اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السنة
جزاك الله خير على هذا الجهد
بما أن الذنب واحد على الجنسين
و كذلك المصر لا يجوز لشريكه أن يستمر معه
و التائب يجوز لشريك حياته أن يستمر معه
إذاً ما الذي أردتي أن توصليه لي من هذه المشاركة
لأن فحواه يتحدث عن الدياثة و ما كان في مشاركتي إشارة له بأن يستمر مع إمرأة مصرة على الفاحشة
و الشق الثاني من مشاركتك كان يتحدث عن عظم الذنب وما عليه من عظيم الجزاء و هذه بين الله و بين العبد
|
على هذه الجزئية أردت إضافة
أريد أن ألفت نعم العقوبة واحدة لكن مسؤولية المرأة في الاغواء أكبر
في القرآن الكريم قدم الله تبارك و تعالى ذكر السارق على السارقة و العقوبة واحدة و في الزنا قدم الزانية على الزاني و العقوبة واحدة
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ)المائدة﴿٣٨﴾
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ سورة النور
سبحان الله يقول العلماء لأن مسؤوليتها و دورها أعظم في إغواء الرجل
حتى احترازات الوقوع في الفاحشة للمرأة أكثر هو مطالب بغض البصر وعدم الخلوة و ما إلى ذلك و هي زيادة على تكاليفه من غض بصر و خلوة ووو..
عليها عدم إظهار زينتها و عدم الخضوع بالقول ...
أرجو وصلتكم الفكرة و العلماء و على رأسهم العَلَمُ ابن القيم رحمه الله لا يتكلّم من منطلقات شخصية فهم أفضل من وعى الدليل و أخذ به و استنبط منه
هذا والله تبارك و تعالى أعلم
لا أجادل إنما ألفت النظر وللقارئ بصيرة
مع كامل الاحترام
__________________
اشتدت هزات الغربلة و كثر عدد المتساقطين اعقد الحبل و عض بالنواجذ
اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد