السلام عليكم

انا اعاني من صراع نفسي وحيرة لا اعلم لها حل تزوجت من ثلاثة اشهر لم اكن مقتنعه بخطيبي حينها واستخرت كثيرا لكن بعد الاستخارة لا اشعر بشي لكن كانت تاتيني نوبات ضيق صدر وقلق وتوتر كثيرا عندما اقول لا اريده كنت اشعر براحة وتحت ضغوط خارجيه وتفكير مني كنت اتراجع ويعود لي التوتر سبب التوتر كان عدم قناعتي به وخوفي من مابعد الزواج .... تزوجنا والحمدلله ووقع ماكنت اخافه عدم تفاهم واختلاف كثيرر ادرك زوجي بعد الزواج اننا لا نصلح وانا من كنت انبه بذلك قبل الزواج حياتنا شبه مستحيله وكنت اعرف ذلك لكن صار الي صار صراعي الان هو كيف لي ان اعرف ان مايحدث لي ابتلاء من الله وليس عقاب لاني كنت جبانه بعد استخارتي ان اتخذ قرار مايملي اليه قلبي و خالفته ،، اصبحت اشعر ان ربي يعاتبني لماذا خالفته.. مع اني دعوت ربي بالحاح ان اذا كان امر هذا الزواج ليس خيرا لي ان يوقفه بشي من عنده لانني لا استطيع اقافه رجوته كثيرا. وعندما وافقت وتمت الامور كنت قد توكلت ع الله تمام التوكل والثقه انه لن يخيبني ومازلت ع هذا الشي الى الان كلما حدثت مشكله مع زوجي احمدلله واقول حسبي الله ونعم الوكيل واتذكر انني ف نعم كثيرا وهذا نوع من الابتلاء ليرى الله مدى صبري .. لكن مؤخرا اصبحت تاتيني ما اسلفت ذكره ان علي ان اتخذ قرار بالانفصال وان هذا عقاب اريد ان اعرف هل الله راضي عني ام لا ؟؟

اريد اجوبة علمية موثوقه لمثل هذه الحاله كي يطمئن قلبي

اشكركم ع تعاونكم الدائم

طيب عشان نقدر نجاوبك وش طبيعة مشاكلكم
عزيزتي فيه مشاكل تصير بداية الزواج وهي اختلافات بالاراء وهذا طبيعي
بس حكاية نجاوبك علميا انتي في بلاء او عقاب احس صعبه انه نقرر انك في مشكله ونحن لاانعلم ماهي مشاكلك
والعلم يالغيب ايضا ليس بايدينا
هل نعلم ان الله يريد عقابك وابتلائك هنا السؤال لااجابة له اطلاقا في ظرف كلامك المبهم الذي لانعلم منه سواء كلمة مشاكل
اتمنى اعلم المزيد عن وضعك حتى نستطيع مساعدتك
لي عودة باذن الله

مشكلتك غير واضحة ونوعية المشكلات والاختلافات لم توضحيها

ممكن تكون وسوسة شيطان او وسواس قهري من قبل الزواج يجعلك تشعرين بالفشل في حياتك الزوجية

مشاكلنا هي عدم توافق واختلاف كبير اعلم ان هذا طبيعي ف بداية الزواج لكنه الوضع معنا مبالغ والسبب زوجي يعاني من اضطراب في الشخصيه

لكن سؤالي وتركيزي ليس ع نوعية المشاكل وكيف حلها وهل هي طبيعيه ام لا قلقي وحيرتي انني لم افعل ما املى له قلبي بعد الاستخاره بالرغم من قلقي المستمر هل هذا الشي سبب غضب الله علي؟
هل هذا ابتلاء وسوف ااجر عليه انشاءلله ام عقاب ويعتبر كفاره لاني كنت مخطأة ف قراري؟
كيف اعرف ان الله راضي عني؟

لا اعلم هل تساؤلاتي طبيعيه ام لا لكنه تراودني كثيرا واحترت فيها

اجوبة علمية استشيري مختصين

لكن لو تقولي لنا ما تقصدين باضراب الشخصية و تعطينا مثال

يمكن حد يفيدك

اختي العقاب والابتلاء علمها عند رب العالمين لااحد يعلم هل هي عقاب ام ابتلاء لحديث (واذا احب الله قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)
وقد يكون تكفير ذنوب ورفع درجات للعبد
وحاولي ماتفكيرين بالامور عقاب ثواب .. ادعي ربك يسخر لك زوجك وأكثري الاستغفار
(من لزم الاستغفار كان له من كل ضيق فرجا ومن كل هماً مخرجا )
والله يجمع بينكم في خيرولاتنسي كم ذكر الأخوه الالتجاء لطبيب لشرح حالة زوجك ..
أستاذة عقيده..

السلام عليكم
كيفك يا عروسة
هدي اعصابك والزعل بلاش منه
الزواج مثل المرحلة الجامعية بتدخليها بتكوني بنهاية مرحلة مراهقة وبداية العقل و طبعا بيكون طالب متحمس لها وبيسال عن جامعه وتخصصات الي فيها ومجال العمل فيها و بيهيئ نفسيته وعلاماته بالثانوية حتى تساعده على تخصص الي بيحلم فيه و بيستخير وبيسال و بيبدء الحلم باليوم الي بقدم فيه طلب التحاق بالجامعه, في ناس ممكن تختار التخصص الي بناسبها بكل اريحية وفي ناس اهلها بيتحكمو بالتخصص و في ناس علاماتها وفي ناس الوضع المادي
وبعدها بياخذ القبول وناس بتاخذ الي بتحلم فيه وناس بيخيب املها و ما بتنقبل بالتخصص الي عم تطمح فيه بس
ما بيعني هالكلام انه رب العالمين ابتلاهم بتخصص مو مناسب لالهم او تدمر مستقبلهم و هذا عقاب من الاهل او من ظروف او سوء اختيار وخلص راحت عليهم ويحزنو على نفسهم لان الخير ما بتعرفي وين بس المهم تكوني نفسيتك تمام وترضي بالي قسملك اياه رب العالمين ونحمده على نعمه وفضله لان اذا اتقبلنا التخصص بنبدع فيه وحتى لو وجدنا مطبات و ووقعنا ونحن عم نمشي فيه هذا ما بيعني انه ما رح نبدع فيه او حتى نتميز
الشطاره مو بالاختيار بقد ما هي بالتاقلم والابداع بكل الحلات ومجالات وسرعة تاقلم بكل الاماكن الي رح نوضع فيها
رزقنا بناخذ غصب عنا فليش ما نستمتع فيه لان اذ اقتنعنا انه شر او انه ابتلاء نحن بنعذب حالنا فيه
ومو كل شئ بيصير معنا رب العالمين قاصد يبتلينا فيه و يعاقبنا عليه بس نظر الانسان قصير ورب العالمين اعلم بالشئ الي فيه خير لنا وبقدرة تحملنا
طبعا ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
كثرة الحمد بتزيد النعم
انتي بما انك استخرتي تاكدي رب العالمين اخترلك الخير لان لو كان في شر كان يسرلك اسباب لحتى تفسخي
الله يوفقك ويسرلك الخير وراحة البال

أختي الكريمة بخصوص الاستخارة
ما ذكرتيه ليس صحيحاً .. حينما تستخيرين
لم تعودي مخيرة لتختاري وخرج الأمر من يدك
وتولى ربك أمرك فهو أعلم أين الخير ... وطالما أن الزواج
تم فهذه هي الخيرة وتم ما فيه خير لك في دينك ومعاشك
وعاقبة أمرك... ولو صرف هذا الزواج وحال بينك وبينه حائل
فهذا اختيار الله لك وصرفه لأن فيه شر في دينك ومعاشك وعاقبة
أمرك...
هكذا هي الاستخارة إذا دعوتي بالدعاء الذي ورد عن الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم
وفي هذه الاستخارة خير عظيم ويفترض بأن المسلم يستخير
في كل أموره فهو لا يعلم أين الخير ولا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى
وهذه النعمة من أفضل النعم التي حبانا الله إياها فلا تغفلوا عنها..

