الحل لبرودة بعض الأزواج و الزوجات العاطفية و الفيزيائية (موضوع هام)
تحياتي للجميع!
فتحت هذا الموضوع لعلنا كلنا نستفيد لأني أرى أن الكثير من الأزواج والزوجات يعانون من هذه المشكلة
بشكل كبيييييييييييييييييييييييييييييير!
أولا أريد أن أركز على أمر: موضوعنا هو موضوع البرودة!! بمعنى أن زوج يحب
الإثارة و الحماس في حياته و زوجه لا! فكيف يتمتعون بحياتهم سويا؟ قد يفيد هذا الموضوع المتزوجين
بالأخص! و لكنه له صلة و يفيد الخاطبين أو المقبلين على الزواج. فهذه الحالة موجودة في أول العلاقات و
في آخرها.
لقد تأثرت كثيرا بالأزواج و الزوجات الذين يأتون و يشكون تفصير زوجهم و يندببون حالهم بأنهم حاولوا
المستحيل معهم لكن بدون جدوى. على فكرة، أنا أتكلم عن كل الجوانب! بعض الأحيان تقصير عاطفي و
بعض الأحيان تقصير فيزيائي! فكلاهما تهدداني العلاقة بين الإثنين.
أريد أن أنبه على موضوع هام جدا أيضا. دائما و في أغلب الأحيان يتوازى البرود العاطفي مع البرود الفيزيائي!
لأنهم متعلقين ببعض تماما! و لذلك إذا وجدنا الحل لطرف فمتأكد سيؤثر على الطرف الآخر بشكل كبير. و الله
إنو أحزن و أزعل على كل رجل و إمرأة لا يصلون الى قمة الفرح عاطفيا و فيزيائيا! و يأتون و يشكون همومهم
و تقصير شريك حياتهم. يعني معاناة تجبرهم أن يفكروا في الموت لأن الحياة كالموت أفجع من الموت بلا
حياة! أما هؤلاء الذين يصلون الى مرحلة اليأس!! يا سلااااام!
كنت أفتكر أن لا بد من وجود حل و لكن حين ما أتدارس الشخصيات البشرية يظهر لي أن الأطباع تختلف
و أحيانا استحالة تغيير طبع أو تصرف شخص فما العمل حينها؟ سمعت أن البشر صنفين:
(صنف١): قوي، بارد المشاعر و يحب السيطرة و عدم التضحية و (صنف٢): ضعيف، متهيج
المشاعر، و يحب المشاركة و التضحية. فلذلك لا نستطيع أن نغير أصناف الإنسان و أطباعهم إلا القليل
القليل و علينا أن نكتفي بنصيبنا و فرحتنا الكبرى في الآخرة و لا نصيب لنا أن نتمتع بحلالنا في هذه الدنيا إلا
القليل! بعكس الكثير من البشر الذين ناسبهم الزمان مع شريك حياتهم! صحيح؟
هو نحن تزوجنا كي نستغني عن الحرام بالحلال و رأيي أن من حقنا أن نتمتع بحلالنا حتى يزوغ فكرنا عن
الحرام. لماذا نسمع الكلام الحلو من الآخرين و لا نسمعه من أزواجنا؟ لماذا نبذل جهدنا مع من معنا و لا
نُشكر أو نُقدّر على فعلتني أما لو بذلنا أبسط الجهود مع غير أزواجنا نجد الكثير من الثناء؟ لماذا نشعر أن
البعيد عنا مهتم بنا أكثر من القريب من أزواجنا؟ لماذا سمعت كثيرا كثيرا من مَن يشكون أزواجهم و زوجاتهم
أنهم "حيط"؟ ويقولونها من قلبهم من كثرة قهرهم على حالهم و حال شريك حياتهم.
ما السبب و ما العمل؟ الصبر حتى الموت؟
سمعت حديثا عن النبي (صلى الله عليه و سلم)، أعذروني لا أذكر تفاصيله، و لكن بمعنى أنه دعى لإمرأة رآها فقيرة و معوزة بأن
يأتيها انسان ظالم و مبتلى بنفسه و دعى لإمرأة رآها غنية و ظالمة لنفسها بأن يأتيها انسان فقير و أخلاقه
حميدة أو كما قال النبي. فورد أن ذلك كي يصلح العاقل الفاسد كي تمشي هذه الدنيا و تستمر في الدوران.
