ارجوكم اريد الحل الان ارجوكم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-2004, 01:17 PM
  #1
soumia
عضو متألق وموسوعي
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 356
soumia غير متصل  
mama2 ارجوكم اريد الحل الان ارجوكم

السلام عليكم و رحمة الله

عندي مبلغ صغير من المال و زوجي يريده و يقول لي انه سوف يرده لي

لكنني اعرف جد المعرفة انه لن يرده الي لانه قام بها اكثر من مرة و لم يرجع لي اي شيى في الحقيقة انا لا ابخل عليه و لكني في هده المرة احتاج الى هدا المبلغ قلت له اني احتاجه فيقول لي سوف ارجعه لكنني اعرفه جيدا

فعندما اخبرته انني محتاجة اليه غضب و عندما اسئله فيمادا تريده او ماداستفعل به يقول لي كفى كفى و يغضب

لا اعرف مادا افعل.
قديم 13-05-2004, 01:19 PM
  #2
salm2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,327
salm2004 غير متصل  
نقل لعالم الثقافة والتوجيهات ...
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك
قديم 13-05-2004, 01:45 PM
  #3
soumia
عضو متألق وموسوعي
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 356
soumia غير متصل  
ارجوكم اخواني و اخواتي اريد الرد فانا انتض اريد الرد ارجووووووووووووووكم
قديم 13-05-2004, 01:54 PM
  #4
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الزوج يحتاج إلى إصلاح وتوجيه من الزوجة أو بطرق أخرى

لكن الزوجة الذكية تحاول إرضاء زوجها و عدم الصدام معه

وتحاول اللجوء للحيل الذكية المشروعة ،



ثم أقول للجواب عن السؤال بعد مراعاة ماسبق

: مال الزوجة لمن ؟


الموضوع مهم فعلا ، ولا بد من ترسيخ المفاهيم

الصحيحة التي أرسى الإسلام دعائمها .

ـ من منهج الإسلام أن يكون للزوجة ذمة مالية مستقلة .

_ لا يجوز للزوج التصرف أو الاعتداء على مال الزوجة إلا بإذنها .

_ إذا كان الزوج فقيرا أو صنف من أصناف الزكاة الثمانية

يجوز للزوجة أن تعطيه من زكاتها .


وقد يكون من المناسب الرجوع لموضوع شامل و مهم أيضا

لمعرفة أولا الضوابط المالية أو منهج الإسلام في المال

وهو منشور هنا تحت عنوان الزوج مسرف والزوجة مبذرة


http://vb.66n.com/showthread.php?t=17394
هذا المقال يشتمل على منهج الإسلام المتكامل في المال ،

ونصائح مهمة للجميع خصوصا للزوج المسرف أو الزوجة المبذرة
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 13-05-2004, 02:00 PM
  #5
zaglool
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 677
zaglool غير متصل  
مال المرأة وحق الرجل فيه


ـ إن مسألة الذمة المالية للزوجة مسألة كثر فيها الكلام، وباتت مسألة شائكة تسبب كثيرًا من المشاكل وتقع كأي مسألة بين إفراط وتفريط، فهناك صنف من الأزواج ينظر إلى زوجته على أنها بقرة حلوب تدر مبالغ من الأموال إلى خزانتها العامة، دون أن يكون للزوجة أدنى حق في مالها التي اكتسبته يداها ومن تعبها وعرقها، وينتظرها كل شهر ليأخذ منها راتبها دون شفقة أو رحمة، وإلا فالويل ثم الويل لها.

ـ وهناك صنف من النساء يخرج يوميًا ما لا يقل عن عشرة ساعات، وتقصر في خدمة زوجها وبالتالي في الرعاية المستحقة لأبنائها وتعود وقد سئلت حقيبة بمال كثير نظير هذا العمل، ولا ترى لزوجها ولا لأولادها أي حق في مالها الخاص، بل يجب على الزوج النفقة عليها وعلى أولادها بلا أي تقصير، بل أحيانًا يتعدى الأمر ذلك وتكلفه ما لا يطيق، فيعيش مهمومًا فقيرًا ورفيق الدرب عُني بكنز أمواله.

