السلام عليكم

سبق و كتبت عن مشكلتي. انا 34 و هي 24. بقالنا قرابة السنتين و نصف متزوجين. زواجنا من بدايته علامات الفشل. تزوجنا بعجلة و من دون تفكير. كان الندم من اول أيامنا.
صمدنا سنتين و نصف بين خناق و زعل و عدم رضا الطرف عن الآخر. انا لم اعجب بطبيعتها و اساليبها و لا ببطئ تفكيرها و ما زلت. و لا حتى شكلها. أصبحت كبيرة و لا يهمها انزعاجي من موضوع صحتها. يعني ما باقي الا ان أطلقها. و وقت ما اذكر موضوع الطلاق تسارع لإرضائي و الوعيد بالتغيير و التنحيف و الاعتناء بنفسها و الى ما هنالك. الا ان هذا لا يدوم الا فترة قصيرة جدا. فأنا تعبت من اعادة نفسي و مراقبتها دوما.
اعتقد انا كلانا لا يريد الآخر الا أنها لا خيار لها كون العيش معي أفضل من العيش عند اَهلها. فتفضل قاعدة لآخر نفسها. ما زلنا ننتظر أوراق الإقامة و لكني متأكد انها ليست خلف الإقامة.
لا اولاد بيننا سبحانه رب العالمين لم يكتب بعد و كوننا لسنا متأكدين من بعضنا فنحاول التجنب.

تحافظ على بيتها و تريد العمل في الخارج لتجميع الأموال لنفسها و انا اسمح لها بذلك. لعلها ترتاح نفسيتها اكثر. تريد إكمال دراستها. تريد سيارة. لا تجيد الطبخ جيدا. حتى بعد تعليمها لا تتقنه كما يجب. اَهلها يريدون استرجاعها بأي وقت بعد اي مشاكل لكنها لا تريد. اَهلها أناس طيبين لكنهم بسطاء في التفكير كما هي. شئ اعان منه.
بالنسبة لي انا لست أتودد اليها كما يجب لعدم رضائي و اقتناعي باساليبها و طبعها الكاتم الصامت و الممل.
انا في حيرة أأبدأ من جديد و اختار بتمعن و تمهل انسانة تناسبني عاقلة تشاركنا مشاعري و افكاري كما يجب ام التزم مع زوجتي و ابقي على حالي هذا لعله يأتينا معجزة و الله اعلم؟

يعني انا ما بين لا اريد ظلمها و أطلقها و بين انني لا اريد العيش مع صديق فقط من اجل عمل انساني ان لا أرجعها لعند اَهلها. عندنا خلل كبير و فراغ كبير. حاولنا تغييره و اصلاحه لكن من دون جدوى. لا يوجد بيننا ألفة و مودة. فقط بعض الاحترام و المصاحبة.

هي الآن بعيدة تزور اَهلها. و بقالها قرابة الشهر حتى ترجع البيت. هذه فرصة لي كي أفكر و اختار الطريق الأنسب في استرجاعها ام لا.

ماذا تشيرون علي؟ بارك الله بكم و بخبراتكم. انيرونا و افيدونا بوركتم

لا حول و لا قوة الا بالله،
ارتباطكما من الاول كان عن غير اقتناع فالطبيعي ان تكون النتيجة غير مرضية لكليكما ،
ما فكرت تزور مستشار اسري؟
و لو انني قرأت بين السطور عن عدم رغبتك في الاستمرارية غير انك لا تريد ان تكون ظالما..

فكرنا و رحنا لكذا واحد من دون جدوى.
يعني ما نفعونا. الا لو شفنا واحد آخر يفهم علينا فممكن.

يعني مشكلة الطبع مشكلة كيف يحلها المستشار الاسري؟ عرضنا مشكلتنا كثير لكن لازم تغيير جذري. السكوت او عدم الافصاح عن امور يقتلني.