فيعني ما رأيكم بهذا؟ هل على بعض منا أن يتعذب و يتشرشح في حياته من أجل حياة من معنا لا محال
أم كيف يعني؟؟
اذا كان كذا فما تفسير الآية : الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ؟؟؟؟
يعني عدا عن مواضيع المنتدى، إني أنظر في محيطي هنا و أرى الكثير الكثير من الأزواج يعانون من عدم
التوافق بينهم. و للأسف يستيقظون على هذه الأمور متأخرا جدا!!!! يعني بعد العقد و بعد الزواج و بعد الأولاد!!!!
والله إخواني و أخواتي رأيت بعيني الإثنين أكثر من عشر حالات يبكي فيها الزوج أو الزوجة عن شريك
حياتهم بأنهم باردين و غير مهتمين بهم. يشتكون و لا يدرون ما يفعلون لأنهم لا يريدون أن يضحوا بأولادهم
من أجل سعادتهم. فما حل مثل هذه المأساة؟
ترى هذه بعض الأسباب التى تخوّف الغربيون من الإرتباط في علاقة دون أن يعيشوا مع بعض لفترة زمنية.
فهم لا يؤمنون بالقضاء و القدر و لا يجازفون بزواجهم حتى يروا كل شئ من مَن
سيكون شريك حياتهم. و بذلك يتزوجون مطمئنين. بالرغم من وجود علل في هذه الطريقة و الأمراض المميتة
لكنهم لا يريدون المجازفة بفرحهم في زواجهم و حياتهم و لا يمانعون من أن يجازفوا بصحتهم و كرامتهم
و سمعتهم.
أما نحن المسلمون، ففي فترة الخطوبة نتشدد على الخطيبين و نعجل عقدهم و زواجهم لما فيه من عيب
إجتماعي و أخلاقي. و بعد ذلك نضع اللوم عليهم و ننتقدهم و نشرشحهم و نجبرهم بأن يرضوا بنصيبهم و
نهددهم بالعنوسة و المشقة في حياتهم و نهددهم بكلام الناااااس.
هل هكذا ينص شرعنا؟ أم أنه عادات إخترعناها نحن لنبتعد عن شرع الله الحنيف؟
لا تقولوا نصبر ونتأقلم مع نمط هذه الحياة حتى الموت!!! هذا ليس حل مرضي و يظل الإنسان مشوه عاطفيا و عقليا طيلة حياته!
و لا تقولوا هم إختاروا كذا! لأنها كما قلنا في السابق لا نعلم غيب الإنسان الذي معنا إلا اذا إحتكينا فيه.
تذكروا مليا أنّا نريد حلا و ليس تنقيب و تهديد و جرح مشاعر. لأن كل من يحتاج هذه الحلول فيه من الألام
ما فيه و لا يحتاج الى المزيد لكنه يحتاج الى النصيحة و الحل. إذا كان عندكم حل و طرق أو مقالات أو حتى
كلمتين حلوين عن الشخصيات والمآسي هذه فلا تبخلوا علي و على كل ذكر و أنثى محتاجه النصيحة و الحل!
و أنا متأكد و واثق أن فيكم الخير يا أهل الخير.
أرجع و أكرر الأسئلة المطروحة على الطاولة:
١- كيف نحل مشكلة البرودة في شريك الحياة؟
٢- ماذا لو حاولنا أن نبدأ بأنفسنا لكن بردوا دون جدوى؟
٣- هل يتوازى البرود العاطفي مع البرود الفيزيائي؟
٤- زوج يحب الإثارة و الحماس في حياته و زوجه لا! فكيف يتمتعون بحياتهم سويا؟
٥- الأطباع تختلف و أحيانا استحالة تغيير طبع أو تصرف شخص فما العمل حينها؟
٦- لماذا نسمع الكلام الحلو من الآخرين و لا نسمعه من أزواجنا؟
٧- لماذا نبذل جهدنا مع من معنا و لا نُشكر أو نُقدّر على فعلتنا أما لو بذلنا أبسط الجهود مع غير أزواجنا نجد الكثير من الثناء؟
٨- لماذا نشعر أن البعيد عنا مهتم بنا أكثر من أزواجنا؟
٩- لماذا سمعت كثيرا كثيرا من مَن يشكون أزواجهم و زوجاتهم أنهم "حيط"؟ ما السبب و ما العمل؟
١٠- من منكم يرى أن الحل هو الصبر حتى الموت و أجرنا يوم القيامة؟
١١- هل على بعض منا أن يتعذب و يتشرشح في حياته من أجل حياة من معنا؟
١٢- ما رأيكم في صحة الصنفين من البشر المذكورة و ما رأيكم في المصير المذكور؟
١٣- ماذا عن الحديث عن النبي (ص) المطروح في الأعلى؟
١٤- ماذا عن االآية المطروحة في الأعلىَ و تفسيرها؟ (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ...)