ـ وفي الغالب فإن الرجل الكريم القادر لا يطلب من زوجته مالاً ينفق منه على البيت، وكذلك فإن المرأة الكريمة القادرة لا تنتظر تنبيهًا من أحد يدفعها أن تساهم في نفقات الأسرة، لأن هذا الكيان المشترك الذي يتكون من الأب والأم والأطفال صغروا أو كبروا مسئولية مشتركة تقوم فيها المرأة بالدور الأكبر في الرعاية والتربية وتساعد ببعض المال بحسب الظروف والأموال، مع أن الأصل الذي نميل إليه هو أن الرجل هو المسئول عن الإنفاق بشكل كامل على قدر دخله، ولو كانت زوجته ذات مال.

ـ وهناك مسألة يجب التنبيه إليها وهي أنه ليس للرجل أي حق في مال المرأة الذي ورثته، أو وصل إليها بصورة لا تضر بالبيت أو الأولاد كالتجارة تمارسها في بيتها، أو إيجار بيوت أو عقارات، أما راتبها من العمل فمسألة أخرى اختلف فيها الفقهاء: فمنهم من قاسها على الأصل السابق بما لا يجعل الرجل فيه حقًا، ومنهم من رأى فيها مسألة مستحدثة تستقطع فيها المرأة جزء من الوقت المخصص أصلاً لرعاية البيت، لتقوم بأداء هذا العمل مما يترتب عليها حقًا ما نظير خروجها هذا.

ـ والأمر المهم أننا عندما نناقش الأمور الزوجية يجب ألا نغفل عن الأصل القرآني وأن هذه العلاقة المقدسة وإن كان يحكمها ويضبطها الحدود الشرعية والواجبات ويجب ألا ننسى الفضل في هذه العلاقة كما في قوله تعالى: {وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة:237] وإن كانت المرأة وهبت للرجل أعز ما تملك ووهبت له زهرة شبابها فهل تبخل عليه بدريهمات، وكذلك الرجل, فقد ضحى بالغالي والنفيس حتى يتمكن من الزواج والإنفاق على زوجته وأولاده, فلم يبق له شيء، فهل يطمع في دريهمات من مال زوجته تعبت في الحصول عليه.

ـ إذًا فإن الأصل في إدارة شئون الأسرة سواء في الاقتصاديات أو غير ذلك، إنما يقوم على الثقة والفضل، وفي إطار هذه الثقة وهذا الفضل نتوقع من الزوجة أن تساهم بقدر معقول تقدره هي حسب ظروف البلد وحسب احتياجاتها الأخرى التي تقوم بقضائها من ملبس وغيره بالاتفاق مع الزوج، وإن كانت غير ملزمة شرعًا بذلك والله أعلم.

ـ وأفضل ما تنفقه الزوجة، بل خير الإنفاق على العموم، هو إنفاق الزوجة على زوجها، إن هذا من باب التراضي بين الزوجين، ودفعها إلى مزيد من الترابط، شرط أن يكون ذلك عن طيب نفس منها، ولا تنسى أن ذلك كان موقف ا لسيدة خديجة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بعثته حيث يقول: [وواستني بمالها].

وهذه الطريقة من الإنفاق بالتراضي تعمر البيت المسلم، أما سلب مال الزوجة دون رغبتها فهو يخربه، أو تجعلها مغبونة وهو ما لا يرضاه الله عز وجل.

وفصل الخطاب في هذا الأمر يتضح من خلال النقاط التالية:

1] أن مسئولية الإنفاق على الزوجة والأبناء تقع على الرجل وهي القوامة.

2] أن للزوجة ذمة مالية خاصة بها، ولا يجوز للزوج ولا لغيره أخذ شيء منها إلا برضاها.

