![]() |
نصائح.. لتتغلبي على الآثار السلبية للطلاق!
الطلاق حدث سيئ و له آثاره السلبية على الرجل وأيضا على المرأة، إلا أنه عادة ما تكون المرأة هي الأكثر تأثرا بالآثار السلبية التي تخلفها هاته التجربة الفاشلة..الطلاق لا يعني نهاية العالم، فالحياة يجب أن تستمر .. إليك بعض الطرق لتقومي باكتشافها بحيث تعيدك للتواصل مع نفسك ومع محيطك قومي بالذهاب في رحلة من المفيد جدا أن تحاولي الخروج من الحالة النفسية التي تشعرين بها عن طريق السفر إلى أماكن لم تذهبي إليها في السابق، بهذه الطريقة يكون لك الوقت الكافي لتقضيه مع نفسك و تعيدي حساباتك لتجدي طرقك الجديد في الحياة. تواصلي مع عائلتك إعادة التواصل مع العائلة يساعدك في العودة إلى روتين حياة كنت تمارسينه في السابق. كذلك أصدقائك المقربين الذين لم يكن يسنح وقتك برؤيتهم خلال حياتك الزوجية، بإمكانك الآن إعادة بناء شبكة معارفك من جديد. هؤلاء الأشخاص سوف يساعدونك على تخطي محنتك وعلى العودة إلى حياتك الطبيعية. اهتمي بصحتك في هذه الأوقات العصيبة من حياتك عليك الاهتمام بصحتك، حيث أن ممارسة الرياضة مفيدة لتفريغ الغضب و الشعور بالضيق. بالإضافة إلى أن صحتك النفسية مرتبطة بصحتك البدنية، فمثلا الألم النفسي الذي تشعرين به قد يظهر على شكل آلام في الظهر. أعيدي التواصل مع نفسك عندما تمرين بتجربة الطلاق من المهم جدا أن تعيدي اكتشاف نفسك و أن تجدي ما يملئ الفراغ في حياتك. ابحثي عن هوايات جديدة أو تعلمي اللغات. لا تعتبري أن حياتك قد انتهت بمجرد حصول الطلاق، أي يجب أن يكون لديك القدرة على التغير الإيجابي حتى تستطيعي أن تتجاوزي محنتك. عودي إلى الدراسة إحدى افضل الطرق لكي تتجاوزي موضوع الطلاق هو العودة إلى الدراسة. حاولي الانطلاق من النقطة التي انتهيت عندها، انضمي للجامعة و هناك ستجدين العديد من الأصدقاء الجدد الذين سوف يخرجونك من المزاج العابس الذي تعيشين فيه. احصلي على مساعدة الأصدقاء كما أسلفنا من المهم جدا أن يتواجد حولك من يدعمك خلال فترة ما بعد الطلاق، حيث أن الأصدقاء يساهمون إلى حد كبير في المساعدة على تجاوز الأزمات. حاولي البقاء على اتصال مع أصدقائك الحاليين بل اعملي على توسيع دائرة معارفك و الاختلاط اكثر بالناس من اجل تكوين صداقات جديدة. هذه بعض المقترحات لتساعدك على تخطي الفترة الحرجة التي تتلو حدوث الطلاق، بعد ذلك تبدأ الآثار السلبية بالتضاؤل و سوف تبدئين بالانخراط في برنامج حياتك الجديد. أهم ما في الأمر في هذه المرحلة هو أن تحاولي أن تتعودي على نظام حياتك الجديد و أن تتأقلمي على فكرة أن حياتك لن تكون كالسابق و إنما عليك البدء في نمط حياة جديد و مختلف. |
وفقك الله يا اخي لك خير وجعل الله لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وزرقك من حيث لا تحتسب
وهدم الله كل من أراد هدم الأمة الإسلامية وكيانها واعف الله بنات المسلمين أبكارها وثيباتها وأراملها أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأامــــــــــــــــــــــ يارب العالمينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــن |
اخي الفاضل ابو حلموس ، جزاك الله خيرا ، حقا انها نصائح عملية تساعد في تحسين نفسية المطلقة .
|
بارك الله فيك،،،
وجزاك الله خير،،، علي هذا الطرح النافع،،، حياك المولى،،، |
بارك الله فيك اخي الفاضل على الطرح الرائع
جزاك الله خير تحياتي |
اقتباس:
000 000 000 000 000 000 000 000 000 000 000 يثبت مع الشكر الجزيل |
أشكرك على هذه المقتراحات الرائعة .
إقتباس ( تواصلي مع عائلتك إعادة التواصل مع العائلة يساعدك في العودة إلى روتين حياة كنت تمارسينه في السابق. كذلك أصدقائك المقربين الذين لم يكن يسنح وقتك برؤيتهم خلال حياتك الزوجية، بإمكانك الآن إعادة بناء شبكة معارفك من جديد. هؤلاء الأشخاص سوف يساعدونك على تخطي محنتك وعلى العودة إلى حياتك الطبيعية.) أخي الفاضل حاولت كثيراً أن أطبق ولو بعض مما ذكرت ووجدت أن أصعبها تلك النصيحة خاصة أن طليقي قريب لي فهؤلاء أقارب شامتون وهؤلاء اقارب لي له وصلتي بهم مستحلية لرفضهم تقبلي خاصة كوني أنا من طلبت الطلاق . رغم مرور سنوات على طلاقي لم أقوم بأي تغيير في حياتي خوفاً من الفشل وخوفا من أن يكون تغييراً للأسوأ , فبدأت أفقد أشياء كثيره كنت أعتز بها ثقتي بنفسي , مرحي , إستمتاعي بالحياة ......... أصبحت أعيش بعزلة كبيرة عن الناس والمجتمع ,فأنا أشعر بهزيمة نفسية لا تكاد توصف, لذلك أحتاج لوقت طووويل حتى استطيع النهوض وبحاجة لمن يساعدني على ذلك . |
يحرر من التثبيت
|
الله يجزيك الخير..
أنا بالنسبة لي بديت أطبق بعض هذه النصائح وصدق أحس إنه نفسيتي تغيرت كثير ونظرتي تحسنت للحياة كمان تحياتي لك |
مجهود رائع وطرح موفق
جزاك الله كل الخير تحياتى |
نصائح جد مفيده بارك الله فيك اخي
|
الساعة الآن 12:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©