السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إحداهن كفلت يتيماً العام الماضي .. وهذه السنة تريد أن تكفل آخر .. ماشاء الله تبارك الله

واليتيم الأول انتهت مدة كفالته ( مددة الكفالة سنة )

فما رأيــكم تجدد كفالة اليتيم الأول أم تكفل يتيماً آخر .. ؟؟

ماهو الأفضل ؟؟ وجزاكم ربي خير الجزاء

أنتظركم ودعائكم لها بالقبول

أسأل الله أن يوفقنا ويرفعنا ويحشرنا مع الأنبياء والصديقين والشهداء

انا عندي نفس سئوالك بس مستغربة من شي وقت الكفالة قالوا يرسلو رسايل عن الاشياء الا استفدها وعن حالة الطفل وفي الاخر ولا مره ماجاء شي ؟؟ الله يكتب للجميع الاجر ياارب

__________________
ياررب ارح قلبي وعوضني خير

آمين يارب جميع المسلمين

شكراً أختي بنت مكة2008





هل من رد .. ؟؟؟

أرى والله أعلم، أن تجدد كفالة اليتيم حتى يكبر ويستطيع الاعتماد على نفسه ونفعها ، فربما لو قطعت عنه الكفالة لا يجدوا كفيلاً اخر له، أو يتأخروا في كفالته فيتضرر، أن تكفل يتيماً واحداً حتى يشب ، ويتعلم مهنة تنفعه في حياته ، ليكون بعد ذلك أسرة مسلمة ، خير من أن تكفل كل عام يتيم جديد ثم تقطع عنه الكفالة لتنتقل إلى غيره ، هذه وجهة نظري وان شاء الله أكون أصبت فيها ، واسأل الله عز وجل أن يكتب لصديقتكِ الاجر والثواب

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

الصراحة ، استفدت كثير من الغالية انتظار الفرج
و دخلت عشان أشكرها

تجدد الكفالة طبعا

لأن الطفل يعتبرهم أهله وفي مقام والديه ولا يعرف أهلا غيرهم ولو خرج من كفالتهم فقد يصدم وتحصل له انتكاسة نفسية

وأنا الحقيقة أستغرب من هذا الإجراء اللا إنساني وكأن اليتيم دمية بلا مشاعر ولا أحاسيس !!

وأعتقد أنني لو كفلت يتيما فلا يمكن أن أتخلى عنه وإن لم يكن من صلبي

إذ كيف يمكن أن تنشأ بيني وبينه مشاعر أبوة ويبادلني هو نفس المشاعر ويعتاد علي وعلى زوجتي ويصبح مثل ابننا تماما ثم نتخلى عنه بكل سهولة !!

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

الله يهديك ياشاطئ المحبة باين أنك مواصل من أمس والفيوزات ضاربة بقوة أمزح

الأخت تقصد كفالة مادية يعني تدفع للجمعية كفالة شهرية لمدة سنة لطفل معين

والسنة هذي تبي تجدد الكفالة فماتدري تعطي نفس الطفل ولا تكفل طفل جديد من باب تكافؤ الفرص

طبعا أنا مع الأخت العزيزة اتنظار

بالتوفيق

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

ههههه والله إني فاصل اليوم

والمشكلة إني مستغرب من رد أختنا انتظار تقول أن تكفل يتيما واحدا خير من أن تكفل يتيم جديد كل سنة وقاعد أقول ايشبها ترد
بكل برود وكأن الموضوع عادي جدا إنك تكفل يتيم كل سنة

الله يهديها الأخت صاحبة الموضوع لو إنها وضحت إن المقصود ماديا ما كان وقعنا في الحرج

الكفالة عندي بمعنى الإيواء الكامل واستقر في نفسي هذا المعنى من أحاديث الرسول صلى الله وعليه وسلم وإن كانت الكفالة يصح إطلاقها
على الكفالة المادية أيضا لكن مكتوب لي أنحرج

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

مع الأخت انتظار ويكون حلو لو ترسل مع المبلغ رسالة شهرية تتابع فيها أحوال الطفل وتطلب منه رد وتتواصل معاه .. لو تعلم مدى التأثير النفسي لمثل هذا التواصل لما تركته مهما كانت الصعوبات . { ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم
ربنا ما يحرمها الاجر ويرزقنا أبواب الخير والثواب .

__________________

الله يجزاكِ كل خير أختي الغالية روح الطير، واسأل الله ان يجعلني واياكِ نافعين، فخير الناس أنفعهم للناس

الكفالة التي تحدثت عنها أخي شاطيء المحبة بمعنى الإيواء الكامل هي فعلاً الكفالة الحقيقية وهي أفضل ، كأن يؤخذ طفل رضيع من ملاجيء الأيتام وتقوم الأم أوالخالة أو العمة بإرضاعه حتى يكون محرم لهن ، ويكون ابناً بالرضاع لهذه الأسرة فيصبح له أخوة وأخوات وأسرة حقيقية من الرضاع ، وأتمنى أن يوفقني الله بكفالة يتيم بهذه الطريقة وأكون نعم الام المربية له بإذن الله ، اليتم ليس امراً سهلاً ومن جرب حياة اليتيم يعرف جيداً ماهي معاناته واحتياجاته ، ولعل الأخت بيتا لامست جانباً من ذلك، فاليتيم لا يحتاج طعام وشراب وملبس فقط ، بل يريد فعلاً من يحتويه ويحتوي همومه ، لا أنسى عندما كنت طفلة صغيرة وبعد وفاة والدي رحمه الله في حادث سيارة ، كيف كان جارنا الحنون ، صاحب المكتبة ، عندما يهدي لي قصص الأطفال لأنه كان يعرف حبي للقراءة ، وكنت من قبل أن ادخل المدرسة أحب مطالعة هذه الكتب لمشاهدة الصور فقط ، ولطالما كان والدي رحمه الله يمازحني ويقول بنتي تقرأ من قبل أن تدخل المدرسة

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}