بالنسبة لك يا أختي .. لا أجد تفاؤل أبداً من ناحيتك ولا تنسي أن الله سبحانه
عند ظن عبده به .. إن خيراً فخير وإن شراً فشر.. فأحسني الظن بالله
ولا تكوني متشائمة هكذا وتستبقي الأحداث فتحكمي على نفسك بالفشل
ويتحقق ظنك السئ وتشحني نفسك سلبياً وما أن وصلتي لزوجك الا وأنت
مرهقة من التفكير السلبي!!
استخرتي الحمدلله .. قطعتي شوطاً كبيراً .. بقي التفاؤل لتستطيعي
العيش في هذه الحياة .. فأحسني الظن بالله دائما وأن ماينتظرك
أحسن مما فات..
وفقك الله

يا اختي رب العالمين يضع لكل انسان رزق ومن هالمنطلق لو ماكان نصيبك زوجك الحالي فلو شنو سويتي ماراح تاخذين الا نصيبك واللي مقدره ربي لك فلا تفكرين بشكل سلبي ! الاستخارة وضعت للاطمئان القلبي و مو عشان نعرف بالمستقبل ،، كثير من احسوا باحساسك واخواتي اولهم وبالنهاية تزوجوا والحمدلله مرتاحين برغم بعض المنغصات اللي اعتبرها طبيعية ببداية كل زواج ..

انتي اللي زاد من الثغرة بينكم احساسك هذا اللي تظنين فيه انه عقاب من رب العالمين في حين ان من اسماء الله الحسنى هي الرحيم ، الغفور ، العادل، فهل تظني رب العالمين سبحانه يظلم عباده ؟ ثقي ان الله سبحانه هو مقدر الاقدار ،،

للي عليك تحطي نقاط ايجابية بدل السلبية وتتركي اللوم على زوجك لزواجكم او على هالقرار ،، حاولي تحوري شخصيتك بشكل يناسب شخصية زوجك والاختلاف موجود بكل الناس ،، اقرأيي عن مشكلة زوجك وفيه كتب مختصة بهالموضوع دققي فيها وشوفي الاساليب والطرق المناسبة للتعامل معاه ...

الطلاق لاتفكرين فيه قبل ماتحاولين وتحاولين وماتدرين يمكن سعادتك بالنهاية مع زوجك هذا ولكن تحتاجين للصبر ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً أختي الكريمة مع رد الأخت العقد الفريد ..
أولاً /لاتحكمي على حياتكِ بهذا السؤء بمجرد 3 أشهر فهي تُعتبر غير كافية ، فلا بد من الخلافات حتى لو كانت مؤلمة عليكِ ، لاتستطعي تحملها بالأكيد يوجد حلول ..
ثانياً /لاتُرددي دوماً بعدم إقتناعكِ به ، بالعكس الإقتناع بشريك حياتكِ وتقبل عيوبه ووميزاته يصلكِ إلى خطوة جميلة ومنها ستستطيعي أن تتغلبي عالمشاكل مهما كانت حجمها ..
ثالثاً / تقربي منه من الأشياء المشتركة بينكما ، ستتأقلمي معه شيء فشيء فلا بد من الصبر ..
رابعاً / ضعي دوماً مميزاته أمام عينيكِ قبل عيوبه ..
خامساً / فيه كتب جميلة جداً لاتهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية لريتشارد كارلسون ،أنت لا تفهمني: النساء والرجال في حوار - ديبورا تانين ،الرجال والنساء والعلاقات بينهم - جون جراي ،الحب بذكاء – د. فيل ماكجرو والكثير من الكتب التي تجعلكِ تتطورين وتجعلين العلاقة مملؤة بالمودة والرحمة ..
سادساً / ضعي لكِ أهداف من هذا الزواج لبناء أسرة جميلة صالحة ، وهذه لابد من وجود منغصات ووو حتى تصلين للهدف الحقيقي أليس كذلك : )
أُمنياتي لكما بحياة مليئة بالإحترام والحب والسلام ..