الرد على المشاركة رقم 267
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي الكريمة نور فلسطين: إجابة الرد 243
العذر لا حاجة له فالبنات أصلح الله الجميع أهم:
قلتي في ردك
(نفذت التمارين
ولكني أشعر بأني تائهة جداً
وأريد البكاء
في حضن اي أحد)
التحليل:
1- الذي حصل أنه بتنفيذ التمارين خرجت للعقل الظاهر مجموعة من الملافت من العقل الباطن وهي ذكريات لأمور مؤلمة وخاطئة ومرتبطه في نفسك مع من أدخلها.
2- العقل الظاهر لديكِ والذي يدير شؤونك بمعرفتك الآن يحتاج إلى وقت للتنسيق في معالجة هذه الملفات ليرفض الخاطيء ويعذر من أدخلها على نصحه واجتهاده الخاطيء وجهله بالصواب ومسامحتهه على ما فعل ثم التمسك بقيادتك لنفسك بترك الخطأ وفعل الصواب.
3- دخل العقل في مشاعر مختلطه من الحزن على النفس كيف ضاعت كل هذه السنوات في هذا القلق والتوتر غير المبرر وكيف لم أجد من يشرح لي أين الخلل.
4- سيستقر العقل عندك بعد أن يرتب ملفاته وسترتاحين بشكل أعمق مما سبق وسيكون لديكِ فراغ في العقل وهي مساحات كانت مشغوله بالقلق والتوتر فجهزي نفسك لملئها بالمفيد.
5- رغبتك في البكاء في حضن أي أحد تكشف الاستقرار النفسي الذي يلوح لك قريباً لمعرفتك الخلل وأثره العميق على حياتك وما فقدتيه من سنوات الطفولة وما بعدها حتى الآن ولكن بفضل الله ستدركين ما فاتك, فأعطي نفسك حقها من كل ما حرمت منه فهي أولى برعايتك.
بانتظار نتائج ما توصل إليه عقلك.
أسأل الله لك وللجميع التوفيق.
|
لست أدري حقاً
لا زلت غير مقتنعة بأن الإشباع الكاذب هو سبب الضياع الذي كنت فيه
فأنا أعلم أن لكل إنسان عقل يفكر فه
والقانون لا يحمي المغفلين
وأن الله يحاسبنا على كل شيء
وأننا كبار كفاية لندرك أخطائنا
وأنني لست غبية حتى أقع في مصيدة

دائماً ما الوم نفسي بيني وبينها عما حصل قديماً
،،،،،،،،،،،،
الآن أصبحت ألوم نفسي كلما فكرت في أمر مشابه
فأقول: استغفر الله،، حاشا لله
ربما بعدي عن زوجي أيضاً سبب في ذلك
فهو دائماً مشغول بالبنات
البنات البنات البنات
ألا يكفي انشغالي بهن نهاراً
يحب أن يحضنهن عندما ينام
طيب وأنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبكي كثيراً لأني أحتاج حضنه
وأعود وأقول لنفسي:" طيب ما أحضن أنا البنات أيضاً واستغرق بالنوم مثله براحة وهدوء"
ولكن لا أستطيع، فانهمر بالبكاء
لأني أشعر بأني ضعيفة
وأنا لا أريد أن أكون ضعيفة
لا زلت بعقلية أمي وأمثالها
أريد أن أشعر أنه يرغبني في كل وقت

التعب من البنات أيضاً
رفضه لجلب خادمة تساعدنا
مع أن الحكومة تصرفها لنا "القانون هنا"
رفضه هذا يتعبني أكثر
الحل عنده أن أذهب عند أمي لعدة أيام وقد تمتد لأسبوع وأكثر ليريحني من البنات
أي أن تقوم أمي بمسؤولية البنات معي
لكنه لا يدري أن هذا يتعبني أكثر
لا يدري بأني أريد أن أكون بجواره دائماً
وأحتاج حضنه
نعم أنا الآن في أضعف حالاتي النفسية
وخائفة على نفسي من الانجرار إلى أحد آخر ثانيةً
وبين التغلب على ضعفي والتغلب على نفسي ورعاية التوائم
أعيش تحت ضغط رهيــــــــــــــــــــــب
وصداع مميت في رأسي
واكتئاب
ورغبة في البكاء
حتى أني كثيراً ما أصرخ على أطفالي
وهذا ما لا أريده
أطلت وأعترف
وأعتذر والدي
لا أدري كيف أرد لك هذا الجميل
جزاك الله كل خير