3] أن الحياة الزوجية السعيدة مبنية على الفضل والتنازل وليست على الصراع والسيطرة والأنانية.

4] أن أفضل النفقة والقربة إلى الله عز وجل هي نفقة الرجل على زوجته وعياله وكذلك الحال بالنسبة للمرأة.

5] في حالة يسر الرجل فالأولى له ترك مال الزوجة للزوجة، فهذا أفضل القوامة عليها وأسكن لنفسها.

6] الإنفاق بين الرجل والمرأة والتفاهم العاقل يحل كثيرًا من هذه المشاكل، فمثلاً يتفقا على قدر معين من المشاركة، ويقول بعد ذلك جزء للمرأة تتصرف فيه كما تشاء، وهذا بالطبع ليس إلزامًا ولكنه يكون عن تراض منها.

7] أن هناك فرقًا بين الميراث أو المال الذي يخص المرأة بصورة ليس للرجل أي دخل فيها، وصورة عمل المرأة الذي يمكن أن ينقص من حقوق الرجل، فالكلام والنقاش في هذا وليس من أي مال للمرأة.

8] أن خروج المرأة للعمل لا بد وأن يصاحبه تقصير في حق الزوج، على المرأة أن تعوضه بالمشاركة في المنزل.


من قول للفائدة
قديم 13-05-2004, 02:06 PM
  #6
zaglool
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 677
zaglool غير متصل  
ليس للزوج نصيب في مرتب زوجته
خالد عبد الرحمن الشايع

كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول راتب الزوجة ونصيب الزوج منه بين مؤيد ومعارض، ومع تزايد أعداد النساء العاملات اللائي يتقاضين رواتب تزداد المشكلة. ويمكن تناول هذه القضية عبر عدد من الوقفات:
أولاً: الأصل في المرأة أن تكون مخدومة مكفولة:
الأصل في المرأة أن تكون مخدومة مكفولة في كل مراحل عمرها، بنتاً وزوجاً وأماً وأختاً، وإن انقطع عائلها وجب أن يجري لها من بيت المال مايكفيها.
روى الترمذي وابن ماجة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام خطب في حجة الوداع، وجاء في خطبته أنه حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ وقال: «ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هُنَّ عَوَان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة...» الحديث، وفيه: «ألاحقُهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن» قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ومعنى قوله: «عوان عندكم» يعني أسرى في أيديكم.
ومما يوضح الوظيفة الأساسية للمرأة ماجاء في الحديث الصحيح من قول المعصوم عليه الصلاة والسلام: «... والمرأة راعيةٌ على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولةٌ عنهم...» متفق عليه.
ولكي يوجد التوازن والتوزيع المحكم للحقوق والواجبات وليتم الإعداد والتهيؤ الوارف للأجيال الناشئة فقد أوجب الله على الرجل النفقة وجعلها فريضة لازمة عليه، قال الله تعالى: {لينفق ذو سعةٍ من سعته} «الطلاق: 6».
بل جاءت الإباحة بأن تأخذ المرأة من مال زوجها مايكفيها وولدها بالمعروف إن كان لاينفق عليها كما جاء ذلك في «الصحيحين» عن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- في الذي لايعطي زوجته من النفقة مايكفيها ويكفي بنيها، إلا ماأخذت من ماله بغير علمه وسألت النبي عليه الصلاة والسلام: هل عليَّ في ذلك من جُناح؟ فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «خُذي من ماله بالمعروف مايكفيك ويكفي بنيك».
وجاءت النصوص مؤثِّمة للرجل إذا لم يقم بما يجب عليه نحو من يعولهم، ففي المسند وسنن أبي داود عن وهب بن جابر قال: إنَّ مولى لعبدالله بن عمرو قال له: إني أريد أن أُقيم هذا الشهر ههنا ببيت المقدس، فقال له: تركت لأهلك مايقوتهم هذا الشهر؟ قال: لا. قال: فارجع إلى أهلك، فاترك لهم مايقوتهم، فإني سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: «كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت».
ثانياً: لايجب على المرأة شيء من النفقة على البيت ولا على الأولاد:
أجمع العلماء على تفرد الأب بنفقة أولاده، ولاتشاركه فيها الأُم، بل قد نَصَّ أهل العلم رحمهم الله على أن الزوج إذا أُعسر بنفقة زوجته فإنها تُمكِّن من فِرَاقِه. «زاد المعاد 5/490- 522».
والزوجة لايجب عليها شيء من النفقة على نفسها أوبيتها أو أولادها، فالزوج هو المكلف بذلك، قال الله جل وعلا: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} «النساء: 34».
فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل، لفضله عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وبالنظر إلى ماكُلف به من النفقة. وهذه النفقة مقدرة بحسب حال كل من الزوجين بالمعروف، فيجب أن ينفق بقدر ماينفق مثلُه على مثلِها بالمعروف.
كل ذلك وغيره كي يتاح للأم من الجهد ومن الوقت ومن هدوء البال ماتشرف به على ذلك المحضن ومافيه من فراخ زغب، وبما يمكنها معه أن تهيئ نظام البيت وعطره وعبقه وبشاشته.
ثالثاً: أجرة العمل ومرتب الوظيفة حقٌ خالص لمن قام به:
لاريب أن الأجرة التي تأخذها المرأة عما تقوم به من عمل مشروع إنما هو حقها، وليس لأحدٍ أن ينال منه شيئاً بغير رضاها، لا زوجها ولا والديها، ولاغيرهم، فهو محض حقها، وأجرتها التي نالتها بتعبها وكدها، وضعف أنوثتها لايبرر التسلط عليها، بل هذا يدعو لمزيد الشفقة عليها.
وقد ثبت في المسند وسنن الدراقطني عن عمرو بن يثربي قال: خطبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: «ألا ولا يحل لامرئ مسلم من مال أخيه شيء إلا بطيبة نفس منه» الحديث.
وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقُه».
رابعاً: ليس للأب ولا للزوج حقٌ في مال المرأة إلا بما رضيته:
وأما ماثبت في بعض السنن وغيرها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «أنت ومالك لأبيك»، فالمعنى فيه كما قال الإمام الحافظ ابن حبان رحمه الله: معناه أنه عليه الصلاة والسلام زجر عن معاملته أباه بما يعامل به الأجنبيين، وأمر ببره والرفق به في القول والفعل معاً، إلى أن يصل إليه ماله، فقال له: «أنت ومالك لأبيك»، لا أن مال الابن يملكه الأب في حياته عن غير طيب نفس من الابن به. وهكذا زوج المرأة من باب أولى، ليس له في أجرة زوجته أي نصيب.
