قد ابالغ إذا أطلقت على نفسي (زوج بالاسم) ولكنها هي الحقيقه بل هي المعاناه التي أتجرعها طيلة السنين التي مرت على زواجي وبالأصح منذ إرتباطي بتلك الزوجه التي لاهم لها إلا توفير طلباتها على أكمل وجه وصبت كل إهتماماتها تجاه مواصلة تعليمها ونست أنها ستسأل أمام الله عز وجل عن ماقدمت لزوجها من حقوق فرضها ديننا الحنيف عليها يعلم الله أنني لم أظلمها في كل كلمة أقولها عاملتها بكل معاني الإحترام والتقدير ومنحتها كل معاني الحب وسلمت لها جميع عواطفي ومشاعري ويعلم الله أنه يمر يوم قد أسأت معها الأدب أو تفوهت بكلمه قد تكون جارحة لها ويعلم ا لله أنني ضحيت بوقتي الذي هو من حقي لها وأصبحت شبه منعزل عن العالم الخارجي أقصد إرتباطاتي الخارجية مع زملائي من أجلها ولكن بدون فائدة أصبحت أفتقر الى الكلمة الحلوه والحديث الممتع بين الزوجين لست هنا لأزكي نفسي ولكنني واثق ولله الحمد من تصرفاتي تجاهها فأنا ولله الحمد متعلم ومتفهم للحياة الزوجيه وأملك ولله الحمد كل مقومات التعامل اللطيف مع الزوجة ولكنني لاأعلم ماهي العلة التي تجعل زوجتي تحرمني كل ماذكرت مع العلم أنني ناقشتها في جميع ماذكرت لكنها ترى أنها هي الصح وغيرها هو الخطأ ترى ماذا أفعل أشيروا علي وماهو الحل الأمثل للطرفين وليس لي وحدي لكي أبرىء ذمتي أمام الله عز وجل