خاطب جديد.. الفاضلة نور الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك أختي الفاضلة بكل خير
عدت إليكم من جديد بعد استشارتي الأخيرة..
مستجداتي بعد ذاك الخاطب الذي تقدم واستشرتك, تقدم لي عدد من الخطاب منهم من دون المستوى ومنهم من نفس المستوى ولم يتم النصيب.. مؤخرا منذ أيام تقدم شاب واحترت في الموافقة من عدمها وها أنا استشيرك..
شاب ايجابياته: أعزب, قريب من عمري حيث يكبرني ببضع سنوات, غير مدخن, طباعه هادئ وخلوق, محافظ على صلاته, وهو من نفس جنسيتي
من ناحية أخرى: تدينه عادي جدا, عمله متواضع وراتب متوسط, تعليم أقل مني بكثير فهو يحمل شهادة الإبتدائية فقط أو حتى لم يكملها, وكذلك نفس اسرته على هذا الوضع, ولكنه يقول أنه كان مجتهدا جدا وقت دراسته وذكي ولكن ظروفهم تجبرهم على ترك مواصلة الدراسة من اجل مساعدة والدهم في العمل وهو يحب العلم والثقافة. مع العلم أختى الفاضلة أن نسبة الجامعين الشباب من نفس جنسيتي قليل جدا, وغالبهم يرتبط بمن هي أقل منه تعليما بحجة أن تكون غير مثقفة كثيرا حتى لا تضع رأسها برأسه كما يقال وتجادله
مسألة الاختلاط موجودة لديهم, ولكن هذا الشخص متفاهم نوعا ما حيث أنه قال لا مشكلة لدي نتبع ما تريدين ونمشي على نظامكم وعاداتكم.
محتارة بين الموافقة وعدمها.. والحقيقة أميل للموافقة, لأنني مللت كثيرا من حياة العزوبية وأرغب بالاستقرار وبناء أسرة..
ولكن في نفس الوقت لا اريد أن اتسرع لكي لا أندم,
برأيك هل يشكل الفارق التعليمي الكبير بيننا -حيث أن تعليمي عالي-, على حدوث مشاكل وخلافات بيننا وكذلك صدامات فيما بعد في أسلوب تربية الأبناء!
علما أنه سبق وتقدم لي من هم بنفس مستواي التعليمي ولكنني الاحظ فيهم نوعا من الغرور والكبر, وكذلك بعضهم عندما يعرف بعض المعلومات عني انني ناشطة في المجتمع ولي انشطه واهتمامات مختلفة وثقافة واسعة يتراجع ويقول بصريح العبارة من هي بمستواي أو أعلى مني -كما ذكرت لك في الأعلى- سوف تتعبني من ناحية أنها تجادله.. الخ
فبالنسبة لحالتي ليس لدي سوى خيارين إما اقبل بمن هم دوني في المستوى يكون متواضعا يفخر بي ويشجعني.. أو عندما يتقدم من هم بنفس مستواي لا نجعلهم يعرفون عني وعن انشطتي واهتماماتي!
ما رأيك بالنسبة لهذا الخاطب. وكذلك كلامي الأخير؟
انتظر ردك جزاك الله خيرا وأثابك..