ولايستثنى من ذلك إلا ما إذا كان الزوج قد شرط عليها عند العقد أن يكون له نصيبٌ محدد، كأن يكون له العشر أو الربع، ونحو ذلك، مقابل تكفله بإيصالها، أو مقابل ماقد يناله من القصور في بيته بسبب خروج المرأة، فالمسلمون على شروطهم.
وهكذا الأمر لو اشترطت الزوجة عند زواجها أنه لانصيب للزوج في أجرها على عملها، فكذلك المسلمون على شروطهم، ولايحل له أن يأخذ شيئاً عن غير طيب نفسٍ منها.
خامساً: ينبغي تغليب السماحة على المحاسبة:
المشروع أن يكون بين الزوجين من السماحة مايجعل المال غير مؤثر على علاقتهما، فإن مابينهما من رباط الزوجية لايقدر بمال.
وهكذا صلة المرأة لوالديها ولقرابتها، ينبغي أن تلاحظه شكراً لله على ماوهبها من مال، وقد حفظ عن أمهات المؤمنين أنهن كنَّ يصلن قراباتهن بالمال والأعطيات، وهن خير أسوة لكل النساء.
أما إذا تزوجت المرأة وهي غير موظفة، ثم توظفت فينبغي أن يكون بين الزوجين من التسامح والتعاون مالا يؤثر به المال على علاقتهما، فالزوج إن كان غنياً فإن المروءة أن يستعفف عن مال زوجته وألا يأخذ منه شيئاً، والزوجة الموظفة إن كان زوجها فقيراً فيشرع لها أن تساعده، وأن تقدم ماتستطيعه بنفس رضية، وما أجمل أن تصنع كما صنعت زينب زوجة ابن مسعود، وأن تعمل بما أرشدها إليه النبي عليه الصلاة والسلام.
ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري قال: «خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال أيها الناس تصدقوا فمر على النساء فقال يامعشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار». فقلن: وبم ذلك يارسول الله؟ قال: «تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، مارأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن يامعشر النساء».
ثم انصرف فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه، فقيل: يارسول الله هذه زينب! فقال: «أي الزيانب؟» فقيل: امرأة ابن مسعود قال: «نعم ائذنوا لها» فأذن لها، قالت: يانبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكان عندي حُلِيُّ لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود أنه وولدَه أحق من تصدقت به عليهم! فقال النبي عليه الصلاة والسلام: «صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم» لفظ البخاري. وفي لفظ آخر عند البخاري وعند مسلم: قال: «نعم، لها أجران، أجر القرابة وأجر الصدقة».
سادساً: كيف تتصرف المرأة بمالها؟
للمرأة سلطانها الكامل على مالها، فهي تنفق منه كيف شاءت، لايمنعها من ذلك أحد، ولاتحتاج لإذن أحد، ولذا فيجدر بالمرأة التي هيأ الله لها وظيفة مباحة تنال من خلالها من مال الله، فتكفي نفسها وتستغني عن الآخرين، يجدر بها أن تلاحظ إنفاق المال في مراضي الله ومحابه، وأن يكون عوناً لها على أمر الدنيا والآخرة، وأن تسعى لاستثماره الاستثمار الأمثل.
ففي القرآن الحكيم: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولاتبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين} «القصص: 77».
وثبت في جامع الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه».
ولها خير أسوة بالسابقات الصالحات من الصحابيات، ومن الأمثلة على ذلك:
ما ثبت عن السيدة الجليلة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها أنها كانت تتجر بالمال، وكان من تجارتها ما أعطته للنبي عليه الصلاة والسلام ليتجر به، ولما تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام كان لها من الأثر الحميد في ذلك ماهو معلوم.
وثبت في الصحيحين عن عائشة أُمِّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً» قالت: فكُنَّ يتطاولن أيتهن أطول يداً. قالت: فكانت أطولنا يداً زينب، لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق. لفظ مسلم.
وثبت في المسند وصحيح ابن حبان عن ريطة امرأة عبدالله بن مسعود، أم ولده، وكانت امرأة صناعاً وليس لعبد الله بن مسعود مال، وكانت تنفق عليه وعلى ولده من ثمرة صنعتها، وقالت: والله لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة، فما أستطيع أن أتصدق معكم، فقال: ما أحب إن لم يكن لك في ذلك أجر أن تفعلي، فسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وهي، فقالت: يارسول الله، إني امرأة، ولي صنعةُ فأبيع منها، وليس لي ولا لزوجي ولا لولدي شيء، وشغلوني فلا أتصدق، فهل لي في النفقة عليهم من أجر؟ فقال: «لك في ذلك أجر ماأنفقت عليهم، فأنفقي عليهم».
فالموفقة من استعملت المال فيما ينفعها في الدنيا والآخرة، ولا تبذره فيما لايرجع عليها إلا بالخسار.
قديم 13-05-2004, 02:08 PM
  #7
البحر الهادئ
عضو مثالي ومميز
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 277
البحر الهادئ غير متصل  
doodah

