أخيتي الحائض لاتغفلي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-2012, 02:32 AM
  #1
اللقيا في الخلد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية اللقيا في الخلد
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 1,342
اللقيا في الخلد غير متصل  
أخيتي الحائض لاتغفلي

ذكــر اللـــــه ، الدعـــــــاء ، الاستغفــــــار

عبـــادات رفيعة المكانة ، عظيمة الجزاء ، بركتها مُثمرة بإذن الله سبحانه وتعالى ،
لم يمنعكِ شرعنا الحنيف من التعبّد بها يا أخيتي الحائض !
بل حضّ عليها لما فيها من الفضل والبركة والاطمئنان وحُسنُ المثوبة ..

>>> <<<

فذكـــــر اللــــــه ، يُحي القلوب ويُنعشها ويطمئنها..

قال تعالى : -

{ ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب }

وقد عظّم الرسول صلّى الله عليه وسلّم جزاء المداوم على ذِكر الله في قوله :

( أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله )

وجاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ :

( يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم،
وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا،
وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول )

فاجعلي أخيتي لسانكِ رطباً من ذِكر الله وليس ذلك على المؤمنين عسير

قال أحد العارفين: "المؤمن يذكر الله تعالى بكلِّه؛ لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه إلى ذكره؛
فلا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فإذا امتدت يده إلى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه.
وإذا سعت قدمه إلى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله.
وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله؛
فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه بقوله سبحانه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا}.


>>> <<<

أمّا الدعــــــاء للــــــه ،

فهو من أعظم العبادات بل هو أيضاً طاعة لله عزّ وجلّ وامتثال لأوامره ..

قال الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } .

وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلّم بأن الدعاء عبادة لله عزّ وجلّ إذ قال : -

( الدعاء هو العبادة )

وتخيّلي أخيتي أن المرء الذي لا يتقرّب إلى الله بالدعاء يُعتبر عـــاجــز !

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( أعجز الناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام ).

بل ربّما يستوجب غضب الله عليه فقد جاء في هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلّم : -

( من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه ).

ومن ثمرة الدعاء زوال الهمّ والغمّ وتفريج الكرب والضيق وتيسير الأمور وغيرها من الفضائل التي لا تعدّ ولا تُحصى ،

كما أنّ المدوامة على الدعاء تقوّي صلتنا وعبوديتنا بالله عزّ وجلّ وتبرهن صِدقِ توكّلنا عليه ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
... وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله، ورحمته، لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديتُه له،
وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى قلبه ...

وإليكِ بعض أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم في فضل الدعاء : -

- (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).
رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني.

- (ما من مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما عجّلها له في الدنيا
، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل). قالوا: يا رسول الله وما عَجَلَتُه؟ قال:
(يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يُستجاب لي).
أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

- (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء)
رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

- (لا يغنى حذرٌ من قدرٍ، وإن الدعاءَ ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاءَ فيعتلجان إلى يوم القيامة)
أخرجه الطبراني وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

وللدعـــاء شروط >> تجنبُ الاستعجال، والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب،
وإطابةُ المأكل، وتجنُّبُ الاعتداءِ ...

>>> <<<

والاستغفــــار للـــه ،

مهما تحدّثنا عن ثماره وفضائله لن نستطيع إحصائها ..

فراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب و قوة الجسم
وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض و الحوادث والكوارث
ورزق الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع والغيث المدرار
وتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات وغيرها من النِعَمِ .....
هي من ثمرات الاستغفــــار .

قال الرسول صلى الله عزّ وجلّ :

( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )

لذلك عليكِ بالاستغفار أخيتي لتنالي ما أردتِ وتمنّيتِ من خيرات الدنيا والآخرة

>>>>>>>> <<<<<<<<<

والآن بعد أن بينّا فيضٌ من غيض فضائل هذه الأعمال ، هل لكِ أن تتركيها وتجتنبيها !
وخاصّة في رمضان شهر المغفرة والغفران و العتق من النيران !

أعانكِ الله على الطاعة وحُسنِ العبادة ووفقكِ لِحُسنِ اغتنام رمضان
__________________
ما نال أحدٌ من الفضلِ في مالٍ أو جاهٍ أو علمٍ شيئًا بكسب يده، لكن الأمر كله لله، يُقدّم من يشاء بفضله، ويؤخّر من يشاء بعدله.
رد مع اقتباس
قديم 31-07-2012, 02:50 AM
  #2
ضآيعه وربي
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 550
ضآيعه وربي غير متصل  
رد : أخيتي الحائض لاتغفلي

جزاااااااااااااك الله خيييير اختي
موضوع قيم جدا وفيه كثير من العبر والفواااائد
اللي ربما نغفل عنها في وقت من الاوقات
حتى في غير وقت الحيض

الله يجزاك الفردوووس يارب
ويجعلك من العتقاء في هذا الشهر الفضيل من النار
__________________
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا أرحم الراحمين
رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 04:44 PM
  #3
شقـردية
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية شقـردية
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4,994
شقـردية غير متصل  
رد : أخيتي الحائض لاتغفلي

جزاك الله خير ..
تذكره عظيمه ..
جعلنا الله واياك من الذاكرين الله كثيراً والذكرات ...
__________________



رد مع اقتباس
قديم 02-08-2012, 12:05 AM
  #4
ام بدر وسميه
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 650
ام بدر وسميه غير متصل  
رد : أخيتي الحائض لاتغفلي

موضوع قمة الروعه والجمال*
أسعدني جداً قراءته*
الله يعطيج العافيه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 PM.


images