ثم المعاملة معاملة تهديد و ارتقاء لمكانة الرجل فتجعلني انا متوتر و غاضب.
عنا اوقاتنا الحلوة في معاملة الناس و الخروج و الصرف المالي. يعني هذه امور متفقين عليها.
لكن الخلاف يوترنا و يبعدنا عن بعض. حتى العلاقة ما بيننا غير فعالة و غير مكتفية كوننا نعيش كالأصدقاء. عيننا الاثنين بحاجة لاهتمام و اشباع لكن لا اريده منها كونها طبعها و معاملتها لا تريحني.
اما هي فعايشة و بظل النقص العاطفي صامدة. هذا يعود لطبعها الكتومي.
لكن طبعا تنفجر من حين لآخر. فلازم حل هذا الموضوع.

ليه هي صامته
هل لك دور في هذا
حقيقه لا ارى مشكله كبيره معكم
ولايوجد زواج لا يمر بمصاعب
اذهب لاستشاري اخر

هي صامتة لأن طبيعتها كذا. خصوصا وقت الزعل.
لدرجة اني يوما ما اكتشفت دفتراً كانت تكتب فيه مذكرات منذ بداية الزواج عن كل امر صمتت عنه!!!!
يعني منذ البلوغ و هي كذا. هذه عادتها. انا لا اريد هذه الطبيعة. تؤذيني كثيرا. اريد دردشة و حوار و وضوح و عدم اخفاء المشاعر او الجروح. منذ الزواج و انا و هي نعاني معا. حين تكتم فاكرهها بزيادة.
و لأجل طبعها تلجأ الى شئ من الكذب الذى اكرهه لتخفي عيوبها و اخطاءها. الكذب ايضا اكرهه. هذه امور صعب اغيرها.

دعها تثق فيك ساعتها بفتح لك قلبها
وهي افضل من غيرها الي تشتم وتسبدوقت الزعل كم زوج يريد زوجه صامته وقت الزعل

اللي فهمته انك تبيها تهذر عليك

يا زينهن وهن صامتات

يا اخي انت عندك كنز ماشاء الله

يا حلو الصمت : )

سبحان الله. أنا عرضت مشكلة و انت بتقول لي إنّو مشكلتي الصمت هو كنز؟ أنا أساس مشكلتي هي الصمت كيف تصير المشكلة كنز؟
و بعدين حلو الصمت لكل الرجال؟ يعني هل ممكن في رجال ما يحبون الصمت؟ أم لازم الكل يحب الصمت؟
من قال انهم مزيونين فقط عند الصمت؟ أنا رأي عكس ذلك و هذه احدى مشكلتي التى اقدمها اليوم


هل لا يكفي سنتين و نصف في آجعالها تثق في؟
هل أنا انتظر سنوات و سنوات حتى تفتح قلبها؟ كيف صار هيك؟

و هي عند الزعل تشتم و تواجه. و أنا اغضب و اغضب. أنما الذي يزعجني انها في المواجهة تتكلم و تعبر اما في أمور ثانية تخفيها! و لما؟

أنا لست من هؤلاء الأزواج الذين يريدون زوجته صامتة وقت الزعل. أنا أريدها ان تعبر و ان تشرح و تناقش الموقف الآي حصل. إنما الصمت يعد بقاموسي تطنيش للمشكلة و عدم استقامة للحياة.
لكل سؤال جواب. اما لو السؤال كان مقابله صمت كيف تستمر الحياة؟؟؟؟؟

زوجتك هذه طبيعتها الصمت والطبيعة يصعب تغييرها صراحة

ودام انها اصبحت كأمر واقع زوجتك لابد من تبنى احد الحلول
- التكيف مع طبعها
- الزواج من اخرى بنفس المواصفات التي ترغب بها
- الانفصال وهو حل غير محبب بالتأكيد

صمت المرأه بهذه الطريقه تعني انها كتوووومه جداً وحساسه اخي الكريم. وكتابة الذكريات تنفيس لهذه المشاعر ، زوجتك بإختصار حساسه كتومه ، أتوقع هي من النوع الهادي اذا طلبت منها الشي تأتي به متأخره نوعاً ما او بتأني وانت اعتقد من النوع العجل دائما تحب الخلاصه ولاتحب الاطلاع بالتفاصيل تريد النتيجه والنظر بالشي على وجه الاستعجال ، مااشوف فيها شي ابداً لكن مشكلتكم بالطباع مختلفه ، والله المستعان

__________________
رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا قَلْبِي