السلام عليكم


والله ماعارف ماذا اقول مشكلة فى كثير من الرجال

يعنى هو متزوجة امرأة لكي يقبض منها والا ايش ماتعطيه هاذا المبلغ والمفروض هو يسلمكى بعض من المال مو انتى


ايش هاذا الكلام واذا هو تعود على هاذا صدقينى ستقضين طول حياتكى معاه وهو يطالبكى بأموال وفاكر هاذا حق له

عندكى اجلسين معاه وتناقشين واردعينه ايش كل مرة هاتى هاتى هاتى وهو كما قلتين لم يوفى بعهده من قبل

صحيح الزوجة تعين زوجها اذا كان لها بعض من المال ولكن ليس لهاذه الدرجة

حتى مبلغ تحتاجينه يرده منكى

وحتى اذا الزوجة ارادت ان تعين زوجها فهاذا يرجع اليها وبحب نفسها وطيبة خاطرها

ولكن ايضا لا تكون ايضا هية اذا كان لها مال تنتظر منه حتى يكلمها اذا شافته فى ضيق من المال


اما لهاذه الدرجة فلاا بصراحة اذا هو سيستمر على هاذا يفقد معنة رجولته بالبيت ومسؤولته على البيت


على العموم اختى اجلسين معاه وقولين له يازوجى احبك وانت زوجى وحبيبى ووووو ولكن الصراحة لا تطلب منى شئ

فوق طاقتكى وانتى سلمتينه كم مرة من المال وهو لم يرده لكى


على العموم اختى كل شئ بالحوار والنقاش الطيب يكون حلو وطيب وليس بزعل وسراخ

وفى المستقبل لا تخبرينه اذا كان لكى قدر من المال حتى لا يطمع فيكى طيب

لأنى اخاف من نوع من هاذا من الرجال بعد مايتعودون على هاذا يصيرون بعدها يرفضون حتى المسؤولية على البيت

والأطفال ويجعلها عليكى أنتى وهو يصير بالبيت كأنه ليس على باله شئ


ولكن أختى العزيزة اذا كنتين موضفة ولكى عمل الصراحة اقول لكى

لازم على الأقل تساهمين فى بعض من مصاريف البيت وبطيبة خاطركى

ولا تنتظرين لزوجكى حتى يطلب منكى هاذا القدر من المال بطرق خذعة او كأنه

يريد منكى مبلغ من المال وسيرده اليكى والحياة بين الزوجين تفاهم وود ومحبة

وثقة ورحمة ووووو



ولاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم


وبالله التوفيق وبه نستعين وعليه نتوكل



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوكم البحر الهادئ

التعديل الأخير تم بواسطة البحر الهادئ ; 13-05-2004 الساعة 02:12 PM
قديم 13-05-2004, 02:30 PM
  #8
DOCTOR'S
موقوف
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 60
DOCTOR'S غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

عند الجماع حاولي مداعبته ومن ثم اخبريه عن المال
لأن الرجل عند الجماع يكون اكثر هدوئ


وشكرا.............
قديم 13-05-2004, 03:06 PM
  #9
هيام الروح
موقوف
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 78
هيام الروح غير متصل  
عزيزتي

كثيرات نحن اللواتي نعاني من مثل هذه المشكلة ..
والحل بكل بساطة
ولكي نرضي انفسنا وازواجنا
اعطيه جزء من المال مدعيه انه كل المال.
وبالفعل اجعلي المبلغ الذي ستعطينه اياه معكِ
والباقي عند احدى اخواتكِ ,حتى لاتكوني كاذبه في قولكِ .

ربي يوفقج ويسعدج
قديم 13-05-2004, 03:21 PM
  #10
LonelyMan
عضو متألق
 الصورة الرمزية LonelyMan
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 2,183
LonelyMan غير متصل  
ربنا حثنا علي الوفاء بالعهود وزوجك خائن العهد والوعد

ربنا يهديه ادعي له وأستشيري شيخ
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM.


images