ترهلات جسمي تنفر زوجي مني !
لا أعلملا أعلم من أين أبدأ
متزوجة منذ ثلاث سنوات. في بداية زواجي كنت سمينة وتزوجني زوجي عن حب دام عامين. يبدو أن الحب أعماه عن رؤية الطبقات التي تزن 145 كيلو جرام. لم يبد لي زوجي أي استياء من جسدي وسمنتي مقارنته بقوامه الممشوق وعضلاته الفاتنة، بل باح لي بأنه يفضل السمينات وأسعدني ذلك.
قابلت صديقات سمينات سابقا لي و ذهلت من التغير الكبير في أحجامهم و أشكالهم. قررت عندها عمل عملية تكميم المعدة مثلهن لكي أبدو مثل عارضات الأزياء وتتحقق أحلامي بلبس كل ما أريد دون عناء البحث عن المقاس المناسب أو التعديل عند الخياط أو الإحراج عند عدم وجود أي شيء يناسب حجمي.
عارض زوجي العملية بشدة بحجة خطورة العملية و محاولتي للتغير من شكل يعجبه إلى ما لا يعجبه وفقا لرغبتي. استعنت بأمي ضده وحاولنا فيه أشهر عدة حتى قال لي بأني حرة ولتفعلي ماتشائين.
عملت العملية قبل أكثر من سنة و بدأ وزني في النزول سريعا. ذات يوم قابلت سيدة قامت بعمل رجيم كله حرمان في حرمان حتة ترهل جسدها وطلقها زوجها قائلا: صدرك أصبح مثل الجواري الممتلأة بالتراب!!!!
دارت الأيام وعدت السنة سريعا، و ترهل جسدي وصدري وكل شيء وأصبحت كأنني أرتدي معطفا كبيرا من الجلد المترهل، تغطيه التشققات المثيرة للاشمئزاز.
رغم كل ذلك، لم ينطق زوجي بكلمة واحدة حرصا على مشاعري، ولكن العلاقة الجنسية بيننا قلت بل لا يطلبها على الإطلاق. أصبح يذهب إلى النادي الرياضي صباحا قبل عملت وعندما يعود يتناول الغداء ويسرع بالهرب مرة أخرى للنادي من أين أبدأ
اعتقدت في البداية أن به مشكلة أو يعانب اكتئابا و أصررت على ذهابه للطبيب. ذهب وقام بعمل جميع الفحوص وكانت جميعها ممتازة مما زاد استغرابي، حتى اطلعت على جواله ذات يوم ووجدته قد كتب خاطرة في برنامج النوتة، يصف فيها تغير حال جسدي وأن العملية دمرت كل شيء جميل و أن سبب بقائه معي هو الحب و طفلنا، أم حياته الجنسية معي انتهت ويسأل الله أن يعينه على هذه البلوى
واجهته بما قرأت وأقر بما يشعر به تجاه جسدي بعد العملية، وخرج من المنزل دون أن يتكلم بكلمو. أصبحت أبكي لساعات. لا أريد فتح الموضوع مع أمي أو أي أحد لأنني الملامة الوحيدة فقد حذرني ولكني لم أستمع. ماذا أفعل؟
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون