بداية،
أعتذر لنفسي ولعلاقتي الزوجية لكتابة تفاصيل خاصة جداً هنا في مكان مفتوح أمام الملأ
أنا مكرهة والله، ولكني أثق فيكم وفعلاً في حيرة من أمر زوجي
وأرغب بالسماع من الأخوة الرجال.
عمر زواجي ٧ سنوات وعندي بيبي صغير الله يحميه عمره ١٠ شهور. أنا بنهاية العشرينات وهو بأول الثلاثينات.
من بداية زواجنا وزوجي مقلّ في إقباله على العلاقة الخاصة حيث كان المعدل ٤ مرات بالشهر.
مو بس كذا، ما يمدحني ولا يتغزل في بالشهور، حتى كلمة حبيبتي عمري ما سمعتها يشهد علي الله.
لظروف الحمل، نصحنا الطبيب بالامتناع عن العلاقة طيلة مدته.
التزمنا بالارشادات..
وللأسف تجاهلني زوجي أيضا مدة ١٠ شهور بعد الولادة!!!
بدون أي تفسير وبدون ولا تعليق لم يبد أي رغبة بالجماع بعد أن انتهيت من الأربعين.
كان يمارس حياته بشكل طبيعي ولم يشك أو يتذمر أو يلمّح أو يصرّح، ولا شي واحد.
في السابق، من بداية الزواج، كنت قد عاتبته كم مرة إذا مرت فترة فيها بلا جماع، وكان دائما يتحجج بالدراسة العمل الإرهاق..)
برضه في بداية الزواج، يمكن ما كنت أعرف أجذبه للفراش بطرق غير مباشرة، لكن هو خجول جداً وبعده عني وبروده شلّ أي مهارة ممكن تتطور عندي، وحصلت إنه قربت أُقبّله مثلاً و ردّني هو بحجة التعب.
ولكن فترة هجره لي بعد الولادة كانت قاسية جداً جداً واتعبتني وأشعر بأنها أصبحت كالشرخ في العلاقة،.كنت في حالة صدمة لدرجة إني ما فتحت فمي معه بكلمة ولا عملت أي محاولة.
ومع ذلك، تجاهلت كبرياءي اللي مردغه هو بالتراب وكتبت له رسالة مفادها أني لا أستحق هذه المعاملة ومن حقي أن أعلم إن كان هنالك خطب ما يحدث معه، والفراق أولى إذا لا يجد لي محبة في قلبه، وكلام آخر لا يحضرني.
وكان رده هو الاعتذارات!! نفس السابقة، وأنه لا يستطيع العيش بدوني!
طبيعة زوجي أنه لا يحب الالتصاق والتقارب الجسدي كثيرا ومع الامتناع عن العلاقة أصحبنا كالأخوان تماماً! (وافهموها بدون تفاصيل)
أنا صراحة بديت اقتنع بشكل تام أن الرجل لا يحبني، وهذا ما استقر عندي.
هذا التفسير الوحيد
لأنه مهما كان مضغوط من العمل، مهما كانت تربيته متحفظة وفيها كثير قوانين، مهما كان مستوى ثقته بنفسه لا يمكن رجل يحب مرته يتركها طيلة هذه المدة. وكمان في أصعب وقت من حياتها بعد حمل وولادة ومسؤولية بيبي ورضاعة.
بس فيه نقطة أحب أذكرها، أنا والله لا ينقصني (شيء) وأتفوق على مثيلاتي، وتجربة الحمل كانت لطيفة على جسمي. أنا -بفضل من الله- ذات حظوة من الجمال والترتيب والذوق ولا أظن أن أحدا ممن حولي يتخيل أني قد اتعرقل بمشكلة من هذا النوع مع زوجي!!
زوجي يعمل بوظيفة مرموقة ولكن مرهقة جدا من ناحية ساعات العمل الطويلة، وهو كريم جدا معي ومع ابنه.
أنا نويت أني سأذهب لمنزل أبي بعد العيد لأني يشهد الله لم أعد احتمل. هذا الرجل سلبني كبرياءي وكرامتي وأملي..ولكن
حدث أن طلبني بعد العيد بكم يوم، وأنا مباشرة سلمته نفسي
الحقيقة إني تندمت لأنها بالرغم أنها لم تكن مرضية بالشكل المطلوب إلا أنه لم يبادر لمرة ثانية.
ولكن نفسي بردت قليلا وقلت يمكن فيه أمل
أحبه
+ لا أدري إن كنت أستطيع التكيف مرة أخرى بمنزل والدي
+ أريد لابني أفضل حياة أقدر عليها وهذا الشي رح يكون صعب بحال الطلاق
هل زوجي مريض؟ نفسي أو عضوي
هل زوجي لا يجبني؟
شكراً مقدماً لكل من سيشارك رأيه بس بليز مارح احتمل ولا نقد واحد