الإنفاق على الزوجة الموظفة
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن الإنفاق على الزوجة الموظفة التي لديها راتب.
السؤال:
إذا كانت المرأة في وقتنا الحاضر تعمل مدرسة وجل وقتها في خارج البيت فهل تجب النفقة على الزوج لها وماذا تعمل هي براتبها؟
الجواب:
هذا يختلف إن كانت دخلت على شرط بينها وبينه أنه يسمح لها بالتدريس ومعاشها لها، فعليه أن يقوم بواجبها من جهة النفقة وهي زوجته، وقد دخل على علم وعلى شرط، والمسلمون على شروطهم، وهي عليها أن تقوم بالواجب إذا جاءت من الدراسة تقوم بواجب البيت وواجب الزوج، وهو يقوم بالواجب ويتعاونا على البر والتقوى.
أما إذا تنازعا فالمحكمة تفصل بينهما، وإذا اتفقا على أنها تعطيه نصف الراتب أو الراتب كله أو ربع الراتب بسبب سماحه لها؛ فهذا شيء بينهما إذا اصطلحا على شيء فلا بأس بينهما، وإن تنازعا فالمحاكم تفصل النزاع أو بعض الجيران أو بعض الأقارب يتوسط بينهما ويصلح بينهما حتى لا يترافعا إلى المحاكم.
https://binbaz.org.sa/fatwas/2174/%D...B8%D9%81%D8%A9
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.