" " منذ ان كنا اطفالا ونحن نحلم بالزواج كانت احلاما ورديه بريئه ظاهرها مغلف ببهجه الفستان الابيض وقاعه العرس والدبله التي البسها ليعرف اقراني وصديقاتي انني متزوجه ولا تنسواا ذلك الحلم الاخطر والذي يضحكني كلما تذكرته ان اركب مع رجل في المقعد الامامي في السياره ليعلم الناس كلهم اني متزوجه " " كبرنا وكبرت احلامناا معنا ورأى اهلنا ان ثمارنا اينعت وحان قطافهاا فبحثوا لنا عمن يسترنا في الدنيا وزوجونا وابتهجوا يوم زفافنا الى ان اوصلوناا لعشنا ذلك العش الذي طالمنا حلمنا ان يجمعنا ورسمنا اجمل اللحظات في مخيلتنا للعيش فيه " " كانت احلاما بريئه ليتها ظلت احلاما قبل ان تتحول الي كابوس بعد زواجناا " " الشهر الاول بعد زواجنا جميل بكل المقاييس وان كان يتخلله المد والجزر ولكن مازالت الايام جميله الشهر الثاني والثالث بدءت تتغير الطقوس وبدءيظهر المستخبي وعلى قول اخواننا المصريين ( ياما في الجراب ياحاوي ) يتحول ذلك الملاك الطاهر الي ضابط خفر في المنزل لا يعرف سوى الاوامر العسكريه والتي لا تخلو من التطبيقات والاستلامات والجزاءات في حال اي مخالفه او تقصير وتستمرر الحياه تنتهي السنه الاولى لندون في مذكره نهايه العام الاول من زواج فتاه كانت تحلم احلاما ورديه فتعالوا نرى ماذا نكتب: اعترف انني كنت احلم بالزواج حلم اي فتاه وكم وددت ان اعيش سعيده ولكن بعد مرور سنه يكفيني ان اعترف وبإختصار انني اعيش في ثكنه عسكريه زوجي الضابط المناوب الذي لا يكل ولا يمل من الطلبات والاوامر وانا تلك الجندي الذي لا يتوانى عن تنفيذ اي طلب من اجل ان تستمر الحياه واعزي نفسي بقول من اجل ان تستمر الحياه لا بأس بقليل من التضحيات وليتني علمت ان للتضحيات حد منذ ان تزوجت تغلق المذكره ويسدل الستار على عام اول من الزواج ذهب ومضى الى حيث لن يعود ويرحم الله ما مات فيه من مشاعر واحاسيس كانت موقده بين الزوجين لنفتح مذكره جديده نكتب عنونها ( وتمضي الاعوام ) وتمر السنوات قد تكون حصيلتها اطفالا في عمر الزهور وقد لا يكون ولكن مع مرور هذه الاعوام نتساءل اين تلك الاحلام الورديه التي حلمنا بها يوما وتفانينا في تحقيقها من قتل احلامنا ايهاالازواج ؟ من وءد سعادتنا وحولها الي شقاء؟ من افقدنا ثقتنا بأنفسنا؟ من اعدمنا طعم الحيــــــــــاه؟ من ايهــــــــا الازواج ؟ هل انتم المسئولون عن تحطيم ما تبقى من امالنا ام نحن من اعطيناكم بلا حدود فقسوتم طمعا في زياده العطاء!! هل انتم بريئون ولكن نستطيع ان نعلل ما وصلت اليه حياتنا بكلمه ( دوام الحال من المحال )!! هل ؟ وهل ؟ وهل ؟....... والاف الاسئله تخنق عبراتنا وتحجر في مأقينا ولكن اين الصواب؟ بإختصار: بعد عشره 14 عامـــــــــا استطيع ان اجيب عن نفسي بكلمتن فقط ليت اهلي علموني ان الزواج غابه البقاء فيها للاقوى ويظل الرجل اسدها وملكها وتظل المرأه الارنب الذي يخاف مكر هذا الاسد وسحقه ليتتني وءدت احلامي ودفنتها بيدي قبل ان يدفنهاا رجلا سميته يوما زوجي " " وتستمرررررررر الحيـــــــــــاه لن تتوقف عندي او عند غيري ولكن هي قاعده تعلمتهاخذوها حكمه لا تنسى: نجاح الحياة الزوجيّة من عدمه ،، أولا و أخيرا ،، بـ توفيق من الله .. ودمتم بأفضل حال همسه: هي كلمات كسابق اخوتها كتبتها لحاجه في نفس يعقوب خذوا ما شئتم منها واعتبروا الباقي مجرد شخابيط |
اختي حمامه طيبه ان يجمعنا الم واحد فهذا ليس بالجديد فقد ايقنت بأن حياه يعيشها رجل فهي في مضمونها تعاسه وهم اعذريني ان حركت فيك احساس الالم والحسره ولكنهاا كلمات كم وودت ان انطقها بلساني فعجزت فكتبتها هناا لعلها تخرج شيئا من زفراتي " " نعم الصبر الصبر فصبرا جميلا والله المستعان |
اقتباس:
هلا نرجس وكلامي ليس تذمرا بقدر ماهو تنفيس لضغط يكاد ان ينفجرر لا عجب ان تقابل التضحيات بالسخريه اذا كانت سنوات العشره لا تساوي شيئا في نظر من ضحينا من اجلهم نعم انها حياه ولكن اخالفك الرأي في كلمه لا حياه بدون رجل فكم والله من حياه تعيسه شقاءها رجل وكم حياه سعيده سعادتها انها بلا رجل ولا اعم بكلامي بل اخص الفئه التي عنيتها من الازواج الرضى بما قسم الله هذاا هو عزاءنا وقولي اللهم اجعلني لحكمك من الصابرين اختي نرجس: طبتي باحسن حال |
الفاضل هامس احتسبت الاجر عند الله وابناءي هم شغلي الشاغل اليوم وكم اتمنى ان يعوضني الله خيرا فيهم ويرزقني برهم شاكره طيب مداخلتك |
الغاليه ام خالد تعددت الاسباب والموت واحد ان يتحول البيت الى ثكنه عسكريه او الى قالب ثلج لا يصهره دفء مشاعر ولا يذيبه عاطفه فالبلاء واحد اعانني الله واياكي لقد تعلمت في حياتي ان كل شي ينطفي بريقه مع الايام الا الذهب فاين ذلك الزوج الذي لا ينطفي بريقه مع الزمن ويظل لامعا مدى الدهر من ازواجناا الحياه كفيله بان تقتل جزءا من احلامنا ولكن اتساءل بيني وبين نفسي اليس كان من الاحرى ان يكون زوجي القوام علي بمحاوله تجديد شي ما للافضل ولكن تبقى مجرد افكار واحلام اعيشها حتى تغرق عيني في النوم لاصحى على يوم جديد لا يحمل بين طياته سوى يوم جديد في دوره التدريب العسكريه التي فرضها زوجي عذرا ام خالد ان نتحمل جزءا من الروتين ونوقع اللوم علينا شيئا محمودا فينا ولكن الا ترين انه من الظلم ان نتحمل اللوم دوما ونحمل انفسنا مالا نطيقه لنوهم انفسنا بان الخطأ منا العيب ليس فيك ولا في ولا في ازواجنا العيب مشترك فينا ولكن اليس من الاجدر ان يتحمل الزوج الجزء الاكبر من العيب وسط جمود عواطفه وحياته الروتيبنيه التي لا تتغير دمتي طيبه يا غاليه |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|