لكن ليس لاجله فقط ..انما لاجلك انتي!! لكي ترضي جبروت انوثتك .. |
أشكرك أختي على الموضوع القيم وأسأل الله أن ينفع به
في نفسي شيء من هذه الجملة جلست أفكر ما هو؟ أنا كرجل لو فعلت أي عمل يؤكد رجولتي ونيتي أن أرضي "جبروت رجولتي" بمعنى أوضح أفعل هذه الأعمال "لأرضي نفسي" و "لأرضي غروري" هل تعتقدون أني سأكون سعيد وهذه نيتي؟ أشك في ذلك الإنسان فطريا يتجه إلى ما يشبع ذاته بدون أن تقول له افعل لكن هل سيصبح سعيدا عندما تكون نيته أن يرضي "جبروت نفسه"؟ أنا أرى أنها سعادة مؤقتة لن تدوم لماذا؟ لأنها ليست لله وحده وهل ما كان لله يدوم؟ الإمام مالك حينما أراد أن يؤلف الموطأ قالوا له: الموطآت كثيرة (يقصدون ماذا سيغني كتابك الموطأ عن الكتب الأخرى) فقال: "ما كان لله فهو يبقى" واليوم إذا ذكر الموطأ عُرف أنه للإمام مالك فمن أراد السعادة الدائمة فليفعل العمل "لله" وإن لم ترضى نفسه أو "جبروت نفسه" هذا العمل كثير من الزوجات أو الأزواج قد يقصرون في حقوق الطرف الآخر لأنه لا يقدر ولا يمدح ولا ولا أو لأنه لا يشتهي فعل هذا الحق الذي عليه وهذا لا شك طبع فطري في الإنسان أنه يحب التقدير والمدح لكن من همه دائما أن يفعل العمل للمدح والثناء فلن يدوم له لا المدح وحتى العمل لن يستمتع به إن لم يتركه أما من همه "أن يرضي الله فإن الله سيرضيه" قال شيخ الإسلام رحمه الله: "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية" ملاحظة: لدي تحفظ على كلمات مثل "جبروت أنوثتك أو رجولتك" |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|