اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السنة
جزاك الله خير على هذا الجهد
بما أن الذنب واحد على الجنسين
و كذلك المصر لا يجوز لشريكه أن يستمر معه
و التائب يجوز لشريك حياته أن يستمر معه
إذاً ما الذي أردتي أن توصليه لي من هذه المشاركة
لأن فحواه يتحدث عن الدياثة و ما كان في مشاركتي إشارة له بأن يستمر مع إمرأة مصرة على الفاحشة
و الشق الثاني من مشاركتك كان يتحدث عن عظم الذنب وما عليه من عظيم الجزاء و هذه بين الله و بين العبد
|
أولا أردت إيصال هذه الفكرة:
قال ابن القيم رحمه الله :
" الزِنى من المرأة أقبحُ منه بالرجل ، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله : إفسادَ فراشِ بعلها ، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه ، وفضيحةَ أهلها وأقاربها ، والجناية على محض حق الزوج ، وخيانته فيه ، وإسقاط حرمته عند الناس ، وتعييره بإمساك البغى ، وغير ذلك من مفاسد زناها" . انتهى . زاد المعاد (5/377) .
ثانيا هذه الفكرة: لا ينصح لا للزوج بالبقاء مع الزوجة الزانية ولا للزوجة بالبقاء مع الزوج الزاني أو الصبر عليه و هو قائم على الزنا إذا لم يَخبَر الطرف توبة الطرف الثاني و الأدلة مضمنة في الفتوى والصبر على الزاني أو الزانية و هو مستمر على المعصية و مراعاة أي اعتبارات مهما كانت ليس فعلا ممدوحا بل هو مذموم من تزيين الشيطان
أؤكد لا أتكلم في حال خَبِرَ الطرف توبة الطرف الآخر فوقتها قد يكون العفو و الإصلاح حلا مطروحا و ممدوحا
فقط هذا ما أردت إيصاله بعيدا عن أي جدل
__________________
اشتدت هزات الغربلة و كثر عدد المتساقطين اعقد الحبل و عض بالنواجذ
اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد