرر انه يوم ومهب عيد ,جبت لها فتاوى من شيوخ دين وعلماء بالدين كلهم يحرّمونه ولو تبدّلت الأسامي وماعاد ردّت علي وانا التزمت الصمت ولاعاد فتحت الموضوع
(ونقاشي معها متعمّد لاني ابغاها تعرف ردة فعلي بخصوص هالحاجات وابغاها تعرف اني ماجامل بالدين)
, وانا داري ان بالمستقبل بتصير مشكله عشان هالشي




اللي جاي يبي يهجم علي بالموضوع يتابع هالفتوى
http://islamqa.info/ar/ref/157945
ابن باز+ بن جبرين
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=123636
بن عثيمين


هل هناك من يستطيع أن يقنعني بجواز ذكرى الميلاد وذكرى الزواج؟؟

وبالنسبه لي أميل للمنع بالمستقبل لكن نستفيد من تجاربكم وردودكم ونصائحكم

أخى
بالنسبة ليه مايهمنى هذه الفتاوى
هناك عقل وهبنى الله
أفكر بيها
وموظوع عيد الميلاد هو ذكرى جميلة لو أحتفلنا بيها مانظر نفسنا ولا نظر بيها أحد ولانكفر
ونفرح بيها ويمر ساعات حلوة بحياتنا وحيات أحبابنا
فلماذا النكد ؟
الدين وجود لسعادة البشرية وليس لممنوعات لمجرد المنع فقط
أن كان هناك ظرر بيها نفهمها حتى مانحتفل ببيها وان لا فلماذا نمنعها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

أخي الفاضل

وليكن منهج حياتك:

العبرة بما قاله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

فالعبرة بما ورد به الشرع لا بما عليه حال كثير من الناس

((الشرع مقدم على العقل ؛؛ والشرع لا يأتي بما يخالفه العقل السليم))

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه

والله لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به

إذا فالقاعدة العمل بما ورد به الشرع لا بما عليه حال كثير من الناس

وليرجع للعلماء الثقات في الفتاوى كابن باز وابن عثيمين رحمهم الله

أختي لاأستطيع النقاش مع من لايعترف بالفتاوى وأضيف أني بإذن الله أستطيع أن اجعل حياتها فرح وساعات حلوه بدون اعياد ميلاد واعياد زواج
شكراً لك ياأختي وعلى كلامك الشرع مقدّم ع العقل

الاخ الكريم
مادمت لا تسعد بالاحتفال بتلك المناسبات فلا تفعلها
الامر مش محتاج فتاوى علشان تبرر وجهة نظرك
بلاها حفلة عيد الميلاد مادام تستطيع اسعادها بطرق اخرى
قضى الامر الذى فيه تستفيان

ياخي كلنا نعرف ان مافية الا عيدين عيد للفطر وعيد الاضحى
بس مافية مانع تسوون حفلة صغيرة لذكرى الزواج
تراها مو عيد حفلة صغيرة بينك انت وزوجتك
مااحس الموضوع كبير ..

يعطيك العافيه وهذا اللي كنت أفكّر فيه وسبق وذكرته ولكن قلت أني أخذ بمشورة المتزوجين العاقلين عشان اقيّم الموضوع من جميع الجوانب وأعرف كيف أوصل فكرتي بدون أي مشاكل
أظن الفتاوي فوق واضحه ياأختي لو تخشين راح تلقين كلامك اللي كتبتيه موجود بالفتاوى ورد بأن هالشي لايجوز

أخي الكريم يجب ألا نضع كل شي هو عبارة عن تقليد أو حرام، هذه طبيعة الحياة الحضارات تستفيد من بعضها من حيث الأفكار والعادات ويتأثرون ببعضها، أخي هناك الكثير من العلماء أجازوا هذه الأحتفالات مثل الشيخ سلمان العودة وغيره، هناك فرق أن تحتفل بتاريخ معين أحتفال ذكرى، وبين أن تحتفل معتقداً أن ذلك أمراً دينياً، الناس تحتفل لتجدد حياتها، علينا ألا نكون نسخ مكررة نردد ونسمع دون أن نتفحص هل هذا صح أو خطأ، الله أعطانا العقول لنميز، أخيراً أستفتى قلبك، ولا تستفتي العادات أو المجتمع أو النشئة، فليس كل مانشأنا عليه هو صحيح.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

هذه الأعياد التي تسمى ( الميلاد ) لم تكن تعرف في الإسلام ، بل لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجدهم يلعبون في يومين ، فقال { ما هذان اليومان ؟ } قالوا : يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم :

{ قد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر } " (1) فلم يقرهم صلى الله عليه وسلم على تخصيص هذين اليومين باللعب مع أنه لم يكن لهم فيهما غير اللعب ، مما يدل على انتفاء شبهة التعبد فيهما ، وهذا اللعب المجرد يحمل معنى العفوية التي عبر بها الشيخ ، ومع ذلك لم يأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم في الاستمرار على هذين العيدين وأبدلهم بهما الأضحى والفطر .

ماكتب بالأحمر رد عليك ياأخي
وإلى الآن لم يستطع إقناعي أحد فأنا هنا لآخذ وأعطي ونستفيد ولست من ذوي العقول المتشبثه برأيها فأنا بسهولة أقتنع أن رايت مايطمئن قلبي وأعيد وأكرر الا الدين مانستطيع نجامل فيه

شكراً لكَ أخي الكريم، ما أؤمن به أن الأسلام جاء ليخرج الناس من الضلمات إلى النور، وينقذهم من النار ليدخلهم الجنة، وقد حدد محددات معينة فيها الهلاك والخسران ومن اقترفها فقد أبتعد عن الحق، ولكن هذا لايعني أن أي فكرة من الخارج هي خطأ، ما أعتقده مالم يكن ذلك الأمر أو غيره فيه أعتقاداً بأنه تقرب لله أو بدعة فإنه باطل، بينما الأمر الذي لا أعتقاد به وهو مجرد ذكرى أو مناسبة فإني أؤمن به وأعتبره حلال سواء جاء من الثقافات الأخرى الغير إسلامية أو من ثقافتنا، ديننا يسع كل شي، حدد لنا أمور معينة نجتنبها وأباح لنا كل شيء فلماذا نحجر على أنفسنا أو نكون ضحايا فهم محلي مرحلي له ظروفه، ثم ما ظللته بالأحمر وقلتَ أنه ردٌ عليك فإن أسألك سؤالاً هل تعتقد أن هذا الملون بالأحمر فات وغاب على العلماء الأجلاء الذين أباحوا مثل هذه الأحتفلات ورأوا أن فيها شيئاً جميلاً وتجديداً وأن لاعلاقة بها في الإيمان أو العقيدة بينما أنتَ ولا أدري ما مقدار علمك أو استغراق وقتك بين كتب الفقه والتفسير والحديث لم تفت عليك !!؟ أترك الأجابة لك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..