بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رمضان كريم لجميع الأعضاء
اكتب لكم هذا الموضوع الذي يحيرني كثيرا و أتمنى أن تجيبوني علية في أسرع وقت .
متزوج منذ أكثر من 5 سنوات و مازلت لم أرزق بالأطفال و قد طرقنا جميع الأبواب و تبين بعد التحاليل أنني أعاني من نقص حاد في عدد الحيوانات المنوية و أنه لكي ألد لا بد من إجراء عملية أطفال الأنابيب . إلا أن المشكل أنها جد مكلفة و لا أستطيع أن أوفر المبلغ اللازم لإجرائها و حتى الدين لا أستطيع أن أتحمله و تصل التكاليف إلى ما يقارب 6500 دولار. و لقد جربنا الكثير من الوصفات الطبية التقليدية و لم يكتب لنا الله الأطفال
هناك مشكل أخر و هو أنني بسبب هذا العقم و كذلك بسبب المشاكل المادية و مشاكل أخرى أصبحت أعاني من ضعف جنسي . مما جعل زوجتي تعاني كثيرا فهي من جهة تعاني من عدم وجود أطفال يملئون عليها حياتها المليئة بالفراغ . و من جهة أخرى تعاني من الضعف الجنسي لدي .
بعبارة أخرى وجدت زوجتي نفسها أمام فراغ كبير خصوصا أننا نعيش لوحدنا و أنني أعمل طيلة النهار .
و لقد تطور الأمر إلى ما هو أصعب من ذلك فلقد اكتشفت مؤخرا أنها تتواصل مع شخص أخر عبر الفيسبوك حيث أخبرني شخص مجهول بالأمر و فعلا تمكنت من الدخول إلى حسابها و وجدت أنها تتبادل معه الكثير من كلام العشق و الغرام و وصل الأمر إلى درجة التخطيط للقاء غير شرعي في إحدى الفنادق و أرسلت له عد صور متبرجة (رغم أنها ملتزمة )
كان مخططي في أول الأمر أن أحاول تتبعها لكي أضبطها مع ذلك الشخص حتى أملك الدليل القاطع لأستطيع طلاقها دون تبعات مالية .
إلا أنني فكرت أن أضع حدا لهذا المخطط لأنني لا أريدها أن تقع في رذيلة الزنا .
لذا قمت بتجميع بعض النسخ من تلك الحوارات التي دارت بينهما عبر الفيسبوك و كذلك لتلك الصور التي بعثتها . و واجهتها بالأمر و اعترفت بكل شئ و طلب مني أن أسامحها و قالت لي أنها نادمة على ما جرى و لن تعاود الكرة و قالت لي أن السبب هو أنا لأنني لا أعطيها حقها عاطفيا و جنسيا .
اعترفت لها أيضا أنني السبب و قلت لها أنني أسامحها دنيا و آخرة على ما حدث و أتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية . إلا أنه من الأفضل لنا أن نفترق ليس لأنك حاولت خيانتي و لكن لأن هذه المحاولة أكدت لي بالملموس أنه من الصعب أن نستمر معا .
من هنا فكرت أن أقترح عليها حلا و هو أن نفترق عن بعضنا بطريقة حبية حتى تستطيع أن تجد زوجا يعطيها حقها كاملا و أيضا يرزقها الله بأطفال .
و سيكون هذا الطلاق بسبب العقم و ليس بسبب محاولة الخيانة .
إلا أنها رفضت رفضا باتا الطلاق و دائما تسترغبني أن لا نفترق و تحلف لي أنها تابت و لن تعود إلى ما فات . فهي تخاف أن تتشرد لأن والديها لن يقبلا بهذا لإطلاق و لأنه لن يتزوجها احد بعد طلاقها .خصوصا أن مجتمعنا ينظر بطريقة سلبية إلى المطلقة .
أنا الآن جد حيران و لا أفكر إلا في مصلحتها و لدي حلين أحلاهما مر
إما أن نفترق و هنا لن أسامح نفسي إذا تشردت و لم تتزوج
أو لا نفترق و هنا لن أسامح نفسي إذا لم أعطها حقها كاملا
المرجو منكم أن تفيدوني فانا جد حيران و هذا الأمر جد مستعجل
و شكرا جزيلا لكم