تجربتي الجميلة (( مترجم الى لغة أهل الزهرة )) - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف كانت لغة المقالة بالنسبة إلى لغتكم ياأهل الزهرة ؟
نفس اللغة
45
68.18%
قريبة الى حد ما
15
22.73%
المقال في جهة والترجمة في جهة أخرى
6
9.09%
المصوتون: 66. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2007, 01:50 AM
  #1
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
icon51 تجربتي الجميلة (( مترجم الى لغة أهل الزهرة ))

لغة أهل الزهرة ( أحسن ناس )


عنوان التجربه

كيف تعبر عن مدى حبك واشتياقك لزوجتك خلال فترة غيابك الإضطراري



بسم الله الرحمن الرحيم

أعوذ بالله من شر من لم يقل ماشاء الله تبارك الله



أخواتي قبل فترة كانت عندي مناسبة زفاف أحد أخواني من أبي بمدينة جدة


وكان موعد الزفاف هو يوم الإربعاء تقريباً العاشرة مساءاً ، و العشاء على الساعة الثانية عشرة ، أنا عارف انكم راح تتوقعوا إني حجزت عصر الإربعاء ذهاباً والعودة صباح الخميس ( رحلة الساعة 12.30) .


وأنا معكم أخواتي في هذا .


كان من المفروض أن أحجز مثل ماذكرت سابقاً لكي أترك عشاءهم ( الزفاف ) وأهرول عائداً لكي أتعشى مع زوجتي الحبيبة وأثبت لها أنها عندي أهم من أي شخص وحتى لو كان هذا الشخص أخي وحتى لو لم أره منذ فترة طويلة .



ولكنني ضعفت أمام فرحة أخي بلقائي له قبل الزواج بيوم لكي أجلس معه قليلاً ، وضعفت أمام أنه لابد لي من زيارة عمي هناك ورؤية استراحته قبل العودة إلى مدينتي .



لذا قمت بالحجز على رحلة الساعة 6 من مغرب يوم الثلاثاء والعودة على رحلة الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس .


ولتغفر لي زوجتي هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبته بحقها.



ولذا جلس مخي يفكر في كيفية تلافي جرح مشاعر زوجتي بهذا الخطأ الفادح وكيف أعوضها عن الحب والحنان اليومي الذي ستفتقده في سفرتي هذه .



فالحمدلله بتوفيقٍ من الله و كرمه ، جاءتني فكرة أستطيع من خلالها التعبير لزوجتي عن ولو بالقليل من مدى ألمي وزعلي على فراقها لهذه المدة الطويلة التي قد تصل إلى 36 ســـاعة ، هذا في حالة عدم تأخر الرحلة عن موعدها.



المهم هذه الفكرة كانت عبارة عن بطاقات صغيرة ذات قلوب وورود ، محشية بكلمات رقيقة من مشاعري الفياضة ناحيتها ومغلفة بمظروف ملون كتب عليه (( خاص بفلانة فقط )) طبعاً الجملة مكتوبة داخل قلب يليق بمكانتها عندي .



طبعاً أتوقع ان البطاقات كافية ، ولكن أبى ورفض قلبي الحنون إلا أن أجعل مع البطاقات مرفقات (( هدايا)) ،

ولكن هذه المرة أبت محفظتي إلا أن تكون المرفقات ذات سعر زهيد وخاصة إني متسلف فلوس الرحلة ،


فجلست أوفق بين وجهات النظر إلى أن وافق قلبي بشرط أن تكون الهدية لها وقع جميل على قلب غاليتي ،

وبكذا أتفقا قلبي ومحفظتي على الهدايا التالية :-

شريط للشيخ نبيل العوضي أرادته مني منذ فترة

+

شريطين آخرين للشيخ نبيل العوضي رأيتهم في التسجيلات

+

2 شوكلاتة جالكسي منسترز .



وأردت أن أضيف عامل تشويق للهدايا والبطاقات بحيث تعيش زوجتي مفعمة بالحب والرومانسية خلال فترة غيابي الطويلة


فجاءتني فكرة أخرى بتوفيق من الله تعالى ( والحمد لله التوافيق كانت كثيرة هذاك اليوم ربما يعود ذلك إلى رضاؤها عني) ،


هذه الفكرة كانت تقتضي بأن أخفي الهدايا في أماكن متفرقة من المنزل

( خلف ريسفر قناة المجد + داخل الثلاجة + تحت الكنبة )


ووضعت البطاقات في أماكن مختلفة

(داخل أحد أدراج المكتب + فوق دولاب الملابس + فوق دولاب المطبخ ) ،


هذا بالإضافة الى وضع توقيت زمني خاص بموعد أخبارها عن كل واحدة

( الحركة متعبة ولكن الحلو يستاهل أكثر وهذا أقل من حقها علي)




المهم سلمت عليها عجل وأنا أقاوم الدموع في قلبي .



و عند ملامسة كفرات الطائرة لأرض جدة أرسلت مسج لزوجتي يفيد بوصولي بالسلامة ، و أن أفتحي درج المكتب .


لكي تجد


( البطاقة الأولى )


والتي كان من ضمن الكلمات الموجودة بها ( ها قد وصلت إلى جدة وأنا طول الرحلة وأنا أفكر فيكي ) .