١٥- ما حل مأساة من علم متأخرا أن الشريك لا توافق بينهم بعد الزواج و الأولاد؟
١٦- هل هكذا ينص شرعنا؟ أم أنها عادات إخترعناها نحن لنبتعد عن شرع الله الحنيف؟
موضوعك رائع جدا
كانك تقول اقوله ولكني قلته بطريقتي
انا الي اشوفه ان صار الرجل يمشي عكس المراة والمراة كذالك يعني كلن فيهم يبغى يتغلى على الثاني
الي حس باحساس العاطفة الزايدة لازم يكبتها عشان الثاني مايتغلى وياخذها نقطة ضعف يعني اذا مانتنفس مع ازواجنا نتنفس مع الغير؟؟ هل يعقل ياعالم
ليش مانعيش مع ازواجنا بشتى انواع الحب ويكفي انه حلال نروح للحرام ؟ نشبع رغباتنا العاطفية مع اشخاص اخرين ونخلي ازواجنا في مكانهم الطبيعي ؟ بس حق نفقة وهات وعطني ؟
ليش ما نخضع لبعض دامنا حلال بعض وكل شى بينا يجوز ومباح ليش؟؟؟
هل يجوز اني اخترلي واحد حق عواطف وحب وزوجي مااتنازله عشان مايتكبر علي ؟
هل يجوز اني ابين ضعفي حق غيري بالحرام واترك لذة زوجي والمتعة معه ؟
انا فتاة واعرف شعور الفتيات والله هاد الشي صعب عليها جسم المرأة يختلف عن جسم الرجل المرأة ما تقدر تتحمل اكثر من مرة باليوم او حتى مرة واحدة ممكن 3 او 4 مرات بالأسبوع لان هرمونات المرأة تتعرض لكثير من التغيرات خاصة قبل وبعد الدورة الشهرية
انت طرحت المشكله بطريقه مطوله يملؤها الألم ولم تطرح اي حل
وطرحك للمشكله يدعو للاحباط اكثر منه للحل
واقول لك:
ان كل انسان يأخذ نصيبه كاملا ولكن في نواحي مختلفه
وان الحياه الزوجيه ما هي الا عده جوانب فما ينقص في جانب تأخذه في جانب اخر المهم ألا ينظر الانسان الي ما ينقصه ولكن ينظر الي ما يملك منالنعم
وما ادراك ان لربما هذا الزوج او الزوجه الذين يشتكوا من برود الطرف الاخر لا يصلح لهم الا هذا الطرف بما يملكه من جوانب ايجابيه اخري
فالانسان عليه التسليم والرضا بما كتبه الله له مادام قد استخار الله من البدايه
فان لم يستطيع ان يتحمل بعد محاولات فان الله قد شرع لنا الطلاق
ولكن ليس ما نظنه دائما هو الاصلح لنا او الاسعد لنا
فعلي الانسان ان يحاول فان لم تستطع فعليك بالدعاء فالدعاء كله خير
فان القلوب بيد الله يقلبها كيف شاء
وعلي كل زوج وزوجه ان يتقوا الله في شريك الحياه
ولكن لانغفل قول الله عز وجل
"وما اصابك من سيئه فمن نفسك"
"وما ربك بظلام للعبيد"
انا فتاة واعرف شعور الفتيات والله هاد الشي صعب عليها جسم المرأة يختلف عن جسم الرجل المرأة ما تقدر تتحمل اكثر من مرة باليوم او حتى مرة واحدة ممكن 3 او 4 مرات بالأسبوع لان هرمونات المرأة تتعرض لكثير من التغيرات خاصة قبل وبعد الدورة الشهرية
دامني احب زوجي انا مستعدة البي طلباته ورغباته الجنسية مثل ماراد وبدون حساب
مرة او مرتين هي المسالة ماهي مسالة حسابية
هناك شى اسمى من الجنس وهو الي يخلي الرغبة اكثر بين الطرفين فدام في قبول وحب راح يكون التفاهم بكل شى