•الحياة الزوجية مثل مركب يسير في بحرٍ متلاطم الأمواج.
•تجد المركب يسير مطمئنّاً بسلام حيناً، وحيناً تعصف به الرياح فيميل لليمين أو لليسار بشكل خطير لا يمكن توقع السلامة والنجاة له ومع هذا لا تلبث الرياح طويلاً وتهدأ فيعود المركب للمسار الصحيح، وبعض الأحيان تكون الرياح قوية جداً لا يمكن للمركب الصمود أمامها فتعصف به وتقلبه أو تحطمه.
•الحياة الزوجية واستمراريتها تتحكم فيها عوامل عديدة قد تجتمع كلها، أو أغلبها، أو عامل واحد على أقل تقدير.
•ينبغي ملاحظة أنَّ هناك سبب أو أسباب تتمتع بقدرة تأثيرية أكبر من غيرها.
•من عوامل استمرارية الحياة الزوجية على سبيل المثال لا الحصر:
1- توفيق الله سبحانه باستمرارية هذه العلاقة الزوجية لحكمة يعلمها وحده.
2- المال؛ حيث أنَّ المال يعد عاملاً برَّاقاً يجذب الزوجة كالمغناطيس للرجل فتلتصق به. كما يمكن إسقاط هذا العامل على جانب الرجال الذين ينشدون مال المرأة ويكون مالها هو هدفهم الأساس.
3- درجة الجمال لدى الزوجة، وبعض الأحيان لدى الزوج.
4- وجود الأبناء.
5- العادات الإجتماعية وضغوطاتها.
6- الحاجة أو الظروف الصعبة عند الزوجة غالباً مثل: وفاة والدها، أو فقر أهلها، أو وجود زوجات إخوة، وهكذا.
7- الحبُّ.. وإن كان هذا السبب يعتبر غير كافٍ لوحده بعض الأحيان، وهذا معروف.. مثلاً ما فائدة الحب لوحده بلا مال؟!.
8- الإعتياد بين الطرفين على بعضهما.
9- الجاذبية الفطرية أو العاطفية عند أحد الطرفين.
10- حلاوة اللسان والمجاملة خصوصاً لدى الرجل.
11- الصبر الشديد لدى أحد الطرفين.
12- التسامح.
13- ... الخ.
•بالطبع لا يمكن حصر جميع الأسباب فبعضهما يكون معلوماً، وبعضها يكون مجهولاً لا يعرفه الناس؛ وإنما القصد تسليط الضوء على ما يبرز منها.
•واستغفر الله لي ولكم.
اما المال فللاسف هوا احد العوامل للطرفين وغالبا ما تنجذب اليه بعض النساء وقد نسين قول المصطفى إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . ولكنها حال الدنية .
كثيرٌ من الناسِ يختَلِقُ الأسبابَ وإن لم تَكن حاضِرةً لتستمر الحياة الزوجية , في مِثلِ حالتهم يهربون مِن مَن دفعهم للتفكيرِ في كيفية الاستمرارِ دون مواجهةِ الواقعِ المؤلمِ , فيجعلونَ الأسبابَ بلسماً للأخطاءِ , وهو مؤشرٌ يحتاجُ لضبطٍ ,
موفق ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,, بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
صدقت اخي البليغ
فكل ماذكرت هو من دوافع استمرار الحياة الزوجية
لكنني ارى ان وجود الاطفال هو الدافع الاكبر للطرفين
كان زمان وجود الاطفال كسر للمرأة يجعلها تتحمل الذل والاهانة
والخيانة من اجل اطفال لكي لايتشتتون ولايتربوا بعيد عن امهم او ابوهم
لكن الان من خلال قراءة لمشاكل الكثيرين هنا اجد ان الرجل ايضا
يستصعب الانفصال عن زوجته رغم وجود المشاكل وقد يكون استحالة لاستمرار الحياة بينهم من اجل اطفاله
واجدهم ماشاء الله من اصحاب العقول الراقية هم من يضعون مصلحة اطفالهم نصب اعينهم قبل الاقدام على اي قرار قد يضر بهم
وكثير من البيوت قاءمه من اجل الابناء ولولاهم لما بقي الزوجان معا
لا فيها حب ولا رغبة في الزوجه او الزوج
لكن اسباب كثيره واهما الابناء تستوجب استمرار هذا الارتباط رغم ما يعانيه احد الزوجين او كلاهما..
شكرا لك اخي البليغ..
__________________
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
ادعوا الله ان يجعلكم من الذاكرين له..