طبعاً بعد قراءتها للبطاقة و أخذها للهدية طارت فرحاً ، وأرسلت مسج يفيد بفرحتها بأني فكرت فيها وأنا مسافر .


و على فكرة هي لا تعلم بأن هناك بطاقتين أخريتين .


المهم قضيت الليلة الأولى على مضض وأنا بعيد عن زوجتي ، وأنتظرت بفارغ الصبر انتهاء صلاة عصر الإربعاء حيث كنت مؤقت له موعد اعلامها بالبطاقة الثانية ، وأرسلت لها مسج ( طبعاً كنا لا نتحادث بالجوال صوتياً وإنما مسجياً وذلك بعد اقتراحي ذلك عليها لكي يزيد الشوق والوله بيننا ) .



المهم أرسلت لها مسج بأن تحضر كرسي و تشاهد ماذا تركت لها فوق دولاب المطبخ .



لا تتخيلوا أخواتي مدى فرحتها بذلك ، ومن ذكائها قامت بجولة تفتيشية على أنحاء المنزل لعلها تجد بطاقات أخرى ،


ولكن هيهات قد كنت مستعداً لذلك والحمد لله .


المهم التفاصيل كثيرة

( ولكني تعبان الآن لذا سأضطر إلى الاختصار ) .



أتى يوم الخميس وقد كنت مؤقت الساعة العاشرة صباحاً موعد إخبارها بالبطاقة الأخيرة .


فأرسلت المسج الذي كتبت فيه

(( حبيبتي أنظري ماذا يوجد فوق دولاب الملابس ))

وبعدها بكم دقيقة وجاءتني الرسالة التالية منها


(( لم أجد شيئاً فوق الدولاب ))

وهنا ظننت أن خللاً ما حدث على مشروعي المدروسة خطواته !!!



ولكن والحمد لله ضغطت على قلبي المجروح بفراق الحبيبة و كتبت بما معناه : عزيزتي حاولي مرة أخرى .




والحمد لله وجَدَتَها وأخذت هديتها حلاوة الجالكسي لكي تصبّر بها نفسها وترفع مستوى السكر في دمها لكي تقابلني بوجهٍ حسن كما هو عادتها .




على العموم أردت ختام رحلتي بأن أحضر لها وجبة من مطعم البيك بجدة ، ولكن الحلو مايكمل ، الكل أنشغل عني والحمد لله ، وجزاهم الله خيراً على انهم وصلوني المطار .



لا والطريف في الموضوع أني شفت واحد جايب أكياس من هذا المطعم وقاعد يغلفها في محل التغليف في المطار ، فقلت له أنا بعد قليل سوف تأتيني أكياس من هذا المطعم ، فأخذ الرجل ينصحني بأن أخبر من سوف يحضرها لي بأن يترك الأطباق مفتوحة لكي تذهب الحرارة ومن ثم إذا جاءت المطار أسكرها وأغلفها مثله .



وأتصلت على أخوي لكي أخبره بنصيحة هذا الرجل ،


إلا ويقولي انه مشغول ولا يستطيع احضار الوجبة إلى المطعم .

فقلت الخيره فيما اختاره الله ، وأرسلت مسج إلى الحبيبة أعتذر فيها عن عدم استطاعتي لإحضار هذه الوجبة .

ومن حسن الحظ ( ما ودي أقول من سوء الحظ ) وعشان أنقهر زيادة


عند ركوبي للباص الذي سيقلنا إلى الطائرة وإذ بشخص آخر غير الشخص الذي نصحني يجلس أمامي ومعه ثلاثة من أكياس هذا المطعم ( صراحة وبيني وبينكم فكرت اني اشتريها منه ، بس قلت ياولد اصحى وين انت عايش ) .




المهم أرسلت الى زوجتي بأن تسامحني بسبب عدم مقدرتي على احضار هذه الوجبة ، وكذلك ارسلت لأخواني اللي في الرياض أعتذار بخصوص الوجبة .



وصلت بحمد لله الى مدينتي وذهبت لمنزلنا ووجدت زوجتي قد نومت العيال ( وقد عرفت فيما بعد انه قامت معارك بينها وبين بناتي وخاصة أبنتي الكبرى لأنها أرادت رؤيتي وبشدة ، والحمد لله أنتصرت زوجتي وبدون خسائر بشرية و لا شد شعر ولا ضرب ولا يحزنون )




وبعد ذلك وعلى قولة أخونا المجاهد ( أبو غانم ) أنتقلنا للقناة المشفرة .









أعوذ بالله من شر من لم يقل ماشاء الله تبارك الله





والآن أخواتي بعد ما سمعتم حكايتي ، هل ترون إني أديت ولو جزء بسيط من حقوقها عليّ ؟!!





همسة إلي شقي الثاني ( عشق حياتي ) : هذا ما تستحقينه من محبة ومودة ، لا بل أقل مما تستحقينه فالعذر والسموحة على التقصير يا حياتي




أخواتي أذا اردتم المناقشة بخصوص فكرة ترجمة التجربة إلى لغتكم لفإنه يسرني أن تكون على الرابط التالي :


http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=131869


، أما إذا أردتم بمناقشة التجربة نفسها فيسرني أنها تكون هنا في هذه الصفحة .



وتذكروا موضوع التقييم ( الخمس نجوم ) والتصويت اللي في البداية

التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 24-09-2014 الساعة 01:31 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM.


images