السلام عليكم ورحمة الله
جئت لكم اخوتي استشيركم بامر حياتي الزوجية ، و المشاكل التي أعاني منها، علي أجد الإجابة و الحل عند بعضكم .... فلا تبخلوا علي يرحمكم الله.
لي متزوج ما يقرب الثمانية شهور، وزوجتي حامل حاليا في شهرها الخامس، ولكنها عند بيت اهلها. عمري: 28 سنة وعمرها 20 سنة. اعمل في وظيفة مرموقة، وزوجتي تدرس.
انا أعيش مع والدتي في بيت واحد، ولا أستطيع تركها لكبر سنها، فضلا على أننا نعيش معا منذ وفاة والدي رحمه الله ، منذ أكثر من 12 عاما. وقد ربتني والحمد لله، على أحسن ما يكون، فقد ساعدتني في دراستي ، و الان احضر لراسالة الدكتوراه.
أحد أقرباء زوجتي، وهو صديق صديقي، عندما علم أني ابحث عن زوجة، أخبر صديقي أن قريبة له مناسبة للزواج، وطلب منه أن يعرض الفكرة علي. فوافقت شريطة أن تعيش مع أمي. ........ ووافقت على شرطي و مضى الزواج و الحمد لله رب العالمين.
بعد الزواج اكشفت صفات سيئة في زوجتي، فهي جميلة و لكنها متكبرة بهذا الجمال، و المشكلة الاكبر هو واقع بيتها السيء، حيث ان الام و الاب يعيشون في مشاكل دائما، و الام كثيرا ما تتلفظ بالفظ سيئة اتجاه ابيها.
و الله إني لا ابالغ، من أول أسبوع زواج، غلطت علي، و صارت تستحلفني بالله أن أطلقها، و تقول ان كنت رجلا وعندك كرامة طلقني، مع العلم إني لم أقصر معها أبدا ، لا ماديا و لا نفسيا ولا عاطفيا و لا جنسيا.
اتصلت على ابيها فلم أجده (علاقتي كانت ممتازة جدا مع أهلها) تكلمت مع امها واخبرتها بما حدث، فطلبت مني أن أتي إليها لنتحدث. فجلست مع ابيها وأمها ......... نهاية المطاف قالوا لي البنت "شوية شايفة حالها". قلت لهم مهما يكن لا تبلغ بها هذه الدرجة. فطلبوا مني أن لا اقترب منها كلما تمادت. أهجرها.
المهم: سافر أهلها الى دولة أجنبية ..... واستمرت المشاكل، لا أذكر اسبوعا واحدا مر دون مشاكل، ثم كان يوم العيد وقد كنا لا نتحدث معاً، فذهبت للمسجد، وكان الخطيب يخطب عن الصلح بين الناس، فقلت في نفسي: هذه زوجتي أولى الناس بي (بعد أمي) ورجعت للبيت وفي نيتي أن اصالحها، في حين أنها كانت المخطئة في حقي. فاقتربت منها ومددت يدي لكي أسلم عليها فرفضت وذهبت، انا جن جنوني .... ولكني والله يشهد لم أفعل شيئا سوى هجرانها في كل شيء. وكانت اذا صار بيننا حديث تحدثت معها بخشونه.
طالت مدة هجراني لها، فتركت البيت " وهي ليست أول مرة" وذهبت عند بيت اقربائها "محرمون عليها".
وصارت تدعي أن امي مضايقتها، وأنها قالت لها مش مربية، حققت في الموضوع أكتشفت العجب، زوجتي تخبر زوجات إخوتي عن كل اسرارنا الزوجية بما فيها الجنسية ........
و صارت زوجتي تطالب في بيت مستقل، و عادت أمها من السفر حينما علمت بالمشاكل بيننا. و مكثت زوجتي عند امها شهرا كاملا..... حاولت أن اعيدها ....... طالبت ببيت مستقل ..... فقلت لها أولا أمي ما بتركها، ثانيا أنت تكذبين وووو...ووو ........... كما أخبرتكم من قبل.
بعد شهر من خروجها اتصلت أمها وقالت: تعال خذ زوجتك هي المخطئة. فذهبت و اعدتها الى البيت بعد ان وضحت لها انني لن اترك امي ابدا، وانني لن اتسامح في أي غلط ترتكبه خصوصا كذبها.
لم تتغير .... كانت دائما تكذب ، كانت دائما تتلفظ بألفاظ سيئة، كانت لا تحترم ولا تطيع.
يوما في الليل، ذهبت لتنام و انا جلست أقرأ، جاءت إلي تستشيط غضبا و تقول تاركني لحالي نايم و انت تقرأ ..... و غلطت فقلت لها: الان والله بقوم و بافعل كذا وكذا ...... فطلبت مفتاح الغرفة حتى تقفل على نفسها ، و لا تدعني أدخل على غرفة النوم. (كل كلامها دائما صراخ في صراخ).
فرفضت فقالت، ان لم تعطني المفتاح ساذهب الى أمي، فقلت لا في مفتاح ولا في تروحي عند امك (كانت الساعة 12 ليلا).
فخرجت من البيت ....... وذهبت الى امها. وصارت تكذب على أمي و علي ..... وتطالب ببيت مستقل، متحججة ان غلطها علي وسوء أخلاقها معي كان بدافع أنها لا تأخذ راحتها في البيت وعندي أمي.
حول ابوها معي ان اعطيها بيتا فرفضت ..... وقال لي "طيب خلينا انحل المشكلة بيننا ، وانا اعرف ان البنت غلطانة ولازم تستحمل امك مهما يكن، وهي متكبرة، وانا متأكد انو في حدا بيلعب في راسها" قلت له: الكثير من المشاكل حلينها بيننا، ولم تكن هناك نتيجة، كل مرة "ترجع حليمة لعادتها القديمة".
وادخلت انا من طرفي أصحاب العلم الشرعي من بينهم إمام المسجد والمصافح "وهو الصديق الذي وفق الزواج". لكن زوجتي لتكبرها قالت لا يمكن ان أعود ألا لبيت مستقل، و امها تؤيدها، ولا حول ولاقوة للأب. فهو لا يستطيع أن يخالف أمر زوجته. فحتى تظهر أمام الناس ان الحق معها أخذت تكذب على أمي.
الان هي حامل، وهي تستغل هذه النقطة وتعلم جيدا كم أحب الاطفال، حتى انها كانت تقول"ما أحلى نصيب أولادي عشان إنك أبوهم". ولها شهران ونصف في بيت اهلها.
وانا لا يمكن ان اترك أمي ولو انطبقت السماء على الارض، ما زلت أحب زوجتي ولكن أخف من الاول بكثير، ولكني أحب أمي أكثر شيء. وقد فكرت في الطلاق، ولكن العقبة الكبرى الولد اللي جاي في الطريق.
المشكلة أنه فعلا في حدا بيلعب في راسها، أمها وخالتها. وقد اعترفت لي هي يوما ما بشيء من هذا. ولو خلو بيني وبين زوجتي لاستطعت أن أغيرها. فو الله أني لم أظلمها يوما ..... لدرجة اني تحديت اهلها أن تقل لهم مشكلة واحدة كنت انا السبب فيها فلم يجدوا، ووضعوا كل اللوم على والدتي ....... علما أن أمي تقوم بمعظم أعمال البيت، وحولت معها كثيرا أن لا تعمل شيء ولكنها لا تريد، لأن أمي تحب أن تقوم بالطبخ و الغسيل أولا .... وثانيا: زوجتي تدرس، باستثناء ايام الاجازات ..... فحسبي الله و نعم الوكيل، ولا حول ولا قوة الا بالله.
أعتذر جدا للإطالة عليكم ..... ولكن الظلم الذي وقعت فيه كبير، وبحاجة أن ابوح بما لدي أولا، و من ثم أسمع اقتراحاتكم ثانيا.
دمتم بود،،،
و السلام عليكم